السلامُ عليكم الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسول الله:هذه مُحادثة جَرت بين شاب و فتاة مُلتزمَين... و لكن كان معهما رفيقين آخرين لم يرَهما الشَّابين...
طبعا هما شيطان الأخ " أباليسو 1 " و شيطان الأخت " أباليسو 2 "... فهيا بنا نسمع ما يجري... نسأل الله والعافية لكل المُسلمين و المُسلمات...
أباليسو 1 يُوسوس للأخ : ياعم الأخت دى ما شاء الله عليها :خُلق و دين و حياء و علم وووو يعني هذه فتاة أحلامك... و هي بالتأكيد سر سعادتك... فلازم تتعرف عليها أكثر عشان ربنا يكرمك بيها...
الأخ : آه ما شاء الله عليها بس كلامي معاها هيكون حرام... فكيف ربنا هيوفقني و اياها؟
أباليسو 1 : ياعم إيه اللى حرام بس؟ إنت هتكلمها بالحب و الغزل؟ إنت يعني كلامك معها هيكون سلام و سلام عليكم و تسألها عن أمور هامة عن دروس أو مشايخ أو تدلها على خير أو تنصحها... فمين حرَّم الخير يابني؟؟؟ يابني ده اسمه الأُخوة في الله... هي أختك فما تسرح من أولها ... إصحا بئا...
الأخ : آه صح ... أنا لو كلمتها فكده هتكون علاقتنا فقط أَخوية إن شاء الله
الآن الأخ يُرسل رسالة للأخت
الأخ : أختي السلام عليكم
الأخت مُندهشة: و عليكم السلام أخي في الله
الأخ: معذرة أختي أردت أن أسألك بخصوص موضوع كنتِ كتبتِه و قد كان به خلل ما... فأردتُ أن أنصحك به ... فما شاء الله عليك نشيطة و مُجدة ربنا يزيدك يا رب.
الأُخت : جزاكَ الله خيراً أخي الكريم... نعم تفضل و أخبرني عن الخلل لأقوم بتصحيحهفأخبرها الأخ بالخلل
أباليسو 1 : كيفك يا أخي أباليسو 2 ؟ عاوزين ياعم نضيع هذا الراجل و البنت طيب؟
أباليسو 2 : آآآه يا راجل دي سوَّدَت وجهي و تعبتني أوي أوي من العبادة ... حاسس إني هموت منها الله ياخذها
أباليسو 1 : هههه يا مسكين ولا يهمك ... حُط إيدي في إيديك و أبشر هنضيعهم ضياع ما عمرهم توقعوه هههه
أباليسو 2 : فهمتك ياعم صحيح إنك إبليس خبيث الآن أباليسو 2 يوسوس للأخت بعد محادثتها مع الأخ : شايفة الأخ ده فاهم إزاى و يريد النصيحة للناس و خلوق و مؤدب بالكلام سبحان الله ... و احتمال إنه خاتم المصحف
الأُخت : ما شاء الله عليه ربنا يزيده و يجزيه الخير
أباليسو 2 : يابنتي و لا واحد إلا يكون عنده خطأ و نقص فقبل ما تنشري أى موضوع إبعتيله خذي نصيحته فأنتي داعية و لازم تهتمي بالدعوة أكتر و أكتر فما في أي مشكلة أبدا لما تسأليه
الأخت : بس خايفة مع الوقت إنه يحصل شي و الشيطان يدخل بيننا لا انا لن أسأله... بس إذا هو كلمني و نصحني هآخذ نصحيته إن شاء الله
أباليسو 2: يابنتي إنتي هتغازليه و إلا إيه؟ إنتي بس هتسأليه بالدين كأنه شيخ وبس وما تحكي له أي شي لا كيف حالك و لا كيف مالك
الأخت : طيب ربنا يسهل
أباليسو 1: يعم شفت كيف أخلاقها و دينها ووووالأخ : آه عليها دي و الله أحسبها من الصالحات
أباليسو 1: فعشان إنها من الصالحات يا صالح لازم تكون هي زوجتك فاسعَ لها فالزواج نص الدين وإلا إيه يا شيخ؟
الأخ: إن شاء الله ... و أنا كمان عاوز أكلمها تاني و أنصحها أو أسألها عن أي شي بخصوص مواضيعها و كده
أباليسو 1: أيوة ياعم إنت كده تمام يلا روح إسالها بأي شي فهي ربما خجلانة أو شي
الأخ مرة أخرى : أختي هل من المُمكن أن أقوم بمُساعدتك باختيار المواضيع و المُساهمة بها ، فكده هكون ناصح و كمان أنال أجر معك من الله ، و كل معاملتنا هتكون في مجال الدعوة فقط و لأجل الله أختي في الله
أباليسو 2 و قد رآها توترت : شايفة ده ربنا بيحبك و جاب لك الخير لعندك كي يُساعدك في الدعوة و نشرها(على اساس ان مفيش اخوات يعنى..؟؟!!!)
