منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Support


4 مشترك

    رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب

    محمود محمود
    محمود محمود
    عضو شرف
    عضو شرف


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 96
    العمر : 77
    تاريخ التسجيل : 06/06/2010
    مزاجي النهاردة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Pi-ca-10
    رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  11201029826

    عام رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف محمود محمود 10/12/2010, 8:45 am



    حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها


    لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها


    قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها


    فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها


    (مقتل عمر)


    مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها


    مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيها


    طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها


    فأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيها


    مضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيها


    تنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيها


    حتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها


    واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها


    كم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريها


    من العناية قد ريشت قوادمها **** و من صميم التقى ريشت خوافيها


    و الله ما غالها قدما و كاد لها **** و اجتـث دوحتها إلا مواليـها


    لو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيها


    ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـها


    لا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها


    (إسلام عمر )


    رأيت في الدين آراء موفقـة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها


    و كنت أول من قرت بصحبته **** عين الحنيفة و اجتازت أمانيها


    قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديها


    خرجت تبغي أذاها في محمدها **** و للحنيـفة جبـار يواليـها


    فلم تكد تسمع الايات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـها


    سمعت سورة طه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـها


    و قلت فيها مقالا لا يطاوله **** قول المحب الذي قد بات يطريها


    و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيها


    و صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريها


    فأنت في زمن المختار منجدها **** و أنت في زمن الصديق منجيها


    كم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها


    (عمر و بيعة أبي بكر )


    و موقف لك بعد المصطفى افترقت **** فيه الصحابة لما غاب هاديها


    بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه **** على الخلافة قاصـيها و دانـيها


    و أطفئت فتنة لولاك لاستعرت **** بين القبائل و انسابت أفاعيـها


    بات النبي مسجا في حظـيرته **** و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيها


    تهيم بين عجيج الناس في دهش **** من نبأة قد سرى في الأرض ساريها


    تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت **** علوت هامته بالسيف أبريها


    أنسـاك حبك طـه أنه بشـر **** يجري عليه شـؤون الكون مجـريها


    و أنـه وارد لابـد موردهـا **** مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها


    نسيت في حق طه آية نزلت **** و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها


    ذهلت يوما فكانت فتنة عـمم **** وثاب رشدك فانجابت دياجيـها


    فللسقيفـة يوم أنت صاحـبه **** فيه الخلافة قد شيدت أواسيـها


    مدت لها الأوس كفا كي تناوله **** فمدت الخزرج الايدي تباريها


    و ظـن كل فريـق أن صاحبهم **** أولى بها و أتى الشحناء آتيها


    حتى انبريت لهم فارتد طامعهم **** عنها وآخى أبو بكر أواخيها


    ( عمر و علي )


    و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـها


    حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها


    ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيها


    كلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها


    فاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها


    ( عمر و جبله بن الايهم )


    كم خفت في الله مضعوفا دعاك به **** و كم أخفت قويـا ينثنـي تيها


    و في حديث فتى غسان موعظة **** لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها


    فما القوي قويا رغم عزته **** عند الخصومة و الفـاروق قاضـيها


    وما الضعيف ضعيفا بعد حجته **** و إن تخاصم واليها و راعيها


    ( عمر و أبو سفيان )


    و ما أقلت أبا سفيان حين طوى**** عنك الهدية معتزا بمهديها


    لم يغن عنه و قد حاسبته حسب **** و لا معاوية بالشام يجبيها


    قيدت منه جليلا شاب مفرقه **** في عزة ليس من عز يدانيها


    قد نوهوا باسمه في جاهليته **** و زاده سيد الكونين تنويها


    في فتح مكة كانت داره حرما **** قد أمّن الله بعد البيت غاشيها


    و كل ذلك لم يشفع لدى عمر **** في هفوة لأبي سفيان يأتيها


    تالله لو فعل الخطاب فعلته **** لما ترخص فيها أو يجازيها


    فلا الحسابة في حق يجاملها **** و لا القرابة في بطل يحابيها


    و تلك قوة نفس لو أراد بها **** شم الجبال لما قرت رواسيها


    (عمر و خالد بن الوليد)


    سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت **** له الفتوح و هل أغنى تواليها


