*لمآذآ منحت لقلبي الهوآء
و لمآ أضآء بحبٍ كـ عرضِ السمآء
ذهبت بركب المسآء
لمآذا ؟
لَيس بـِوسعي شَيء ./
سِوى الإحتضآرُ حُباً
قُرب بآب إنتظآركْ
هَكذا إعتدتُ أن أكون مَعك ,
أحتضر حتى موت أول قُبلة حنين
طبعتهآ أنتَ على جبينِ أيآمي !
إشتقتُ إليكَ شوقاً يقصمُ ظهر صبري
.
كنتُ أمارس حُبك كعآدةٍ مُفرطة !
أُرتبُ موآعيد لقآئتنآ ,
ثُم أثورُ غضباً لأنك تجآهلت ذآك الموعد
و أعودُ إليكّ دون برقية إعتذآر منك
في صندوقي العآطفي !
أو قُبلة هوآئيه
لربمآ تصلني بعد حين ! .
علمتني كيف أتصورك في كتآبآتي ,
كيف أرآك متصدراً أفكاري
كيف أبتدي نثري بحرفك الأول
و إنهيه بـِملحمة حب
بطلهآ أنآ لآ سوآي
لَيس بـِوسعي شَيء / سوى...
أن أتخيلك مع كل سحآب ٍعآئد من عندك
بعد أن أثقلهُ إحتياجي إليك .
لِفرط مآ أحببتك ,
لـِفرط ما قتلتني
و لـشدة إيماني بعقيدة حُبك ,
لشدة مآ جرحتنــي بفراقــكـ
و أخرجتني من ملة عِشقك ..
كمآ لو كُنت أنآ هو الإثم ُ الأكبر
و الذنبُ الذي تخشى عِقابه !
أحتآجُك ./
كَـ مآءٍ يغسلُ إثم حُبك ..
وَ يطهرني منك
أحتاجك ./
كَـ صحوةٍ لحلمٍ ..
لآ أمل من تحقيقه
أحتاجك ./
كَـ قصة من النسيآن أتلوهآ عليّ ,
و أتخذ منهآ العظة و العبرة
لَيس بـِوسعي شَيء / سوى الإحتضار موتاً عند باب فرآقك
هذآ ماتمنآه حضورك قبل أن يسبقهٌ غيابك !..