فهيا فالنية هي الله و حده
الأخت : جزاك الله خيرا أخي ... سيشرفني أنك ستراجع ما أقوم بنشره و نُصحي كذلك
الشيطانان " أباليسو 1 وأباليسو 2 " الآن فرحا جدا و سيَدعانهما يتعاملان براحتهما فترة من الوقت...و بعد عدة أيام
و الأيام تمر سريعا...و العلاقة بين الأخ و الأخت تقوى و تشتد و الشيطانان يسكبان عليها الزيت لتشتعل مع رضا كبير منهما
الأخ بعد تلك الأيام: إزيك و كيف صحتك و أهلك و ما في أي مشاكل جديدة مع الأهل أو صحباتك عشان أساعدك؟
الأخت: ربي ما يحرمني منك لا ما في ... و مش هنسى وقوفك معي بمحنتي
الأخ: و لو ده أقل القليل دنا مُقصر و الله و كان لازم أساعدك من زمان ربي يسامحني على تقصيري و لكن إن شاء الله بعد اليوم هكون مثل أبوك و أخوك
الأخت و بعض الخجل: إن شاء الله... و الآن أخبرني عنك أكتر عاوزة أتعرف عليك نفسي تحكي لي كل شي
الأخ : من عيوني و الله إنت بس أؤمرني يا غالي...الشيطانان يضحكان و يضحكان... قائلان الآن خلاص احتلينا القلبَين... و هنجرهم جر للحرام أكتر و أكتر
مَضَت الأيام مع ومضات من العشق و الحب المُحرم و الكلام الذي كان سببه الأخوة في الله
أباليسو 1: ياعم إنت بتموت في البنت و مش هتقدر تعيش بدونها لازم تتزوجها واخبرها عن اللي بقلبك بسرعة صارحها فلازم تمشي على السُّنة و تتوكل على الله لانك خلاص لازم تتزوجها أو ...
الأخ: آه و الله أنا خلاص مش قادر أتحمل أكتر هقول لها كل اللي بقلبي ...و أنا كمان حاسس إنها مثلي
أباليسو 1: ياعم إنت ذكي و فاهم مثلي يلا يلا روح قولها
أباليسو 2: يابنتي ده فتى أحلامك و إنت خلاص لازم تتمسكي بيه... ده ربنا جابه ليكي أُمال! فحاولي أن تُلمحي له يابنتي كي يعرض عليك الزواج... هو أصلا ميت بيكي مش فاكرة إزاى كان يساعدك و يفرح لفرحك و يزعل لزعلك؟
كده الزوج و إلا بلاش
الأخت: مش قادرة أتخيل إنه مش هيكون لي... نفسي أنا و هو نكون لوحدينا و مش عاوزة شىء تاني يا رب... بس أنا حاسة إن همتي نزلت أوي و إني تغيرت كتير عن الأول
أباليسو 2: يابنتي إنتي مش هتقدري تتركيه أبدا لأنه خطف قلبك و صار كل تفكيرك... لما تتزوجو فستعودي زى زمان و هو بجانبك يساعدك فكري بعقلك مش بقلبك
الأخت: صح إن شاء الله نتزوج و نكون أحسن زوجين داعيين لله ...ياااااا رب!!!
و الآن ظل الكلام بين الأخ و الأخت و تطور الأمر مِن سلام و نصيحة إلى سؤال عن الحالِ و حَل للمشاكل... و من ثم بدأ المُصارحة من الطرفين بالحب و غيره من الفواحش...و سيظل الشيطانان وراءهما حتى يصلان إلى ما هو أبعد و أبعد من تلفونات و صُوَر و عناوين ووو حتى وصول الكبائر...
و قصة عابد بني إسرائل الكاهن بصومعته عندما ترك الإخوة أختهم عنده بوسوسة من الشيطان، ثم بعد فترة تدرُج بالمعاصي حتى زنابها!!!ثم قتلها و ابنها ثم اقترف الكُفر الأكبر بسجوده لإبليس و وقتها ... مات
فالحذرَ الحذر إخوتي و أخواتي ...
و الله إن إبليس مُجد مُجتهد و لا يرتاح له بال حتى يحصل لكَ و لكِ ما حصل لمَن هو قبلكما... فالحلالُ بيِّن و الحرامُ بيِّن
اللهم إنَّا نعوذ بك من شر الشيطان و شِركه و من شرور أنفسنا و من شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها
أتمنى أن يكون بما كتبتُ عبرة و فائدة... جعله الله في ميزان حسنات كاتبه
طبعا هما شيطان الأخ " أباليسو 1 " و شيطان الأخت " أباليسو 2 "... فهيا بنا نسمع ما يجري... نسأل الله والعافية لكل المُسلمين و المُسلمات...
