أسخف ما قرأت ان المعارضة التي خسرت الانتخابات أو ان المعارضين الذين لم يفوزوا بمقاعد في مجلس الشعب يزعمون تأليف برلمان "موازي" لمجلس الشعب.
ولا أعرف كيف سيعمل البرلمان الموازي وهو بلا سلطات ولا يستطيع أن يشرع فهو برلمان "أهلي" أو هو برلمان قطاع خاص.
وقد قيل انه يجب ان يتفق المعارضون علي تشكيل هذا البرلمان ومما يتكون ونسبة كل حزب معارض فيه إلي آخر هذه التفصيلات.
وقال الذين يؤيدون قيام هذا البرلمان ان المعارضة لم تتفق علي تشكيل قائمة موحدة للمعارضة تخوض بها انتخابات مجلس الشعب فكيف تستطيع الآن الاتفاق علي برلمان مواز؟
والسؤال هو :
- ماذا سيفعل هذا البرلمان الموازي وما الدور الذي سيقوم به في حياتنا السياسية والتشريعية والعملية.
وقد سبق لنا في مصر في وقت كانت فيه علاقاتنا مع أغلب الدول العربية مقطوعة ان قلنا اننا سنعمل علي تشكيل جامعة للشعوب العربية بدلا من جامعة الدول العربية ولم ير هذا المشروع النور حتي الآن.
فالمجالس التي تعمل بلا سلطات وبلا مهمة محددة لا تستطيع أن تقوم في الدول العربية وفي العالم العربي.
ويمكن للمعارضة ان تقوم بعمل جدي يعوضها عن الفشل في انتخابات مجلس الشعب.
ولكن :
يجب أن يكون هذا العمل مع الشعب المصري ولصالح هذا الشعب بدلا من أن يكون عملا صاخباً يثير ضجيجا في الشارع المصري.
نحن نريد أن نري عملا مؤثرا للمعارضة المصرية خارج مجلس الشعب ولكن في يقين الشعب والشارع المصري أن اطلاق المسميات والتشبيهات لن يؤدي إلي أي نتيجة.. نحن لا نريد طحناً بغير دقيق بل نريد عملا جديا حقيقيا فحسب!
ولا أعرف كيف سيعمل البرلمان الموازي وهو بلا سلطات ولا يستطيع أن يشرع فهو برلمان "أهلي" أو هو برلمان قطاع خاص.
وقد قيل انه يجب ان يتفق المعارضون علي تشكيل هذا البرلمان ومما يتكون ونسبة كل حزب معارض فيه إلي آخر هذه التفصيلات.
وقال الذين يؤيدون قيام هذا البرلمان ان المعارضة لم تتفق علي تشكيل قائمة موحدة للمعارضة تخوض بها انتخابات مجلس الشعب فكيف تستطيع الآن الاتفاق علي برلمان مواز؟
والسؤال هو :
- ماذا سيفعل هذا البرلمان الموازي وما الدور الذي سيقوم به في حياتنا السياسية والتشريعية والعملية.
وقد سبق لنا في مصر في وقت كانت فيه علاقاتنا مع أغلب الدول العربية مقطوعة ان قلنا اننا سنعمل علي تشكيل جامعة للشعوب العربية بدلا من جامعة الدول العربية ولم ير هذا المشروع النور حتي الآن.
فالمجالس التي تعمل بلا سلطات وبلا مهمة محددة لا تستطيع أن تقوم في الدول العربية وفي العالم العربي.
ويمكن للمعارضة ان تقوم بعمل جدي يعوضها عن الفشل في انتخابات مجلس الشعب.
ولكن :
يجب أن يكون هذا العمل مع الشعب المصري ولصالح هذا الشعب بدلا من أن يكون عملا صاخباً يثير ضجيجا في الشارع المصري.
نحن نريد أن نري عملا مؤثرا للمعارضة المصرية خارج مجلس الشعب ولكن في يقين الشعب والشارع المصري أن اطلاق المسميات والتشبيهات لن يؤدي إلي أي نتيجة.. نحن لا نريد طحناً بغير دقيق بل نريد عملا جديا حقيقيا فحسب!