    غزى فأبلى و خيل الله قد عقدت **** باليمن و النصر و البشرى نواصيها


    يرمي الأعادي بآراء مسـددة **** و بالفـوارس قد سالت مذاكيـها


    ما واقع الروم إلا فر قارحها **** و لا رمى الفرس إلا طاش راميها


    و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها **** الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها


    عشرون موقعة مرت محجلة **** من بعد عشر بنان الفتح تحصيها


    و خالد في سبيل الله موقـدها **** و خالـد في سبيل الله صـاليها


    أتاه أمر أبي حفـص فقبله **** كمــا يقـبل آي الله تاليهــا


    و استقبل العزل في إبان سطوته **** و مجده مستريح النفس هاديها


    فاعجب لسيد مخزوم وفارسها **** يوم النزال إذا نادى مناديـها


    يقوده حبشي في عمامته **** ولا تحـرك مخزوم عواليـها


    ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا **** و عزة النفس لم تجرح حواشيها


    و انضم للجند يمشي تحت رايته **** و بالحياة إذا مالت يفديها


    و ما عرته شكوك في خليفته **** ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها


    فخالد كان يدري أن صاحبه **** قد وجه النفس نحو الله توجيها


    فما يعالج من قول و لا عـمل **** إلا أراد به للنـاس ترفيـها


    لذاك أوصى بأولاد له عمرا **** لما دعاه إلى الفردوس داعيـها


    و ما نهى عمر في يوم مصرعه **** نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها


    و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا **** فيه و قد كان أعطى القوس باريها


    فقال خفت افتتان المسلمين به **** و فتنة النفس أعيت من يداويها


    هبوه أخطأ في تأويل مقصده **** و أنها سقطة في عين ناعيها


    فلن تعيب حصيف الرأي زلته **** حتى يعيب سيوف الهند نابيها


    تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى **** و لا شفى غلة في الصدر يطويها


    لكنه قد رأى رأيا فأتبعه **** عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها


    لم يرع في طاعة المولى خؤولته **** و لا رعى غيرها فيما ينافيها


    و ما أصاب ابنه و السوط يأخذه **** لديه من رأفة في الحد يبديها


    إن الذي برأ الفاروق نزهه **** عن النقائص و الأغراض تنزيها


    فذاك خلق من الفردوس طينته **** الله أودع فيــها ما ينقيـها


    لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها **** لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها


    (عمر و عمرو بن العاص)


    شاطرت داهية السواس ثروته **** و لم تخفه بمصر و هو واليها


    و أنت تعرف عمرا في حواضرها **** و لست تجهل عمرا في بواديها


    لم تنبت الأرض كابن العاص داهية **** يرمي الخطوب برأي ليس يخطيها


    فلم يرغ حيلة فيما أمرت به **** و قام عمرو إلى الأجمال يزجيـها


    و لم تقل عاملا منها و قد كثرت **** أمواله وفشا في الأرض فاشيها


    (عمر و ولده عبد الله )


    و ما وقى ابنك عبد الله أينقه **** لما اطلعت عليها في مراعيها


    رأيتها في حماه وهي سارحة **** مثل القصور قد اهتزت أعاليها


    فقلت ما كان عبد الله يشبعها **** لو لم يكن ولدي أو كان يرويها


    قد استعان بجاهي في تجارته **** و بات باسم أبي حفص ينميها


    ردوا النياق لبيت المال إن له **** حق الزيادة فيها قبل شاريها


    و هذه خطة لله واضعها **** ردت حقوقا فأغنت مستميحيها


    مالإشتراكية المنشود جانبها **** بين الورى غير مبنى من مبانيها


    فإن نكن نحن أهليها و منبتها **** فإنـهم عرفوها قـبل أهليـها


    (عمر و نصر بن حجاج)


