حتي بات الفريق دون بدلاء في خط الهجوم بالرغم من وجود اللبناني محمد غدار الذي تعاقد معه الأهلي بداية من الموسم الحالي إلا أنه علي مايبدو لم ينل قناعة الجهاز الفني أو يثبت جدارته لقيادة هجوم الفريق في الفترة الحالية وهو مايؤكد علي أن فرص بقائه مع الأهلي باتت في غاية الصعوبة إلا إذا تغير الحال في الأيام المقبلة وقدم اللاعب مستوي يستحق من خلال أن يشارك في المباراة وتبدو مهمة الجهاز الفني خلال المرحلة الحالية في غاية الصعوبة بعد الخروج من بطولة إفريقيا أمام الترجي مما وضع الفريق في موقف صعب أمام جماهيره ولم يعد أمامه سوي الحفاظ علي بطولة الدوري والاحتفاظ باللقب للعام السابع علي التوالي, ويبذل الجهاز الفني جهودا حثيثة لتجهيز لاعبيه لاجتياز مباراة بتروجت في السويس والتي يعتبر الفوز بها خطوة في غاية الأهمية لاسترداد الثقة مرة أخري.
وكان الجهاز الفني واللاعبون قد شاهدوا قبل مران الأمس لقطات من مباراة الترجي في تونس لهدفين: الأول: الوقوف علي الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في أثناء المباراة, والثاني: تحديد أسماء اللاعبين الذين اعترضوا بصورة مبالغ فيها في أثناء المباراة مما منح المنافس استغلالها بصورة أو بأخري مما أفقد اللاعبين التركيز فكانت النتيجة خسارة المباراة والتأهل للمباراة النهائية.
وشهد مران الأمس من جانب حسام البدري الاهتمام بالنواحي الهجومية وظهر أبو تريكة وبركات وجدو بحالة فنية جيدة بجانب وائل جمعة وشريف عبدالفضيل وأحمد السيد
, في حين تألق محمود أبوالسعود في تدريبات حراس المرمي, بعدما ارتفعت الأصوات من داخل الجهاز الفني للدفع به ومنحه الفرصة في ظل وجود منافسة قوية مع شريف إكرامي الحارس الأساسي منذ بداية الموسم
من ناحية أخري تسلم الجهاز الفني مجموعة من السيديهات لعدد من المهاجمين الأجانب لاختيار افضلهم تمهيدا للتعاقد مع احدهم في الانتقالات الشتوية في ظل معاناة الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي حيث لم يحرز الفريق اكثر من18 هدفا في بطولتي إفريقيا والدوري المحلي.
وعلي صعيد اخر مازالت أزمة الاعلانات داخل الفريق تبحث عن حل بعدما وضع اللاعبون إدارة النادي في مأزق حرج بعد قيامهم بالتصوير الاعلاني لاحدي الشركات النافسة للشركة الراعية للنادي هو ما قد يعرضهم للعقاب المالي خاصة انها ليست المرة الأولي التي يقدم فيها هؤلاء اللاعبون علي هذا التصرف متناسين ارتيباطات النادي ومسئولياته الكبير مفضلين مصلحتهم علي المكان الذي صنع منهم نجوما لو تركوه سيعرفون قيمته.. الغريب انهم وقعو في شباك الاغراء المبالغ فيه متجاهلين ان الشركة الراعية شريك اساسي وداعم كبير لانجازات النادي علي مدي السنوات الخمسة الاخير