التأثيرات النفسية للألوان(1)
إن معرفة التأثيرات النفسية للألوان وأبعاد استعمالها ، تمكنك من التحكم في المكان
وتصميمه ليخدم نوع الوظيفة والنشاط، كاستخدام الألوان المفعمة بالحيوية
في غرف الجلوس لتنوع نشاطات الأسرة بها ، واستخدام الألوان الهادئة التي تساعد
على الراحة والاسترخاء في غرف النوم ، كما تمكنك من معالجة سلبيات أبعاد الفراغ
كصغر مساحة غرفة معينة أو شدة انخفاض أو ارتفاع السقف حسب الاحتياج الفعلي للمكان ،
و يمكن تقسيم التأثير النفسي للألوان إلى نوعين:
تأثير عضوي (فسيولوجي): – أي تأثير اللون على عضو مباشر من أعضاء الإنسان ،
كتأثير درجات اللون الأزرق على تهدئة الجهاز العصبي للإنسان، وتأثير استخدام اللون الأحمر
في زيادة ضغط الدم لأنه يسبب إسراعا لنبضات القلب.
تأثير نفسي سيكولوجي :- وهي انطباعات حسية كإعطاء الإحساس بسعة المكان عند استخدام
درجات لونية فاتحة للأزرق النقي، والراحة والاسترخاء لدرجات اللون الأخضر
والمرح والنشاط لدرجات اللون البرتقالي، وقد يختلف تأثير لون معين من شخص إلى آخر
فاستخدام درجات اللون الأصفر عند البعض يعطي الإحساس بالنشاط والحيوية والمرح و
البعض الآخر يعطي إحساسا بالنفور وعدم الراحة والقلق.
و قد أمكن تقسيم الألوان من خلال دائرة الألوان إلي 12 لون في ثلاث مجموعات من الألوان :
المجموعة الأولى وتضم الثلاثة ألوان الأساسية و هي الأحمر والأصفر والأزرق.
المجموعة الثانية وتضم ثلاثة ألوان ثانوية تنتج من مزج الألوان الأساسية فيما بينها وهي:
اللون الأخضر وينتج من مزج اللون الأزرق مع اللون الأصفر.
اللون البرتقالي وينتج من مزج اللون الأحمر مع اللون الأصفر.
اللون البنفسجي وينتج من مزج اللون الأحمر مع اللون الأزرق.
المجموعة الثالثة وتضم الستة ألوان التي تنتج من مزج الألوان الثانوية مع أحد الألوان الأساسية المجاور لها على دائرة الألوان وهي:
اللون الأحمر البنفسجي وينتج من مزج اللون الأحمر مع اللون البنفسجي.
اللون الأصفر البرتقالي وينتج من مزج اللون الأصفر مع اللون البرتقالي.
اللون الأزرق المخضر وينتج من مزج اللون الأزرق مع اللون الأخضر.
كما أن الألوان قد تم تصنيفها حسب دائرة الألوان إلى :- ألوان حارة و ألوان باردة
وقد سميت الألوان الحارة بذلك لأنها تثير الإحساس بالحرارة والدفء مثل ( الأحمر، الأصفر ، البرتقالي )
نظراً لارتباطها بمصادر الحرارة الطبيعية في البيئة كالشمس والنار فهي تعكس الضوء وتعمل على زيادته.
أما تأثير الألوان البادرة فهي تعطي الإحساس بالبرودة والصقيع مثل ( الأزرق ، الأخضر)
نظراً لارتباطهما بالطبيعة كالثلوج والمياه والسماء والسحب والنباتات.
وحينما نقوم باعتماد درجة لونية معينة للألوان لجميع أعمال التصميم الداخلي
فلابد من عمل اختبار لتلك العينة من اللون في الموقع تحت الضوء الطبيعي لوضوح درجة اللون الحقيقية
نظراً لاختلاف درجة اللون تحت الإضاءة الصناعية.
لذا ينبغي معرفة تأثيرات الألوان النفسية والعضوية وطريقة تأثيرها على المكان، لكي تتفق مع أبعاد الغرفة واتجاهها وتخدم نوع النشاط والأجواء الوظيفية وهو الهدف الأساسي لتحقيق نجاح التصميم.
ومن ثم فان استخدام الألوان في الديكور الداخلي يجب ان يتم وفقا لمعايير محددة ب
ما يتناسب مع الميول الشخصية للفرد من حيث تفضيله للون على آخر
سنحاول أن نستعرض التأثير النفسي لكل لون من الألوان بحيث تتوفر لديك مفاتيح التصميم الناجح .
