القاهرة
–إعداد-سيف كامل- أكد الدكتور محمد سليم العوا،المفكر الإسلامي الكبير و
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين انه ليس من معني الأخوة أن
تضيع الحقوق و تنتهك الحرمات.
و أضاف العوا خلال لقائه بالإعلامي
عمرو أديب ببرنامج القاهرة اليوم أن الموافقة علي استمرار الحصار علي غزة
موقف غير إسلامي و أن للإخوة الفلسطينيين حق علي إخوانهم المصريين لأن
الرسول،عليه الصلاة و السلام، شدد
علي حقوق المسلم علي أخيه المسلم و لكن
دون المساس بحقوق و حرمات أيا منهم.
وأضاف : نحن ملتزمون باتفاقيات
سلام مع العدو الصهيوني و هذا له تأثير بالفعل علي تصرفاتنا، و لكن - و
الكلام
مازال للعوا - اتفاقية جنيف تنص على ضرورة أن يوفر المحتل الماء و
الغذاء و الدواء للشعب الذي يحتل أرضه،
فإن كان علي العدو مساعدة الإخوة
الفلسطينيين فما بالنا بالمصريين الذين تربطهم بفلسطين علاقات تاريخية و
أخوية
لذلك فإن قرار الحكومة المصرية بفتح الحدود مع إسرائيل قرار صائب
إسلاميا و سياسيا.
و عن رأيه في تعليق أحمد أبو الغيط الذي قال فيه(
من يتعرض للأراضي المصرية سنكسر رجله و لكننا لا نسمح بما
يحدث في غزة)
فقد قال العوا إنه تصريح سخيف وأنه كان من الأفضل أن يغير وزير الخارجية
المصري من ترتيب
ملته و اختيار كلماته حيث كان من الأفضل أن يقول (إننا لا
نسمح بما يحدث في غزة و لكن لا مساس للسلطة
المصرية علي أراضيها)
و
أعرب محمد سليم العوا عن أسفه الشديد لما بدر من قلة من الفلسطينيين تجاه
قوات الأمن المصرية من إلقاء الحجارة عليهم و إطلاق النار و أشاد العوا
بموقف القوات المصرية من حيث ضبط النفس و عدم الرد علي الجانب الفلسطيني.
و
أضاف المفكر الإسلامي الكبير أن منظمة حماس كان عليها أن تمنع مثل هذه
الاعتداءات علي القوات المصرية و (إن كانت منظمة حماس لم تستطيع منع هذا
السلوك العدواني كان عليهم إصدار بيان رسمي باسم المنظمة تدين به هذه
الأفعال الفلسطينية).
وقال العوا : كلنا يعرف أن حماس جزء من تنظيم
الإخوان المسلمين في مصر و الإخوان يمثلون منافس سياسي خطير للحزب الوطني
لا يراد له أن يزيد حجمه عن ما وصل إليه في الانتخابات الماضية و لكن حماس
شئ آخر، فهم لا يمثلون عبئا أو مشكلة للحكومة المصرية بل بالعكس يقفون أمام
العدو الإسرائيلي في مواجهته مع الشعب الفلسطيني و يمثلون أول خط دفاع إذا
ما حاول العدو الإسرائيلي غزو سيناء علي سبيل المثال.
وأكد على أنه
يجب التفريق في المعاملة بين الإخوان المسلمين في مصر و الجماعات الاخري
المشابهة التي تمارس نشاطها خارج الحدود المصرية.
و عن سؤاله حول
عملية تهريب السلاح من مصر الي فلسطين و العكس قال: أنا شخصيا أشكر من قام
بتهريب السلاح إلي الفلسطينيين لأنهم يدافعون عن أنفسهم و يحاربون العدو
الصهيوني، أما تهريب السلاح إلي مصر و تهديد أي شخص علي ارض مصر مهما كانت
هويته من مصري أو فلسطيني أو حتي إسرائيلي فإن علينا التصدي لهذا، فمن
واجبنا أن نحافظ علي حياة أي شخص داخل الحدود المصرية.
