و بنقولّه يا بحر
ليه الموج فى عِز الهُوج ما بيخلِّصش
و المِلح سَد وِدانك و دانَك لَجل ما تخلِّصش
يا بحر كام ألف بِت زَغزَغت رِجليها
و رَفعت عنها الحِجاب
و لَزقت فُستانها بالعاني على ضَهرها
و جَرحت رِجل الواد اللّي جِري في ضَهرها
و عَملت مِلحَك دَوا
و اللّي جِراحُه هوى مالهوش طبيب غيرَك
طب ليه بِتِبْخَل عليّا
مع إِنْ نــانــا صبيّة
زَغزَغت رِجليها و رَفعت عَنها الحِجاب
و لزقت فستانها بالعاني على ضهرها
و دَبَحتِني في مَهرها و دفعتِلَك راضي
خلّيتلي حبي قضيّة وعملتلي قاضي
وكَويت بِملحَك جَرحي كِيف الدَّبْح
مِن مِيتَى يا بحر الِجراح بتطيب بِحّبة مَلح
و أنا أَصلي واخد ع الـوَجَع ..
و أمَّا الجِـراح بِتْصيـب جَـدَع ..
بيصِير وجَعْهَا بــــ مِيت وَجَع
تعرف يا بحر الـ مِيت وَجَع !
وَجَع اللي حَبّيتها وسابِتني
وَجَّع اللى بعنِيها سَبِتني ..
وَجَع اللي عَمَلِت مِنّي رَمل في قَعر جُوفَك رسَّبتني ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَع للذكرَيات ..
أصْل المحبّة يا بحر مِش فَترة وتعَدّي
دي عُمر شايِل صوت هِزاري و غُلب جَدّي ..
فِكر طايِح يوم يِجيب و شهور يِوَدِّي ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَع ..
عَدَد المحَارة و الوَدَع
عَدَد الكلام مِن بين شَفَايِفها الجُمَال
عَدَد الشَّماسي والكَراسي والبَنات ..
عَدَد الرِّمال عَدَد المَطر يا أبو قَلب أقسى مِن الحَجَر ..
كُل اللي فَاكرينَك بتجَمَّع للحَبَايِب شَملُهم ...
عَالَم بَقَرْ
ما أنا جِبتَهَالَك .. مِشْ جِبتَهَالَك ؟! ..
شَهِّد الشّمس اللي لِسّة سَمارها فوق ضَهري تقُولَّك
إِنّي يا بحر ائتَمَنتَك جِبتَهَالَك
ولاّ ليه شَهِّد رِمَالَك
عَلِّي صوتَك سَمَّع الرّمل اللي مَدبوح مِن قَساوتَك
و اندَهُه و إِن كان يِجاوِب اسألُه
فين قُصور الواد دَاهُه
هيقُولولَك ما إنت يا بحر اللي هَدِّيتها
وسَوِّيتها بِباقي الشَّط
هيقُولولَك هُوَّ هُوَّ المُوج يا بحر
زَي ما جَمَّع حَبايِب زَي ما كَسَّر قُصور
بَس النُّوبَة دي يا بحر مُوجَك القَاسي كَسَرني
هُوَّ أنا ناقِص كُسور
لَو تِعَرّينى يا بَحر تِلْقَى جُوّايا بَنات مَالْها عَدَد
ولا اتكَسَرتِش
زَي ما تقُول جِسمي نَحَس مِن الحَريم وبَقيت وَتَـد ..
بس النّوبَة دي ما انتَصَرتِش
بَعتِرفلَك يا هَوَى البحر إِنّي مَغلوب النٌّوبَة دي
بَس خَلّيك واعي دايمًا وافتِكِر مين اللي بادي
ومِن اللّيلادي لا إِنتَ صاحبي ولا أعرِفَك
إِيّاك تِشُوفني بِبِنتْ حِلوَة وتُطلُب إِنّي أعَرفَّك
صَبرَك عَلَيّا
و هـ اكشِفَك و هــ جرِسَك و هـ جَرِفَك و هـ جَوِفَك و هـ كَتِفَك
كِيِفْ الذَلِيل
مِن اللّيلادي سَماك يا بَحر هتِبقَى لِيل
مِن اللّيلادِى هـ أطفِّي شَمسَك و أطمِس الدُّنيا ونَهَارها
" نَـانَـا " مـاتِت
بَس فاضِل لِسّة نارْها
و العَزَا عالِق ما بِيني و بِينَك إنتَ
والله مَا هَقبَل عَزاك
قَبل ماخُد بإيدي
تَـارهَـا !للشاعر هشام الجخ
ليه الموج فى عِز الهُوج ما بيخلِّصش
و المِلح سَد وِدانك و دانَك لَجل ما تخلِّصش
يا بحر كام ألف بِت زَغزَغت رِجليها
و رَفعت عنها الحِجاب
و لَزقت فُستانها بالعاني على ضَهرها
و جَرحت رِجل الواد اللّي جِري في ضَهرها
و عَملت مِلحَك دَوا
و اللّي جِراحُه هوى مالهوش طبيب غيرَك
طب ليه بِتِبْخَل عليّا
مع إِنْ نــانــا صبيّة
زَغزَغت رِجليها و رَفعت عَنها الحِجاب
و لزقت فستانها بالعاني على ضهرها
و دَبَحتِني في مَهرها و دفعتِلَك راضي
خلّيتلي حبي قضيّة وعملتلي قاضي
وكَويت بِملحَك جَرحي كِيف الدَّبْح
مِن مِيتَى يا بحر الِجراح بتطيب بِحّبة مَلح
و أنا أَصلي واخد ع الـوَجَع ..
