من طرف ابراهيم عثمان 18/12/2010, 3:57 am
أليس من العجيب أن يمتلئ قلبك بحب أقوام من غير أرحام ولا مصالح دنيوية لا لشيء إلا لإيمانهم ومحبتهم لله تعالى ، فهذا الحب من ثمرة
محبة الله تعالى وقد وعد الله تعالى بهذا
الحب أهل الإيمان والعمل الصالح،
فقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ) (مريم:96).
وبالحب في الله تعالى يذوق العبد حلاوة الإيمان،
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه
إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ( البخارى ومسلم )
نعم الحب في الله والبغض في الله أصل من أصول الإيمان، وهو أوثق عُرى الإيمان .