فى إطار الحملات الصفراء التى تعودناها من جريدة الفجر المصرية التى يترأس تحريرها عادل حمودة
المتهم فى قضية الشذوذ الجنسى الشهيرة مع احد المحامين عام 2003
شن عادل حمودة هجوما كبيرا على الشيخ محمد حسان وإتهمه فيها بانه فشل فى تربية إبنه فكيف
يكون قدوة لشباب الامة الاسلامية وذلك على أثر القضية التى اثاراتها احدى الفتيات منذ حوالى
شهرين متهمة فيها ابن الشيخ حسان بانها تحمل ابن سفاحا منه
وكانت النيابة قد حققت مع الفتاة منذ شهرين وبراة ذمة الشاب من تلك الاتهامات الباطلة
كما كشف الطب الشرعى بان القضية ملفقة
ولكن من باب الاثارة الصحفية عرضت جريدة الفجر صورا مسيئة للشيخ بجانب عبارات أكثر وقاحة
فى حق شخص يعتبر رمزا إسلاميا يحبه الملايين فى العالم الاسلامى
وعلى إثر ذللك تقدم المحامى منتصر الزيات ب3 بلاغات للنائب العام ضد عادل حمودة والجريدة ضد
ما نشرته فى حق الشيخ محمد حسان
*******************************
كتب شقيق الشيخ محمد حسان مقالاً بالمصريون يرد فيه على أكاذيب جريدة الفجر حول ثروة الشيخ محمد حسان وممتلاكاته قائلاً
حرية الرأى واحدة من أهم القضايا التى ميزت مصر عن كثير من دول المنطقة خلال العقدين الأخيرين، إذ شهدت مصر انفتاحا إعلامياً وارتفاعاً ملموساً لسقف الحريات فى الممارسات الصحفية والإعلامية بشكل واضح لا جدال فيه، مقارنة بالعصور السابقة التى صودرت فيها الأقلام وسجن أصحابها وأغلقت الأبواب فى وجه كل قاصد لمنابر حرية الرأى والفكر والممارسة الإعلامية والصحفية .
وللأسف الشديد نعانى الآن من نوع جديد من التضييق والنيل من تلك الحريات الممنوحة للجميع والتى تكفل حرية الرأى، وهو ما يستوجب بالضرورة أن تكون تلك الحرية مسئولة ومحل اعتبار وتقدير من ممارسيها، لا أن تطلق لها العنان فتصيب من تصيب دون مراعاة لحريات الآخرين، التى هى حق مكتسب مثلما حرية التعبير حق مكتسب لممارسيه، ومن أبجديات الحريات ألا يطغى بعضها على بعض فيفسده أو ينال منه، فأنت حر ما لم تضر، وحريتك تنتهى عند بداية حريات الآخرين، وذلك أمر منطقى.
وفى إطار من ذلك السياج أوجه عتاباً رقيقاً لرفاق فى درب التمتع بالحريات الإعلامية والممارسة الصحفية، هما الصحفيان الكبيران الأستاذ عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، ومحمد الباز مدير تحرير جريدة الفجر، إذ تناولت الصحيفة على صفحاتها فى أعداد مختلفة ما ينال من سمعة عائلتى، وعلى رأسها شقيقى الأكبر فضيلة الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، وما أثار حفيظتنا أن ما كتب عارٍ تماماً من الصحة، بل هو تضليل متعمد وكذب مفضوح، الهدف منه النيل من الشيخ كرمز.
فبزعم توثيق المعلومة الموهومة بأن الشيخ يمتلك قصوراً قمتم بتصوير العمارة التى يسكنها الشيخ ثم صورتم العمارات المجاورة له وكتبتم فى كذب فاضح "مجمع عائلة حسان".. فهل هذه هى أمانة الكلمة؟ وهل هذه هى الصحافة الحرة النزيهة؟
ثم زعمتم فى كذب فاضح، أن الشيخ يمتلك 200 فدان، وأنا أؤكد لكم أن الشيخ لا يمتلك فداناً واحداً على وجه الأرض و"أضحك معى، فالشيخ لا يمتلك إلا 18 قيراطاً فى قريتنا دموة".
وأطالب الكاتب الكبير المحترم عادل حمودة والصحفى المحترم محمد الباز، أن يعلنا للرأى العام ما لديهم من مستندات تثبت صدق ما قالا، وأعقب على ذلك بأنى حين يثبت امتلاكنا لشىء مما قالاه سوف نتبرع به كاملاً للأعمال الخيرية للفقراء والمساكين ولصالح مرضى السرطان فوراً، ونرجو الله ألا يحرمنا أجر النية.
ولما كان كل ما ذكر ينافى الحقيقة، بل أقول إنه افتراء ولا حول ولا قوة إلا بالله، أذكر الإخوة فى جريدة الفجر بحقنا فى الحرية الشخصية وعدم إدعاء أحد علينا بالباطل دون دليل يصدق ما يقال للعامة من أمور لا تمت للحقيقة بصلة، بل هى محض افتراءات، وأقتبس لهم ما أذكرهم به من أقوال رائدهم ما يناقض أفعالهم تلك من مقالات سابقة للكاتب الكبير عادل حمودة، أذكر منها ما كتبه فى مقاله الذى نشره مؤخراً تحت عنوان "اعتراف بالخطأ.. واعتذار عنه"، والتى أكد فيها على أهمية التحرى فى كتابة الخبر وعن افتقار الصحافة المصرية للصحفى المدقق، الذى يفرز الحقائق ويفرق بين الخبر الخبيث والخبر الطيب، وبين الخبر السليم والخبر المريض، وكيفية المساهمة فى تحويل شائعات إلى أخبار أو ملاحظة إلى حقيقة، وهو ما لا يعفى الصحيفة، بحسب قول الأستاذ عادل حمودة، من الخطأ الذى وقعت فيه الصحيفة مهما كانت سلامة دوافعه، أرجو من الأستاذ إعادة قراءة هذه الكلمات، وأود فقط أن أذكره بأنها كلمات "عادل حمودة".
