سل
مصر كم أهواها..
وكم يتردّد في أعماقي صداها..
كم حاولت تخفي عني قصائدها..
وكم هربت أبياتي للقياها..
كم شاهدتني في السَّاحات لاهيةً
كطفلةٍ تُراقصُ دمياها..
عهدتني بالورود حالمةً
فأهدتني بالحمراء شكواها..
عهدتني للطيور هاوية
فذكّرتني بالذي أنشاها وسوّاها...
هي مصر
الرُّوح في دينها ودنياها..
من الرجال من قد حرّرها وأحياها..
يعذبني حنيني
أيا مصر اخطفيني..
من اللصوص اسرقيني
من الورود اقطفيني..
دمشق من أجلك
قد صرت شعرا !
قد صرت وردا !
قد صرت كنزا !
فيا مصر
اسمعيني..
من القوافي انظميني..
من الورود اقطفيني..
من اللصوص اسرقيني..
دمشق من أجلك
قد صرت بحرا !
قد صرت درّا !
قد صرت شيئا !
فيا مصر
اسمعيني..
من البحار اغمريني..
من الكنوز البسيني..
من الأشياء اجمعيني..
هي دمشق أمنيتي وأغنيتي
وأجمل أيامي وأحلاها..
هي مصر قافلتي وراحلتي
وقلبي خير من آواها..
هي مصر إن غضِبَت
كيف لي أن أراضيها...؟
هي مصر غضبتُ منها
وما استطعت أن أعاديها..!
هي مصر لغتي وقاطرتي وعنواني..
هي مصر بيتي ومدينتي وسكاني...
هي مصر قصيدتي
وقصيدتي للعنادل أهديه
مصر كم أهواها..
وكم يتردّد في أعماقي صداها..
كم حاولت تخفي عني قصائدها..
وكم هربت أبياتي للقياها..
كم شاهدتني في السَّاحات لاهيةً
كطفلةٍ تُراقصُ دمياها..
عهدتني بالورود حالمةً
فأهدتني بالحمراء شكواها..
عهدتني للطيور هاوية
فذكّرتني بالذي أنشاها وسوّاها...
هي مصر
الرُّوح في دينها ودنياها..
من الرجال من قد حرّرها وأحياها..
يعذبني حنيني
أيا مصر اخطفيني..
من اللصوص اسرقيني
من الورود اقطفيني..
دمشق من أجلك
قد صرت شعرا !
قد صرت وردا !
قد صرت كنزا !
فيا مصر
اسمعيني..
من القوافي انظميني..
من الورود اقطفيني..
من اللصوص اسرقيني..
دمشق من أجلك
قد صرت بحرا !
قد صرت درّا !
قد صرت شيئا !
فيا مصر
اسمعيني..
من البحار اغمريني..
من الكنوز البسيني..
من الأشياء اجمعيني..
هي دمشق أمنيتي وأغنيتي
وأجمل أيامي وأحلاها..
هي مصر قافلتي وراحلتي
وقلبي خير من آواها..
هي مصر إن غضِبَت
كيف لي أن أراضيها...؟
هي مصر غضبتُ منها
وما استطعت أن أعاديها..!
هي مصر لغتي وقاطرتي وعنواني..
هي مصر بيتي ومدينتي وسكاني...
هي مصر قصيدتي
وقصيدتي للعنادل أهديه