ِاعوذ بالله من الغرور والذهاب بالنفس... ومن الجهل بمقدارها ..والمكابرة فى العلم .. والتعصب للرأى والهوى...
فما يزال النا س -ولله الحمد- يقيسون فضل المرء بخضوعه للحق واتقانه لعمله... لا بدعواه وتبجٌحه...
وقد ولى زمن كان الولوع بالاغراب والاتيان بالجديد- ولو تافها-سبيلا الى ذيوع الصيت واثبات الذات , واقبل زمان فيه للتفكير حرمه وللعقل وزن ...
وكاذب انا ان قلت ان تعليقك الباهر .. لم يهزونى ... ولكن غرورى الذى لمحت اليه ,, سرعان ما ينقلب علىٌ غما لا اجد متنفسا منه يفرٌج عنى ... لانى اعلم حقيقة نفسى ِمما يجعلنى اعجز عن معرفة اصوال التناصح وضوابطة التى سردت فيها ما افادنى ...من اقوال متحدرة من نبراس النبوة... واعدك انى سأجعلها نصب عينى .....
والعجب ان الاخوة الاعضاء ... اغربوا فى تعليقاتهم ... فمنهم من اثنى تارة وذم تارة اخرى... ومنهم من ادعى انه ليس هناك دليل حقيقى فى قضية التعدد..ومنهم من جعل الكلام - اسقاطا على حاله بعينها .. ولم يقصد المعارضة...
ويقول ان هناك من الائمة من قال بمنع التعدد الشيخ( محمد عبدة)... ومنهم من اتهمنى انى نعت احد الاعضاء بالجهل..
هذا فضلا عن التهجم والتهكم من واضع اصوال النصيحة ومنهاجها...
وانا الان اكتب هذة الكلمة محزون النفس , لشئ اجترمته , كان اولى بى ان اصبر حتى لا ازل عليه, وقد احتملتنى العجلة وسوء الظن ان ارى اخى الفاضل قد استدل بالاية فى غير مكان الاستدلال بها.... فساء قولى فى الرجل بين جماعات الناس...
اذ لم يقع لى انه يقصد شخصا بعينه...
فلما سكنت نفسى .. وعلمت انى اكتسبت فى ايامى هذه اثما اخشى ان لا افلت من عقابه...
وما اغنانى عن هذه الخصلة السيئة التى تجلب على غضب استاذ فاضل لم اسمع به ولم اعرفه.. ولا اظنه يعرفنى....
اخى الفاضل .. الحكيم والامير...
يخيل اليٌ -والله اعلم- انك- رجل واسع المعرفة , مغريٌ بالتحصيل , دقيق البصر , تطلب الكلام باسناده, ووجهه ومكانه, وضوابطه, وحسب طالب المعرفة ان يكون مثلك...
وقد اطلعتُ على جل تعليقاتك فى المنتدى .. فما ادرى والله من اي امريك اعجب؟
من واسع معرفتك ... ام ام من حسن تهديك الى مواطن الشبهة فى كلامى... ام لعلى اعجب من استجلابك للحجة فى تخطئة شىء كان المنتدى فى غنى وراحة عن اضطرابه بين صوابه وخطئه...
اخوانى الاعزاء .. لولا انكم تستعجلون...
لا احب ان اطيل عليكم فى عرض ما اريد ,وما كتبته لا يوجد به هجوم ولا غيره لا من قريب ولا بعيد ..
وكيف افعل ذلك وانتم اخوانى ...
ان ما قولته من لفظة الجهل ..انما هو على القول لا على الشخص ...
واخيرا اقوال....
ما يهمنى هو فهم القضية ( قضية تعدد الزوجات)...
فمهلا واستمع....
زعم من زعم ان اباحة التعدد مشروطة بشرط العدل ..وان الله سبحانه اخبر بان العدالة غير مستطاعة ..فهذه امارة تحريمه عندهم ...اذ قصروا استدلالهم على بعض الايه وتركوا باقيها...
ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) وتركوا ( فلا تميلوا كل الميل فتزروها كالمعلقة....)
ثم ذهبوا يتلاعبون باللالفاظ وببعض القواعد الاصولية فسمو تعدد الزوجات (مباحا) وان لولى الامر ان يقيد بعض المباحات بما يرى من قيود المصلحة...
وهذا كله ضلال .. فما كان تعدد الزوجات مما يطلق عليه لفظ (المباح) بالمعنى العلمى الاصولى ...
فالمباح هو المسكوت عنه الذى لم يرد فيه نص بتحريمه او تحليله ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ما احل الله فهو حلال وما حرم الله فهو حرام , وما سكت عنه فهو عفو..
بل ان القران نص صراحةً على تحليله , بل جاء احلاله بصيغة الامر...
قال تعالى
فانكحوا ما طاب لكم من النساء...
