من طرف طارق جوده محمد 19/9/2010, 8:24 pm
قال مرتضى منصور إنه نشأ على التحدي وعدم الخوف وأنه من مواليد شبرا وأصوله من محافظة الدقهلية.
وأضاف أنه تعلم الرجولة من والده كما تعلم الانضباط في مدرسة السيدة حنفية الإعدادية ثم مدرسة الإيمان الثانوية القبطية, والذي اشترك فيها في إعداد المجلة الخاصة بالطلبة, وكان يكتب فيها عن انتقاد سياسة التعليم والمدرسين والوزارة.
ويذكر منصور أن مدير المدرسة استدعاه وعاقبه بسبب ما كان يكتب ووصل الأمر لاستدعاء مدير المدرسة لنيابة الأحداث التي حققت مع الطلبة المشاركين في المجلة وحفظ البلاغ إلا أنه تم فصل هذه المجموعة من المدرسة.
وأضاف أن زملاءهم ثاروا وقاموا بمظاهرة داخل المدرسة حتى أعادتهم الإدارة للدراسة.
وانتقل بعد ذلك مرتضي منصور إلى كلية الحقوق وظل يمارس هوايته الصحفية من خلال الكلية.
ويرجع مرتضى بذكرياته فأخذ يحكي أيام الجامعة والمشاكل التي وقع فيها نظرا لقوله الحق دائما وأولى هذه المشاكل كانتعام 1971عندما كان طالبا في الجامعة، و انتقد مرتضى منصور سياسة الرئيس السادات في عدم الدخول مع إسرائيل في حرب وشارك في المظاهرات وقامت الجامعة بإعداد لقاء مع السيد مرعي واتحاد الطلاب شارك فيه مرتضي منصور ووجه سؤال إلى مرعي حول موعد الحرب وكيفية تحديده مما أدى إلى ثورة عنيفة وغضب من السيد مرعي وفي نفس اليوم تم اعتقال عدد من الطلبة من بينهم منصور, حيث قضي 31 يوم في سجن القناطر، وأصدر الرئيس السادات قراراً بالإفراج عن الطلبة.
ولم ينس مرتضى منصور موقفه ضد وزير العدل أحمد سمير سامي عندما عارض ترشيحه لرئاسة نادي القضاة مما جعله يصدر قرارا بنقل منصور من مكان عمله إلى إحدى المحافظات الجنوبية وهو ما دفعه إلى التوجه إليه في أحد المناسبات الاجتماعية والتحدث إليه بصورة غير لائقة فما كان من وزير العدل إلا إقالته بعد ساعات.
[حوار علي نار هادئه مع مرتضي منصور ]
حوار علي نار هادئه مع مرتضي منصور
وأكد مرتضى صحة موقفه في معارضة ترشيح أحمد سمير سامي لرئاسة نادي القضاة وأن الرئيس السادات هو الذي وضع اسمه بطريقة غير قانونية وهو ما يرفضه أي قاض يريد العدل لأن مثل هذا المنصب لا يصلح فيه المجاملات , وأن أحمد سمير وضع معه في القائمة مجموعة بدأت تعلن للقضاة عن هدايا ومنح بعضها أراضي وشقق من أجل انتخابهم, وهو ما رفضه منصور تماماً حتى أثناء الدعاية لهم وفور تعيين أحمد سمير كوزير للعدل أصدر قرارا بنقلى فوراً إلى سوهاج كتصفية للحسابات وهو ما جعلنى أذهب إليه في مكتبه وأسأله عن السبب أمام أحد الزوار مما اعتبره الوزير إهانة وقرر إقالتي.
هناك مواقف في حياه مرتضى يجهلها الكثير فقد عملت مع محمد نسيم قلب الأسد بطل المخابرات المصرية الذي لعب أدواراً بطولية في تاريخ مصر, وعملت معه فترة انتظاره لصدور حكم القضاء بعودتي إلى عملي عقب إقالة أحمد سمير، وأكد أنه تعلم الكثير خلال هذه الفترة وشعر بمعنى أن يقدم الإنسان حياته وتاريخه من أجل مصر وحب مصر.