6 فضائيات إيرانية دينية موجّهة إلى العرب تُبث من تل أبيب
كشفت تقارير صحفية أن إيران تبث 6 قنوات دينية موجهة إلى العرب من قلب تل أبيب وتقف وراءها واحدة من أكبر شركات الإتصالات الإسرائيلية.
ونشر موقع "سات إيدج sat age" المتخصص في رصد حركة الأقمار الصناعية حول العالم حقيقة أماكن بث تلك القنوات مؤكدأ إنها تُبث من قلب إسرائيل وهىآل البيت، الأنوار، فدك، الحسين، العالمية، الغدير) وجميعها رغم إختلاف مسمياتها تتواجد على القمر الإسرائيلى (AMOS " أموس")، من خلال شركة "RR Sat " و تلبس رداء التشيّع وتتظاهر بالولاء لآل البيت وتجتهد في تمرير الرؤية الإيرانية وإقناع الجمهور العربي بها.
وجدير بالذكر أن "آر سات RR Sat " هي شركة إتصالات إسرائيلية خاصة يمتلكها رجل الأعمال اليهودي "ديفيد ريف David Rive" وقد تأسست عام 1981 بموجب ترخيص من وزارة الإتصالات الإسرائيلية، ومنذ يناير 2002 تقوم بتقديم خدمات التداول عبر الأقمار الإصطناعية للإذاعة والتلفزيون إلى جانب الألياف البصرية والانترنت.
يرأس إدارة الشركة منذ ابريل 2001 "راموت جلعاد"، وهو عميد (إحتياط) في قوات الدفاع الجوي بجيش إسرائيل وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإجتماعية من جامعة بار أيلان بإسرائيل وعلى درجة الماجستير في الإدارة من كلية الحرب العليا للطيران بفرنسا، بحسب الأهرام.
وتستهدف القنوات تجميل صورة إيران وتشويه المذهب السني والإيحاء بوجود قرآن في بلاد فارس مخالف للقرآن الذي بين يدي المسلمين السنة في بقية أنحاء العالم وأن مصحف عثمان المتداول منذ 1400 سنة به أخطاء فجه، بينما المصحف الإيراني خالٍ من الأخطاء!
كما تعمل تلك القنوات على تهيئة العقول لقبول المذهب والفكر الشيعي في إطار ما دعا إلية الخميني في بداية قيام الثورة الإيرانية الإسلامية قبل نحو 30 عاما بضرورة "تصدير الثورة الخمينية إلى جميع أنحاء العالم"
ويعد ما يحدث من تواصل إيراني إسرائيلي في مجال الإعلام الفضائي حلقة جديدة من مسلسل التحالف السري المشبوه بينهم والذي سبق وأن أشار إليه الكاتب الأمريكي "تريتا بارسي"، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" من خلال كتابه "التحالف الغادر" الذي أكد من خلاله أن إيران هي الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل التي تضم عدد كبير من اليهود والمزارات اليهودية، كما يضم البرلمان الإيراني نوابا من اليهود.
وشدد "بارسي" الذي رأس من قبل المجلس الوطني الأمريكى الإيرانى على وجود تعاون إستخباراتي وصفقات أسلحة ومحادثات سرية بين طهران وتل أبيب تتم خلف الكواليس في كافة المجالات.
وأضاف أنه في الأيام الأولى للثورة الإسلامية الإيرانية، أصدر الإمام الخميني فتوى تقضي بحماية اليهود كأقلية دينية، كما أن بعض المسئولين الإسرائيليين أصولهم فارسية ومن أبرزهم الرئيس الإسرائيلي السابق موتشيه كاتساف.
كشفت تقارير صحفية أن إيران تبث 6 قنوات دينية موجهة إلى العرب من قلب تل أبيب وتقف وراءها واحدة من أكبر شركات الإتصالات الإسرائيلية.
ونشر موقع "سات إيدج sat age" المتخصص في رصد حركة الأقمار الصناعية حول العالم حقيقة أماكن بث تلك القنوات مؤكدأ إنها تُبث من قلب إسرائيل وهىآل البيت، الأنوار، فدك، الحسين، العالمية، الغدير) وجميعها رغم إختلاف مسمياتها تتواجد على القمر الإسرائيلى (AMOS " أموس")، من خلال شركة "RR Sat " و تلبس رداء التشيّع وتتظاهر بالولاء لآل البيت وتجتهد في تمرير الرؤية الإيرانية وإقناع الجمهور العربي بها.
وجدير بالذكر أن "آر سات RR Sat " هي شركة إتصالات إسرائيلية خاصة يمتلكها رجل الأعمال اليهودي "ديفيد ريف David Rive" وقد تأسست عام 1981 بموجب ترخيص من وزارة الإتصالات الإسرائيلية، ومنذ يناير 2002 تقوم بتقديم خدمات التداول عبر الأقمار الإصطناعية للإذاعة والتلفزيون إلى جانب الألياف البصرية والانترنت.
يرأس إدارة الشركة منذ ابريل 2001 "راموت جلعاد"، وهو عميد (إحتياط) في قوات الدفاع الجوي بجيش إسرائيل وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإجتماعية من جامعة بار أيلان بإسرائيل وعلى درجة الماجستير في الإدارة من كلية الحرب العليا للطيران بفرنسا، بحسب الأهرام.
وتستهدف القنوات تجميل صورة إيران وتشويه المذهب السني والإيحاء بوجود قرآن في بلاد فارس مخالف للقرآن الذي بين يدي المسلمين السنة في بقية أنحاء العالم وأن مصحف عثمان المتداول منذ 1400 سنة به أخطاء فجه، بينما المصحف الإيراني خالٍ من الأخطاء!
كما تعمل تلك القنوات على تهيئة العقول لقبول المذهب والفكر الشيعي في إطار ما دعا إلية الخميني في بداية قيام الثورة الإيرانية الإسلامية قبل نحو 30 عاما بضرورة "تصدير الثورة الخمينية إلى جميع أنحاء العالم"
ويعد ما يحدث من تواصل إيراني إسرائيلي في مجال الإعلام الفضائي حلقة جديدة من مسلسل التحالف السري المشبوه بينهم والذي سبق وأن أشار إليه الكاتب الأمريكي "تريتا بارسي"، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" من خلال كتابه "التحالف الغادر" الذي أكد من خلاله أن إيران هي الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل التي تضم عدد كبير من اليهود والمزارات اليهودية، كما يضم البرلمان الإيراني نوابا من اليهود.
وشدد "بارسي" الذي رأس من قبل المجلس الوطني الأمريكى الإيرانى على وجود تعاون إستخباراتي وصفقات أسلحة ومحادثات سرية بين طهران وتل أبيب تتم خلف الكواليس في كافة المجالات.
وأضاف أنه في الأيام الأولى للثورة الإسلامية الإيرانية، أصدر الإمام الخميني فتوى تقضي بحماية اليهود كأقلية دينية، كما أن بعض المسئولين الإسرائيليين أصولهم فارسية ومن أبرزهم الرئيس الإسرائيلي السابق موتشيه كاتساف.