ه
حرب.. نهاية العالم!!
يبدو أن الحروب القادمة علي كافة الأصعدة العالمية لن تستخدم فيها الصواريخ العابرة للقارات ولا الصواريخ البالستية ولا الطائرات ولا الجيوش النظامية بأسلحتها التقليدية.
نحن علي أبواب نوع جديد من الحروب تستخدم فيه "الفيروسات" الإلكترونية لتدمير الصناعات الحربية للدول المعادية حتي ولو كانت هذه الصناعات تعمل علي إنتاج قنبلة نووية.
العالم كله الآن يتحدث عن فيروس يسمي "ستاكس نت" يتم توجيهه من دولة غير معروفة لضرب الكمبيوترات الخاصة بتصنيع أنواع متطورة من الأسلحة.. واعترف مسئولون إيرانيون أن هذا الفيروس أصاب 30 ألفا من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعاملين في محطة "بوشهر" النووية.. لكنهم نفوا أن يكون قد أثر علي النظم الرئيسية هناك.
ويشتبه خبراء أمن أن هذا الفيروس قد يكون هجوماً تدعمه دولة "إسرائيل أو أمريكا" ضد برنامج إيران النووي.. لكنهم أشاروا إلي أن الحقيقة غير معروفة علي وجه التأكيد.
ونبهت شركة "كاسبر سكاي لابس" الأوروبية المتخصصة في الأمن الرقمي إلي أن فيروس "ستاكس نت" هو نموذج فعال ومخيف من أسلحة الإنترنت التي ستؤدي إلي سباق جديد للتسلح في العالم.
وقال أحد الخبراء العالميين في نظم تأمين الحواسب الآلية ويدعي "ليام أوميرتشو" ان هذا الفيروس مصمم بطريقة تمكنه من استهداف واختراق الصناعات عالية القيمة.
وقال خبراء أمريكيون إن "ستاكس نت" تم تصميمه خصيصاً للسيطرة علي أنظمة التحكم الإلكترونية في المنشآت الصناعية سواء أكانت عسكرية أو غير عسكرية مما يمكن أن يتسبب في خسائر مادية "كارثية".
وقد أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن حرب الإنترنت تبلورت شيئاً فشيئاً لتصبح ركناً رئيسياً في التخطيط الاستراتيجي لإسرائيل وبموجب ذلك تم إنشاء وحدة مخابرات حربية جديدة تشتمل علي أساليب اختراق المواقع الإلكترونية ذات التكنولوجيا المتقدمة.
وأضافت هذه المصادر أن إسرائيل فطنت إلي امكانات حرب الإنترنت في أواخر تسعينيات القرن الماضي عندما اخترق جهاز أمنها "شين بيت" مستودعاً للوقود لاختبار إجراءات الأمن فيه وأدركت أن بالامكان إعادة برمجة النظام كي ينسف أو يحدث انفجارات!!
والسؤال الأول: هل يمكن أن تؤدي هذه الحرب الإلكترونية إلي نهاية العالم وارجاع الكرة الأرضية إلي عصور الظلام لأن الحرب لن تتوجه إلي مصانع الأسلحة أيا كان نوعها فقط وإنما لكل الصناعات التي تعيش عليها الشعوب؟!
والسؤال الثاني: أين نحن في مصر من هذه الحرب التي أعدت لها الدول عدتها منذ سنوات وبدأت آثارها تظهر وتؤثر علي الصناعات النووية في إيران؟! وهل تنبهنا إلي ذلك؟! أم أن الأمر لا يعنينا؟!
حرب.. نهاية العالم!!
يبدو أن الحروب القادمة علي كافة الأصعدة العالمية لن تستخدم فيها الصواريخ العابرة للقارات ولا الصواريخ البالستية ولا الطائرات ولا الجيوش النظامية بأسلحتها التقليدية.
نحن علي أبواب نوع جديد من الحروب تستخدم فيه "الفيروسات" الإلكترونية لتدمير الصناعات الحربية للدول المعادية حتي ولو كانت هذه الصناعات تعمل علي إنتاج قنبلة نووية.
العالم كله الآن يتحدث عن فيروس يسمي "ستاكس نت" يتم توجيهه من دولة غير معروفة لضرب الكمبيوترات الخاصة بتصنيع أنواع متطورة من الأسلحة.. واعترف مسئولون إيرانيون أن هذا الفيروس أصاب 30 ألفا من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعاملين في محطة "بوشهر" النووية.. لكنهم نفوا أن يكون قد أثر علي النظم الرئيسية هناك.
ويشتبه خبراء أمن أن هذا الفيروس قد يكون هجوماً تدعمه دولة "إسرائيل أو أمريكا" ضد برنامج إيران النووي.. لكنهم أشاروا إلي أن الحقيقة غير معروفة علي وجه التأكيد.
ونبهت شركة "كاسبر سكاي لابس" الأوروبية المتخصصة في الأمن الرقمي إلي أن فيروس "ستاكس نت" هو نموذج فعال ومخيف من أسلحة الإنترنت التي ستؤدي إلي سباق جديد للتسلح في العالم.
وقال أحد الخبراء العالميين في نظم تأمين الحواسب الآلية ويدعي "ليام أوميرتشو" ان هذا الفيروس مصمم بطريقة تمكنه من استهداف واختراق الصناعات عالية القيمة.
وقال خبراء أمريكيون إن "ستاكس نت" تم تصميمه خصيصاً للسيطرة علي أنظمة التحكم الإلكترونية في المنشآت الصناعية سواء أكانت عسكرية أو غير عسكرية مما يمكن أن يتسبب في خسائر مادية "كارثية".
وقد أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن حرب الإنترنت تبلورت شيئاً فشيئاً لتصبح ركناً رئيسياً في التخطيط الاستراتيجي لإسرائيل وبموجب ذلك تم إنشاء وحدة مخابرات حربية جديدة تشتمل علي أساليب اختراق المواقع الإلكترونية ذات التكنولوجيا المتقدمة.
وأضافت هذه المصادر أن إسرائيل فطنت إلي امكانات حرب الإنترنت في أواخر تسعينيات القرن الماضي عندما اخترق جهاز أمنها "شين بيت" مستودعاً للوقود لاختبار إجراءات الأمن فيه وأدركت أن بالامكان إعادة برمجة النظام كي ينسف أو يحدث انفجارات!!
والسؤال الأول: هل يمكن أن تؤدي هذه الحرب الإلكترونية إلي نهاية العالم وارجاع الكرة الأرضية إلي عصور الظلام لأن الحرب لن تتوجه إلي مصانع الأسلحة أيا كان نوعها فقط وإنما لكل الصناعات التي تعيش عليها الشعوب؟!
والسؤال الثاني: أين نحن في مصر من هذه الحرب التي أعدت لها الدول عدتها منذ سنوات وبدأت آثارها تظهر وتؤثر علي الصناعات النووية في إيران؟! وهل تنبهنا إلي ذلك؟! أم أن الأمر لا يعنينا؟!