يتبع......
إن معرفة التأثيرات النفسية للألوان وأبعاد استعمالها ، تمكنك من التحكم في المكان
وتصميمه ليخدم نوع الوظيفة والنشاط، كاستخدام الألوان المفعمة بالحيوية
في غرف الجلوس لتنوع نشاطات الأسرة بها ، واستخدام الألوان الهادئة التي تساعد
على الراحة والاسترخاء في غرف النوم ، كما تمكنك من معالجة سلبيات أبعاد الفراغ
كصغر مساحة غرفة معينة أو شدة انخفاض أو ارتفاع السقف حسب الاحتياج الفعلي للمكان ،
و يمكن تقسيم التأثير النفسي للألوان إلى نوعين:
تأثير عضوي (فسيولوجي): – أي تأثير اللون على عضو مباشر من أعضاء الإنسان ،
كتأثير درجات اللون الأزرق على تهدئة الجهاز العصبي للإنسان، وتأثير استخدام اللون الأحمر
في زيادة ضغط الدم لأنه يسبب إسراعا لنبضات القلب.
تأثير نفسي سيكولوجي :- وهي انطباعات حسية كإعطاء الإحساس بسعة المكان عند استخدام
درجات لونية فاتحة للأزرق النقي، والراحة والاسترخاء لدرجات اللون الأخضر
والمرح والنشاط لدرجات اللون البرتقالي، وقد يختلف تأثير لون معين من شخص إلى آخر
فاستخدام درجات اللون الأصفر عند البعض يعطي الإحساس بالنشاط والحيوية والمرح و
البعض الآخر يعطي إحساسا بالنفور وعدم الراحة والقلق.
و قد أمكن تقسيم الألوان من خلال دائرة الألوان إلي 12 لون في ثلاث مجموعات من الألوان :
المجموعة الأولى وتضم الثلاثة ألوان الأساسية و هي الأحمر والأصفر والأزرق.
المجموعة الثانية وتضم ثلاثة ألوان ثانوية تنتج من مزج الألوان الأساسية فيما بينها وهي:
اللون الأخضر وينتج من مزج اللون الأزرق مع اللون الأصفر.
اللون البرتقالي وينتج من مزج اللون الأحمر مع اللون الأصفر.
اللون البنفسجي وينتج من مزج اللون الأحمر مع اللون الأزرق.
المجموعة الثالثة وتضم الستة ألوان التي تنتج من مزج الألوان الثانوية مع أحد الألوان الأساسية المجاور لها على دائرة الألوان وهي:
اللون الأحمر البنفسجي وينتج من مزج اللون الأحمر مع اللون البنفسجي.
اللون الأصفر البرتقالي وينتج من مزج اللون الأصفر مع اللون البرتقالي.
اللون الأزرق المخضر وينتج من مزج اللون الأزرق مع اللون الأخضر.
كما أن الألوان قد تم تصنيفها حسب دائرة الألوان إلى :- ألوان حارة و ألوان باردة
وقد سميت الألوان الحارة بذلك لأنها تثير الإحساس بالحرارة والدفء مثل ( الأحمر، الأصفر ، البرتقالي )
نظراً لارتباطها بمصادر الحرارة الطبيعية في البيئة كالشمس والنار فهي تعكس الضوء وتعمل على زيادته.
أما تأثير الألوان البادرة فهي تعطي الإحساس بالبرودة والصقيع مثل ( الأزرق ، الأخضر)
نظراً لارتباطهما بالطبيعة كالثلوج والمياه والسماء والسحب والنباتات.
وحينما نقوم باعتماد درجة لونية معينة للألوان لجميع أعمال التصميم الداخلي
فلابد من عمل اختبار لتلك العينة من اللون في الموقع تحت الضوء الطبيعي لوضوح درجة اللون الحقيقية
نظراً لاختلاف درجة اللون تحت الإضاءة الصناعية.
لذا ينبغي معرفة تأثيرات الألوان النفسية والعضوية وطريقة تأثيرها على المكان، لكي تتفق مع أبعاد الغرفة واتجاهها وتخدم نوع النشاط والأجواء الوظيفية وهو الهدف الأساسي لتحقيق نجاح التصميم.
ومن ثم فان استخدام الألوان في الديكور الداخلي يجب ان يتم وفقا لمعايير محددة ب
ما يتناسب مع الميول الشخصية للفرد من حيث تفضيله للون على آخر
سنحاول أن نستعرض التأثير النفسي لكل لون من الألوان بحيث تتوفر لديك مفاتيح التصميم الناجح .
يتبع......