لقد نجح الحزب الوطني في فوز مرشحيه في دائره القناطر وهو ماكان يسعي اليه حيث استطاع ان يفوز بمقعد الفئات من الجوله الاولي بعد ان دخل بمرشحين من العمال لمسانده مرشح الفئات في المناطق الرماديه كما يسميها الحزب والتي يسهل فيها ان يتحرك المرشح المنافس
وكان من الطبيعي ان تحدث الاعاده علي مقعد العمال كما تم التخطيط له بين مرشحي الحزب
ومن هنا تصبح الانتخابات للحزب الوطني قد انتهت فعليا في الجوله الاولي لان اي من المرشحين سوف ينجح سوف يكون حزبيا
ولكننا في الوحده المحليه بالعمار كان من الطبيعي انتصارا لمصالحنا ان نقف مع مرشح العمار لانه هو بالفعل من يمثل امياي في هده الانتخابات
وقمنا بالطرق علي الابواب من خلال مؤتمرنا للمرشح ومررنا علي اهالي امياي في الشوارع مع الاستاد محي عبدالعاطي وتوقعنا الكثير من امياي ولكن ياهول ماراينا يوم الانتخاب
سقطت الاقنعه بعد تخلي امانه الحزب بامياي عن اداره الانتخابات في المرحله الثانيه بناء علي تعليمات صدرت بان يقود كل مرشح انتخاباته بنفسه فكلاهما حزب وطني
واصبح وقوفنا مع مرشح العمار بشكل شخصي
وبحثنا عن امياي فلم نجدها ووجدنا اناسا بسطاء وغير بسطاء من الحزب ومن غيره قد تحولوا تماما سعيا وراء قروش من المال لمسانده المرشح المنافس وتركوا كل ماامنوا به من قبل وتركوا مصالح امياي والعمار وسعوا وراء مصالحهم يوم الانتخاب
وليس هدا فحسب بل تخلت الفئه المثقفه عن مسانده مصالح امياي ولم تدهب هي الاخري للادلاء باصواتها
لقد قلنا ان الاصوات سوف تحسم الجوله وان التعليمات مشدده في الاعاده لعدم التزوير وان يحضر الناس ولكن دون جدوي
لقد حضر بسطاء الناس للبحث عن اي مهمه للحصول علي المال ولم يجدوا فانصرف اغلبهم
وجالت السيارات لاستجداء الناس ولكن دون جدوي
واخيرا لقد كانت اسوا انتخابات لامياي لانها ساهمت في سقوط مرشح العمار
ولاعزاء لامياي والعمار
وانا حزين بشده لانه مع كل هدا المجهود الشديد لم يفهم الكثيريين اين مصالحنا واضاعوا علينا فرصا كبيره لانهاء اكثرها في ظل عدم حضورهم والادلاء باصواتهم وادا كانوا لم يدلوا اليوم فمتي يصبح عندهم الدافع لدلك
ياخساره والف خساره