    جنى الجمال على نصر فغـربه **** عن المدينة تبكيـه و يبكيـها


    و كم رمت قسمات الحسن صاحبها **** و أتعبت قصبات السبق حاويها


    و زهرة الروض لولا حسن رونقها *** لما استطالت عليها كف جانيها


    كانت له لمة فينانة عجب *** علـى جبـين خليـق أن يحليـها


    و كان أنى مشى مالت عقائلها **** شوقا إليه و كاد الحسن يسبيها


    هتفن تحت الليالي باسمه شغفا **** و للحسان تمنٍّ في لياليها


    جززت لمته لما أتيتَ به **** ففاق عاطلها في الحسن حاليها


    فصحت فيه تحول عن مدينتهم **** فإنها فتنة أخشى تماديها


    و فتنة الحسن إن هبت نوافحها **** كفتنة الحرب إن هبت سوافيها


    (عمر و رسول كسرى)


    و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها


    و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها


    رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها


    فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها


    فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها


    و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها


    أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها


    (عمر و الشورى )


    يا رافعا راية الشورى و حارسها **** جزاك ربك خيرا عن محبيها


    لم يلهك النزع عن تأييد دولتها **** و للمنـيـة آلام تعـانيـها


    لم أنس أمرك للمقداد يحمله **** إلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـها


    إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبا **** فجرد السيف و اضرب في هواديها


    فاعجب لقوة نفس ليس يصرفها **** طعم المنية مرا عن مراميها


    درى عميد بني الشورى بموضعها **** فعاش ما عاش يبنيها و يعليها


    و ما استبد برأي في حكومته **** إن الحكومـة تغري مسـتبديـها


    رأي الجماعة لا تشقى البلاد به **** رغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها


    (مثال من زهده)


    يا من صدفت عن الدنيا و زينتها **** فلم يغرك من دنياك مغريها


    ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا **** أن يلبسوك من الأثواب زاهيها


    و يركبوك على البرذون تقدمه **** خيل مطهمة تحـلو مرائيـها


    مشى فهملج مختالا براكبه **** و في البراذين ما تزها بعاليـها


    فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني **** و داخلتني حال لست أدريها


    و كاد يصبو إلى دنياكم عمر **** و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها


    ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا **** ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها


    (مثال من رحمته )


    و من رآه أمام القدر منبطحا **** و النار تأخذ منه و هو يذكيها


    و قد تخلل في أثناء لحيته **** منها الدخان و فوه غاب في فيها


    رأى هناك أمير المؤمنين على **** حال تروع لعمر الله رائيها


    يستقبل النار خوف النار في غده **** و العين من خشية سالت مآقيها


    (مثال من تقشفه و ورعه )


    إن جاع في شدة قومٌ شركتهم **** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها


    جوع الخليفة و الدنيا بقبضته **** في الزهد منزلة سبحان موليها


    فمن يباري أبا حفص و سيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيها


    يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها


    لا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها


    و هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيها


    قالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها


    لكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـها


    حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها


    قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيها


    و أقبلت بعد خمس و هي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيها


    فقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها


    ويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف و ينهى مستزيدها


    ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديها


    كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها


    (مثال من هيبته )


    في الجاهلية و الإسلام هيبته **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها


    في طي شدته أسرار مرحمة **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها


    و بين جنبيه في أوفى صرامته **** فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها


    أغنت عن الصارم المصقول درته **** فكم أخافت غوي النفس عاتيها


    كانت له كعصى موسى لصاحبها **** لا ينزل البطل مجتازا بواديها


    أخاف حتى الذراري في ملاعبها **** و راع حتى الغواني في ملاهيها


    اريت تلك التي لله قد نذرت **** انشــودة لرسـول الله تهديـها


    قالت نذرت لئن عاد النبي لنا **** من غزوة العلى دفي أغنيــها


    و يممت حضرة الهادي و قد ملأت **** أنور طلعته أرجاء ناديها


    و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت **** تشجي بألحانها ما شاء مشجيها


    و المصطفى و أبو بكر بجانبه **** لا ينكران عليها من أغانيـها


    حتى إذا لاح من بعد لها عمر **** خارت قواها و كاد الخوف يرديها


    و خبأت دفها في ثوبها فرقا **** منه وودت لو ان الأرض تطويها


    قد كان حلم رسول الله يؤنسها **** فجاء بطش أبي حفص يخشيها


    فقال مهبط وحي الله مبتسما **** و في ابتسامته معنى يواسيها


    قد فر شيطانها لما رأى عمر **** إن الشياطين تخشى بأس مخزيها


    (مثال من رجوعه إلى الحق )