أباليسو 1 يُوسوس للأخ : ياعم الأخت دى ما شاء الله عليها :خُلق و دين و حياء و علم وووو يعني هذه فتاة أحلامك... و هي بالتأكيد سر سعادتك... فلازم تتعرف عليها أكثر عشان ربنا يكرمك بيها...
الأخ : آه ما شاء الله عليها بس كلامي معاها هيكون حرام... فكيف ربنا هيوفقني و اياها؟
أباليسو 1 : ياعم إيه اللى حرام بس؟ إنت هتكلمها بالحب و الغزل؟ إنت يعني كلامك معها هيكون سلام و سلام عليكم و تسألها عن أمور هامة عن دروس أو مشايخ أو تدلها على خير أو تنصحها... فمين حرَّم الخير يابني؟؟؟ يابني ده اسمه الأُخوة في الله... هي أختك فما تسرح من أولها ... إصحا بئا...
الأخ : آه صح ... أنا لو كلمتها فكده هتكون علاقتنا فقط أَخوية إن شاء الله
الآن الأخ يُرسل رسالة للأخت
الأخ : أختي السلام عليكم
الأخت مُندهشة: و عليكم السلام أخي في الله
الأخ: معذرة أختي أردت أن أسألك بخصوص موضوع كنتِ كتبتِه و قد كان به خلل ما... فأردتُ أن أنصحك به ... فما شاء الله عليك نشيطة و مُجدة ربنا يزيدك يا رب.
الأُخت : جزاكَ الله خيراً أخي الكريم... نعم تفضل و أخبرني عن الخلل لأقوم بتصحيحهفأخبرها الأخ بالخلل
أباليسو 1 : كيفك يا أخي أباليسو 2 ؟ عاوزين ياعم نضيع هذا الراجل و البنت طيب؟
أباليسو 2 : آآآه يا راجل دي سوَّدَت وجهي و تعبتني أوي أوي من العبادة ... حاسس إني هموت منها الله ياخذها
أباليسو 1 : هههه يا مسكين ولا يهمك ... حُط إيدي في إيديك و أبشر هنضيعهم ضياع ما عمرهم توقعوه هههه
أباليسو 2 : فهمتك ياعم صحيح إنك إبليس خبيث الآن أباليسو 2 يوسوس للأخت بعد محادثتها مع الأخ : شايفة الأخ ده فاهم إزاى و يريد النصيحة للناس و خلوق و مؤدب بالكلام سبحان الله ... و احتمال إنه خاتم المصحف
الأُخت : ما شاء الله عليه ربنا يزيده و يجزيه الخير
أباليسو 2 : يابنتي و لا واحد إلا يكون عنده خطأ و نقص فقبل ما تنشري أى موضوع إبعتيله خذي نصيحته فأنتي داعية و لازم تهتمي بالدعوة أكتر و أكتر فما في أي مشكلة أبدا لما تسأليه
الأخت : بس خايفة مع الوقت إنه يحصل شي و الشيطان يدخل بيننا لا انا لن أسأله... بس إذا هو كلمني و نصحني هآخذ نصحيته إن شاء الله
أباليسو 2: يابنتي إنتي هتغازليه و إلا إيه؟ إنتي بس هتسأليه بالدين كأنه شيخ وبس وما تحكي له أي شي لا كيف حالك و لا كيف مالك
الأخت : طيب ربنا يسهل
أباليسو 1: يعم شفت كيف أخلاقها و دينها ووووالأخ : آه عليها دي و الله أحسبها من الصالحات
أباليسو 1: فعشان إنها من الصالحات يا صالح لازم تكون هي زوجتك فاسعَ لها فالزواج نص الدين وإلا إيه يا شيخ؟
الأخ: إن شاء الله ... و أنا كمان عاوز أكلمها تاني و أنصحها أو أسألها عن أي شي بخصوص مواضيعها و كده
أباليسو 1: أيوة ياعم إنت كده تمام يلا روح إسالها بأي شي فهي ربما خجلانة أو شي
الأخ مرة أخرى : أختي هل من المُمكن أن أقوم بمُساعدتك باختيار المواضيع و المُساهمة بها ، فكده هكون ناصح و كمان أنال أجر معك من الله ، و كل معاملتنا هتكون في مجال الدعوة فقط و لأجل الله أختي في الله
أباليسو 2 و قد رآها توترت : شايفة ده ربنا بيحبك و جاب لك الخير لعندك كي يُساعدك في الدعوة و نشرها(على اساس ان مفيش اخوات يعنى..؟؟!!!)