و أعرب العوا
عن اندهاشه الشديد من وسائل الإعلام المصرية التي كانت تدافع عن
الفلسطينيين في بادئ الأمر و فجأة تحولت الآراء 180 درجة لتهاجم
الفلسطينيين وقال : هناك العديد من الأقلام منها ما كان في البداية مع
الفلسطينيين ثم انقلب عليهم ومنها ما يبحث لنفسه عن موجة او تيار ليتماشى
معه.
و أبدي المفكر الكبير تعجبه أيضا مما قيل عن منتخب مصر و أن
الفريق كان يحقق الفوز بسبب صلاة اللاعبين و سجودهم بعد تسجيل الأهداف و
قال إن هذا الكلام غير صحيح و أنه لا بد للمسلم و أن يعمل بجد و إتقان من
أجل الوصول للنجاح، أما الصلاة فهي تأدية للشعائر و تحسن من علاقة العبد
بالله والسجود بعد الفوز هو شكر لله تعالى على ان بارك وكلل الجهود
بالنجاح.
و أشاد العوا بموقف أبو تريكة تجاه غزة و قال إنه موقف
رائع يكشف أصالة الشعب المصري فهذا الرجل من طين هذه الأرض يشعر بما يشعر
به أهلنا في غزة وبما نشعر به كلنا وعبر عن هذه المشاعر في محفل يشاهده
العالم كله على الرغم من معرفته بأنه قد يحصل على عقوبة بسبب ذلك الا ان
شجاعته واهتمامه بالقضية كانا اكبر من اي مخاوف.
و بسؤاله حول
احتفال الشعب المصري بكأس أفريقيا قال العوا إنه شيء رائع وهو تعبير عن حب
الوطن والانتماء إليه والفرحة بفوزه وتقدمه في كاف المحافل و لكن يجب ألا
تقترن تلك الاحتفالات بتكسير ممتلكات الغير أو الألفاظ البذيئة التي يحرمها
ديننا الإسلامي.
–إعداد-سيف كامل- أكد الدكتور محمد سليم العوا،المفكر الإسلامي الكبير و
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين انه ليس من معني الأخوة أن
تضيع الحقوق و تنتهك الحرمات.
و أضاف العوا خلال لقائه بالإعلامي
عمرو أديب ببرنامج القاهرة اليوم أن الموافقة علي استمرار الحصار علي غزة
موقف غير إسلامي و أن للإخوة الفلسطينيين حق علي إخوانهم المصريين لأن
الرسول،عليه الصلاة و السلام، شدد
علي حقوق المسلم علي أخيه المسلم و لكن
دون المساس بحقوق و حرمات أيا منهم.
وأضاف : نحن ملتزمون باتفاقيات
سلام مع العدو الصهيوني و هذا له تأثير بالفعل علي تصرفاتنا، و لكن - و
الكلام
مازال للعوا - اتفاقية جنيف تنص على ضرورة أن يوفر المحتل الماء و
الغذاء و الدواء للشعب الذي يحتل أرضه،
فإن كان علي العدو مساعدة الإخوة
الفلسطينيين فما بالنا بالمصريين الذين تربطهم بفلسطين علاقات تاريخية و
أخوية
لذلك فإن قرار الحكومة المصرية بفتح الحدود مع إسرائيل قرار صائب
إسلاميا و سياسيا.
و عن رأيه في تعليق أحمد أبو الغيط الذي قال فيه(
من يتعرض للأراضي المصرية سنكسر رجله و لكننا لا نسمح بما
يحدث في غزة)
فقد قال العوا إنه تصريح سخيف وأنه كان من الأفضل أن يغير وزير الخارجية
المصري من ترتيب
ملته و اختيار كلماته حيث كان من الأفضل أن يقول (إننا لا
نسمح بما يحدث في غزة و لكن لا مساس للسلطة
المصرية علي أراضيها)
و
أعرب محمد سليم العوا عن أسفه الشديد لما بدر من قلة من الفلسطينيين تجاه
قوات الأمن المصرية من إلقاء الحجارة عليهم و إطلاق النار و أشاد العوا
بموقف القوات المصرية من حيث ضبط النفس و عدم الرد علي الجانب الفلسطيني.