و أمَّا الجِـراح بِتْصيـب جَـدَع ..
بيصِير وجَعْهَا بــــ مِيت وَجَع
تعرف يا بحر الـ مِيت وَجَع !
وَجَع اللي حَبّيتها وسابِتني
وَجَّع اللى بعنِيها سَبِتني ..
وَجَع اللي عَمَلِت مِنّي رَمل في قَعر جُوفَك رسَّبتني ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَع للذكرَيات ..
أصْل المحبّة يا بحر مِش فَترة وتعَدّي
دي عُمر شايِل صوت هِزاري و غُلب جَدّي ..
فِكر طايِح يوم يِجيب و شهور يِوَدِّي ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَع ..
عَدَد المحَارة و الوَدَع
عَدَد الكلام مِن بين شَفَايِفها الجُمَال
عَدَد الشَّماسي والكَراسي والبَنات ..
عَدَد الرِّمال عَدَد المَطر يا أبو قَلب أقسى مِن الحَجَر ..
كُل اللي فَاكرينَك بتجَمَّع للحَبَايِب شَملُهم ...
عَالَم بَقَرْ
ما أنا جِبتَهَالَك .. مِشْ جِبتَهَالَك ؟! ..
شَهِّد الشّمس اللي لِسّة سَمارها فوق ضَهري تقُولَّك
إِنّي يا بحر ائتَمَنتَك جِبتَهَالَك
ولاّ ليه شَهِّد رِمَالَك
عَلِّي صوتَك سَمَّع الرّمل اللي مَدبوح مِن قَساوتَك
و اندَهُه و إِن كان يِجاوِب اسألُه
فين قُصور الواد دَاهُه
هيقُولولَك ما إنت يا بحر اللي هَدِّيتها
وسَوِّيتها بِباقي الشَّط
هيقُولولَك هُوَّ هُوَّ المُوج يا بحر
زَي ما جَمَّع حَبايِب زَي ما كَسَّر قُصور
بَس النُّوبَة دي يا بحر مُوجَك القَاسي كَسَرني
هُوَّ أنا ناقِص كُسور
لَو تِعَرّينى يا بَحر تِلْقَى جُوّايا بَنات مَالْها عَدَد
ولا اتكَسَرتِش
زَي ما تقُول جِسمي نَحَس مِن الحَريم وبَقيت وَتَـد ..
بس النّوبَة دي ما انتَصَرتِش
بَعتِرفلَك يا هَوَى البحر إِنّي مَغلوب النٌّوبَة دي
بَس خَلّيك واعي دايمًا وافتِكِر مين اللي بادي
ومِن اللّيلادي لا إِنتَ صاحبي ولا أعرِفَك
إِيّاك تِشُوفني بِبِنتْ حِلوَة وتُطلُب إِنّي أعَرفَّك
صَبرَك عَلَيّا
و هـ اكشِفَك و هــ جرِسَك و هـ جَرِفَك و هـ جَوِفَك و هـ كَتِفَك
كِيِفْ الذَلِيل
مِن اللّيلادي سَماك يا بَحر هتِبقَى لِيل
مِن اللّيلادِى هـ أطفِّي شَمسَك و أطمِس الدُّنيا ونَهَارها
" نَـانَـا " مـاتِت
بَس فاضِل لِسّة نارْها
و العَزَا عالِق ما بِيني و بِينَك إنتَ
والله مَا هَقبَل عَزاك
قَبل ماخُد بإيدي
تَـارهَـا !للشاعر هشام الجخ