وانما انصرف الامر من الوجوب الى التحليل بقوله ( ما طاب لكم)
اما عن شرط العداله
فهو شرط شخصى لا تشريعى
ولهذا توضيح مفصل فى الكلمة القادمه
فما يزال النا س -ولله الحمد- يقيسون فضل المرء بخضوعه للحق واتقانه لعمله... لا بدعواه وتبجٌحه...
وقد ولى زمن كان الولوع بالاغراب والاتيان بالجديد- ولو تافها-سبيلا الى ذيوع الصيت واثبات الذات , واقبل زمان فيه للتفكير حرمه وللعقل وزن ...
وكاذب انا ان قلت ان تعليقك الباهر .. لم يهزونى ... ولكن غرورى الذى لمحت اليه ,, سرعان ما ينقلب علىٌ غما لا اجد متنفسا منه يفرٌج عنى ... لانى اعلم حقيقة نفسى ِمما يجعلنى اعجز عن معرفة اصوال التناصح وضوابطة التى سردت فيها ما افادنى ...من اقوال متحدرة من نبراس النبوة... واعدك انى سأجعلها نصب عينى .....
والعجب ان الاخوة الاعضاء ... اغربوا فى تعليقاتهم ... فمنهم من اثنى تارة وذم تارة اخرى... ومنهم من ادعى انه ليس هناك دليل حقيقى فى قضية التعدد..ومنهم من جعل الكلام - اسقاطا على حاله بعينها .. ولم يقصد المعارضة...
ويقول ان هناك من الائمة من قال بمنع التعدد الشيخ( محمد عبدة)... ومنهم من اتهمنى انى نعت احد الاعضاء بالجهل..
هذا فضلا عن التهجم والتهكم من واضع اصوال النصيحة ومنهاجها...
وانا الان اكتب هذة الكلمة محزون النفس , لشئ اجترمته , كان اولى بى ان اصبر حتى لا ازل عليه, وقد احتملتنى العجلة وسوء الظن ان ارى اخى الفاضل قد استدل بالاية فى غير مكان الاستدلال بها.... فساء قولى فى الرجل بين جماعات الناس...
اذ لم يقع لى انه يقصد شخصا بعينه...
فلما سكنت نفسى .. وعلمت انى اكتسبت فى ايامى هذه اثما اخشى ان لا افلت من عقابه...
وما اغنانى عن هذه الخصلة السيئة التى تجلب على غضب استاذ فاضل لم اسمع به ولم اعرفه.. ولا اظنه يعرفنى....
اخى الفاضل .. الحكيم والامير...
يخيل اليٌ -والله اعلم- انك- رجل واسع المعرفة , مغريٌ بالتحصيل , دقيق البصر , تطلب الكلام باسناده, ووجهه ومكانه, وضوابطه, وحسب طالب المعرفة ان يكون مثلك...
وقد اطلعتُ على جل تعليقاتك فى المنتدى .. فما ادرى والله من اي امريك اعجب؟
من واسع معرفتك ... ام ام من حسن تهديك الى مواطن الشبهة فى كلامى... ام لعلى اعجب من استجلابك للحجة فى تخطئة شىء كان المنتدى فى غنى وراحة عن اضطرابه بين صوابه وخطئه...
اخوانى الاعزاء .. لولا انكم تستعجلون...
لا احب ان اطيل عليكم فى عرض ما اريد ,وما كتبته لا يوجد به هجوم ولا غيره لا من قريب ولا بعيد ..
وكيف افعل ذلك وانتم اخوانى ...
ان ما قولته من لفظة الجهل ..انما هو على القول لا على الشخص ...
واخيرا اقوال....
ما يهمنى هو فهم القضية ( قضية تعدد الزوجات)...
فمهلا واستمع....
زعم من زعم ان اباحة التعدد مشروطة بشرط العدل ..وان الله سبحانه اخبر بان العدالة غير مستطاعة ..فهذه امارة تحريمه عندهم ...اذ قصروا استدلالهم على بعض الايه وتركوا باقيها...
ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) وتركوا ( فلا تميلوا كل الميل فتزروها كالمعلقة....)
ثم ذهبوا يتلاعبون باللالفاظ وببعض القواعد الاصولية فسمو تعدد الزوجات (مباحا) وان لولى الامر ان يقيد بعض المباحات بما يرى من قيود المصلحة...
وهذا كله ضلال .. فما كان تعدد الزوجات مما يطلق عليه لفظ (المباح) بالمعنى العلمى الاصولى ...
فالمباح هو المسكوت عنه الذى لم يرد فيه نص بتحريمه او تحليله ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ما احل الله فهو حلال وما حرم الله فهو حرام , وما سكت عنه فهو عفو..
بل ان القران نص صراحةً على تحليله , بل جاء احلاله بصيغة الامر...
قال تعالى
فانكحوا ما طاب لكم من النساء...
وانما انصرف الامر من الوجوب الى التحليل بقوله ( ما طاب لكم)
اما عن شرط العداله
فهو شرط شخصى لا تشريعى
ولهذا توضيح مفصل فى الكلمة القادمه