و
أضاف المفكر الإسلامي الكبير أن منظمة حماس كان عليها أن تمنع مثل هذه
الاعتداءات علي القوات المصرية و (إن كانت منظمة حماس لم تستطيع منع هذا
السلوك العدواني كان عليهم إصدار بيان رسمي باسم المنظمة تدين به هذه
الأفعال الفلسطينية).
وقال العوا : كلنا يعرف أن حماس جزء من تنظيم
الإخوان المسلمين في مصر و الإخوان يمثلون منافس سياسي خطير للحزب الوطني
لا يراد له أن يزيد حجمه عن ما وصل إليه في الانتخابات الماضية و لكن حماس
شئ آخر، فهم لا يمثلون عبئا أو مشكلة للحكومة المصرية بل بالعكس يقفون أمام
العدو الإسرائيلي في مواجهته مع الشعب الفلسطيني و يمثلون أول خط دفاع إذا
ما حاول العدو الإسرائيلي غزو سيناء علي سبيل المثال.
وأكد على أنه
يجب التفريق في المعاملة بين الإخوان المسلمين في مصر و الجماعات الاخري
المشابهة التي تمارس نشاطها خارج الحدود المصرية.
و عن سؤاله حول
عملية تهريب السلاح من مصر الي فلسطين و العكس قال: أنا شخصيا أشكر من قام
بتهريب السلاح إلي الفلسطينيين لأنهم يدافعون عن أنفسهم و يحاربون العدو
الصهيوني، أما تهريب السلاح إلي مصر و تهديد أي شخص علي ارض مصر مهما كانت
هويته من مصري أو فلسطيني أو حتي إسرائيلي فإن علينا التصدي لهذا، فمن
واجبنا أن نحافظ علي حياة أي شخص داخل الحدود المصرية.
و أعرب العوا
عن اندهاشه الشديد من وسائل الإعلام المصرية التي كانت تدافع عن
الفلسطينيين في بادئ الأمر و فجأة تحولت الآراء 180 درجة لتهاجم
الفلسطينيين وقال : هناك العديد من الأقلام منها ما كان في البداية مع
الفلسطينيين ثم انقلب عليهم ومنها ما يبحث لنفسه عن موجة او تيار ليتماشى
معه.
و أبدي المفكر الكبير تعجبه أيضا مما قيل عن منتخب مصر و أن
الفريق كان يحقق الفوز بسبب صلاة اللاعبين و سجودهم بعد تسجيل الأهداف و
قال إن هذا الكلام غير صحيح و أنه لا بد للمسلم و أن يعمل بجد و إتقان من
أجل الوصول للنجاح، أما الصلاة فهي تأدية للشعائر و تحسن من علاقة العبد
بالله والسجود بعد الفوز هو شكر لله تعالى على ان بارك وكلل الجهود
بالنجاح.
و أشاد العوا بموقف أبو تريكة تجاه غزة و قال إنه موقف
رائع يكشف أصالة الشعب المصري فهذا الرجل من طين هذه الأرض يشعر بما يشعر
به أهلنا في غزة وبما نشعر به كلنا وعبر عن هذه المشاعر في محفل يشاهده
العالم كله على الرغم من معرفته بأنه قد يحصل على عقوبة بسبب ذلك الا ان
شجاعته واهتمامه بالقضية كانا اكبر من اي مخاوف.
و بسؤاله حول
احتفال الشعب المصري بكأس أفريقيا قال العوا إنه شيء رائع وهو تعبير عن حب
الوطن والانتماء إليه والفرحة بفوزه وتقدمه في كاف المحافل و لكن يجب ألا
تقترن تلك الاحتفالات بتكسير ممتلكات الغير أو الألفاظ البذيئة التي يحرمها
ديننا الإسلامي.