    و فتية ولعوا بالراح فانتبذوا **** لهم مكانا و جدوا في تعاطيها


    ظهرت حائطهم لما علمت بهم **** و الليل معتكر الأرجاء ساجيها


    حتى تبينتهم و الخمر قد أخذت **** تعلو ذؤابة ساقيها و حاسيها


    سفهت آراءهم فيها فما لبثوا **** أن أوسعوك على ما جئت تسفيها


    و رمت تفقيههم في دينهم فإذا **** بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها


    قالوا مكانك قد جئنا بواحدة **** و جئتـنا بثـلاث لا تباليـها


    فأت البيوت من الأبواب يا عمر **** فقد يُزنُّ من الحيطان آتيها


    و استأذن الناس أن تغشى بيوتهم **** و لا تلم بدار أو تحييها


    و لا تجسس فهذي الآي قد نزلت **** بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها


    فعدت عنهم و قد أكبرت حجتهم **** لما رأيت كتاب الله يمليها


    و ما أنفت و إن كانوا على حرج **** من أن يحجك بالآيات عاصيها


    (عمر و شجرة الرضوان)


    و سرحة في سماء السرح قد رفعت **** ببيعة المصطفى من رأسها تيها


    أزلتها حين غالوا في الطواف بها **** و كان تطوافهـم للدين تشويـها


    ( الخاتمه )


    هذي مناقبه في عهد دولته **** للشاهدين و للأعقـاب أحكيـها


    في كل واحدة منهن نابلة **** من الطبائع تغذو نفـس واعـيها


    لعل في أمة الإسلام نابتتة **** تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها


    حتى ترى بعض ما شادت أوائلها **** من الصروح و ما عاناه بانيها


    وحسبها أن ترى ما كان من عمر **** حتى ينبه منها عين غافـيها














































































































































































































    __________________
    engineer
    engineer
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 925
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    المهنة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Engine10
    البلد : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  3dflag23
    مزاجي النهاردة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Pi-ca-10

    عام رد: رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف engineer 10/12/2010, 8:29 pm

    حياك الله تعالى وبارك فيك

    ورزقنا وإياك وكل من أحب أمير المؤمنين الفاروق أبى حفص - مرافقته فى الجنة
    آمين
    محمود محمود
    محمود محمود
    عضو شرف
    عضو شرف


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 96
    العمر : 77
    تاريخ التسجيل : 06/06/2010
    مزاجي النهاردة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Pi-ca-10
    رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  11201029826

    عام رد: رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف محمود محمود 10/12/2010, 9:56 pm

    اشكرك على المشاركة وأسأل الله ان يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل
    avatar
    ابراهيم عثمان
    مشرف قسم إمياي الحبيبة
    مشرف قسم إمياي الحبيبة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 864
    العمر : 54
    تاريخ التسجيل : 10/11/2010
    المهنة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Unknow10
    البلد : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  3dflag23
    الهواية : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Unknow11
    مزاجي النهاردة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Pi-ca-51
    رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  30

    عام رد: رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف ابراهيم عثمان 10/12/2010, 10:02 pm

    حياك الله

    وجعلك زخرا للشعب المصرى

    يا أخى عايزين نكون اصدقاء واحباب فى الله
    fruti
    fruti
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : انثى
    عدد المشاركات : 684
    العمر : 38
    تاريخ التسجيل : 16/11/2010
    المهنة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Unknow10
    البلد : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  3dflag23
    الهواية : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Writin10
    مزاجي النهاردة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Pi-ca-11
    رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Aw110

    عام رد: رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف fruti 11/12/2010, 5:48 am

    جزاك الله خيرا وأدخلك الجنه من أوسع أبوابها
    Embarassed Embarassed ع الموضوع المميز
    محمود محمود
    محمود محمود
    عضو شرف
    عضو شرف


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 96
    العمر : 77
    تاريخ التسجيل : 06/06/2010
    مزاجي النهاردة : رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  Pi-ca-10
    رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب  11201029826

    عام رد: رائعة حافظ ابراهيم فى حق سيدنا عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف محمود محمود 12/12/2010, 2:18 pm

    Embarassed على مشاركتكم

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/3/2023, 11:27 pm