فهيا فالنية هي الله و حده
الأخت : جزاك الله خيرا أخي ... سيشرفني أنك ستراجع ما أقوم بنشره و نُصحي كذلك
الشيطانان " أباليسو 1 وأباليسو 2 " الآن فرحا جدا و سيَدعانهما يتعاملان براحتهما فترة من الوقت...و بعد عدة أيام
و الأيام تمر سريعا...و العلاقة بين الأخ و الأخت تقوى و تشتد و الشيطانان يسكبان عليها الزيت لتشتعل مع رضا كبير منهما
الأخ بعد تلك الأيام: إزيك و كيف صحتك و أهلك و ما في أي مشاكل جديدة مع الأهل أو صحباتك عشان أساعدك؟
الأخت: ربي ما يحرمني منك لا ما في ... و مش هنسى وقوفك معي بمحنتي
الأخ: و لو ده أقل القليل دنا مُقصر و الله و كان لازم أساعدك من زمان ربي يسامحني على تقصيري و لكن إن شاء الله بعد اليوم هكون مثل أبوك و أخوك
الأخت و بعض الخجل: إن شاء الله... و الآن أخبرني عنك أكتر عاوزة أتعرف عليك نفسي تحكي لي كل شي
الأخ : من عيوني و الله إنت بس أؤمرني يا غالي...الشيطانان يضحكان و يضحكان... قائلان الآن خلاص احتلينا القلبَين... و هنجرهم جر للحرام أكتر و أكتر
مَضَت الأيام مع ومضات من العشق و الحب المُحرم و الكلام الذي كان سببه الأخوة في الله
أباليسو 1: ياعم إنت بتموت في البنت و مش هتقدر تعيش بدونها لازم تتزوجها واخبرها عن اللي بقلبك بسرعة صارحها فلازم تمشي على السُّنة و تتوكل على الله لانك خلاص لازم تتزوجها أو ...
الأخ: آه و الله أنا خلاص مش قادر أتحمل أكتر هقول لها كل اللي بقلبي ...و أنا كمان حاسس إنها مثلي
أباليسو 1: ياعم إنت ذكي و فاهم مثلي يلا يلا روح قولها
أباليسو 2: يابنتي ده فتى أحلامك و إنت خلاص لازم تتمسكي بيه... ده ربنا جابه ليكي أُمال! فحاولي أن تُلمحي له يابنتي كي يعرض عليك الزواج... هو أصلا ميت بيكي مش فاكرة إزاى كان يساعدك و يفرح لفرحك و يزعل لزعلك؟
كده الزوج و إلا بلاش
الأخت: مش قادرة أتخيل إنه مش هيكون لي... نفسي أنا و هو نكون لوحدينا و مش عاوزة شىء تاني يا رب... بس أنا حاسة إن همتي نزلت أوي و إني تغيرت كتير عن الأول
أباليسو 2: يابنتي إنتي مش هتقدري تتركيه أبدا لأنه خطف قلبك و صار كل تفكيرك... لما تتزوجو فستعودي زى زمان و هو بجانبك يساعدك فكري بعقلك مش بقلبك
الأخت: صح إن شاء الله نتزوج و نكون أحسن زوجين داعيين لله ...ياااااا رب!!!
و الآن ظل الكلام بين الأخ و الأخت و تطور الأمر مِن سلام و نصيحة إلى سؤال عن الحالِ و حَل للمشاكل... و من ثم بدأ المُصارحة من الطرفين بالحب و غيره من الفواحش...و سيظل الشيطانان وراءهما حتى يصلان إلى ما هو أبعد و أبعد من تلفونات و صُوَر و عناوين ووو حتى وصول الكبائر...
و قصة عابد بني إسرائل الكاهن بصومعته عندما ترك الإخوة أختهم عنده بوسوسة من الشيطان، ثم بعد فترة تدرُج بالمعاصي حتى زنابها!!!ثم قتلها و ابنها ثم اقترف الكُفر الأكبر بسجوده لإبليس و وقتها ... مات
فالحذرَ الحذر إخوتي و أخواتي ...
و الله إن إبليس مُجد مُجتهد و لا يرتاح له بال حتى يحصل لكَ و لكِ ما حصل لمَن هو قبلكما... فالحلالُ بيِّن و الحرامُ بيِّن
اللهم إنَّا نعوذ بك من شر الشيطان و شِركه و من شرور أنفسنا و من شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها
أتمنى أن يكون بما كتبتُ عبرة و فائدة... جعله الله في ميزان حسنات كاتبه