وتبقى لى كلمة أوجهها لهما، وهى حديث النبى صلى الله عليه وسلم (من قال فى مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال، وليس بخارج، قيل وما ردغة الخبال؟، قال عصارة أهل النار)، فالكلمة لا تستمد قوتها وجمالها من علو صوت صاحبها أو قدرته على الكتابة أو الخطابة، بل تستمد قوتها من صدق صاحبها.
وفى النهاية أقول: وتبقى بينا ساحة القضاء ولن نتنازل أبداً عن حقنا، ولو طالت السنين، وبعد كل ذلك فحسابنا بين يدى من تجتمع عنده الخصوم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
مدير عام قناة الرحمة الفضائية
http://www.egypalace.com/vb/showthread.php?t=35588
*******************
الشيخ محمد حسان يتقدم ب 3 بلاغات ضد جريده الفجر
استمرارا للمعركة الدائرة بين جريدة الفجر وأسرة الشيخ الداعية الإسلامى محمد حسان صاحب قناة الرحمة، تقدم منتصر الزيات المحامى الوكيل القانونى لأسرة الشيخ حسان اليوم ببلاغ للنائب العام رقم 15700، ضد جريدة الفجر ورئيس تحريرها عادل حمودة، يفند فيه جميع الإدعاءات التى تم نشرها ويتهم الجريدة بالابتزاز ومخالفة القانون وتشويه صورة الشيخ حسان.
وأكد الزيات فى تصريح خاص لليوم السابع أنه تقدم بثلاث بلاغات ضد عادل حمودة وجريدة الفجر وجميعها يتم التحقيق فيها بما لديهم من مستندات تكشف زيف وكذب ما تم نشره فى الصحيفة، موضحا أن المحضر الأول الذى تم تحريره ضد نجل الشيخ محمد فى 31 يوليو الماضى من الفتاة تم حفظه لعدم وجود أدلة على صحته أو وجود ما يؤيد اتهامها.
وكشف الزيات أن الطب الشرعى أثبت عدم صحة ما ادعته الفتاة وأنها لم تكن حاملا كما ادعت من أحمد حسان، بجانب أنها متزوجة ولديها طفلتان، كما أن شقيق الفتاة وائل عبد السلام أثبت فى محضر رسمى بقسم شرطة أكتوبر أن شقيقته مريضة نفسيا وتعانى من انفصام بالشخصية، ونفى مطلقا أى اتصال بين محررين من جريدة الفجر مع الأسرة، وتم التحقيق وإثبات ذلك فى البلاغ رقم 526 لسنة 2010 وآخر ثم 15446، حيث استمعت النيابة لأقوال جميع الأطراف وتم إثبات كذب ما نقلته الجريدة، مضيفا أن الشيخ حسان داعية إسلامى كبير لم يُعرف عنه غير الاعتدال يتعرض للابتزاز والإهانة وتتعرض عائلته للسب والقذف بلا سبب، وأن الصحيفة تستخدم كل الحيل والألاعيب التى تتنافى مع الشجاعة وميثاق العمل الصحفى تستخدمها فى الإساءة للرجل وعائلته وإيذاء محبيه ومريديه فى كل مكان من المعمورة.
وأوضح الزيات أنه اتصل شخصيا برئيس تحرير جريدة الفجر وأرسل له المستندات والأدلة التى تكذب ادعاءات الفتاة، إلا أنه تم تشويه الرد بطريقتهم فى الخفض والرفع، متهما الجريدة بالانتقائية فى العرض حتى فى الرد وفى تفنيد المستندات.
الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان
وقال الزيات "لو أن المسألة تتعلق برأى يحتاج لحماية لهانت المشكلة، ولقرعناهم الحجة بالحجة، ولو أنها تتعلق بمباراة فكرية لألجمناهم حجرا فما أوهى أفكار تلك الجريدة وما أتفه القضايا التى تثيرها؟ إنهم يبتزون عباد الله الآمنين ويشهرون بهم لأغراض دنيئة ليست من القوافى المحترمة أو الموضوعات النبيلة، ولو افترضنا صحة ما هو ليس بصحيح مطلقا فما علاقة الشيخ محمد حسان؟ وإلا لوجب التشهير بابن نوح عليه السلام وزوجة لوط عليه السلام؟
واختتم الزيات بلاغه بأن الأمر بدا كأن له أهدافا خاصة مجهولة، والناشر يتعمد نشر مزاعم سطرتها صاحبتها فى بلاغها عن قصة مكذوبة زعمت فيها زواج "أحمد" ابن الشيخ حسان بها عرفيا وأجهضها مرتين!! بصورة متكررة بروايات مزيدة لا تتعلق بما جرى من تحقيقات ووقائع مكذوبة عامدا نشر الأراجيف بما يعتقد أنه سيؤذى الداعية محمد حسان ويؤذيه فى أسرته وعائلته غمزا ولمزا.
***********