بدأ المنتخب المصري حملته للدفاع عن لقبه في كأس الأمم الإفريقية بتعادل أمام سيراليون 1-1 على استاد القاهرة ليشارك الضيوف وصافة المجموعة السابعة التي تتصدرها جنوب إفريقيا وتتذيلها النيجر.
وأعادت نتيجة المباراة للأذهان تعادل الفراعنة مع منتخب زامبيا في مستهل التصفيات المؤهلة لكأس العالم على أرضهم والتي كلفت المصريين الغياب عن جنوب إفريقيا لصالح الجزائر.
ولعب الدفاع المصري دور البطولة بعدما جاء تقدم الضيوف من خطأ مشترك بين أحمد حسن ووائل جمعة في الدقيقة 57 وجاء تعديل النتيجة برأس محمود فتح الله في الدقيقة 60.
وظهر منتخب سيراليون المصنف رقم 137 عالميا وفقا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بقوة في مبادلته الهجمات لأبطال إفريقيا في النسخ الثلاث الماضية من كأس الأمم وفشل الفراعنة المصنفون في المركز التاسع عالميا في ترجمة سيطرتهم على الكرة إلى أهداف.
وغلب الطابع الهجومي على تشكيلة المنتخب بعدما اختار حسن شحاتة المدير الفني للفريق اللعب بطريقة 4-4-2 في ظهور رسمي نادر لطريقته المفضلة للمباريات الودية.
ووضع شحاتة أحمد حسن مكي وأحمد علي مهاجمين أمام لاعبي الأهلي محمد أبو تريكة ومحمد ناجي "جدو".
وارتكز دفاع شحاتة في وسط الملعب على أحمد حسن وأحمد فتحي فيما لعب أحمد المحمدي وسيد معوض على الأجناب ووائل جمعة ومحمود فتح الله قلبي دفاع أمام عصام الحضري.
وفي الشوط الثاني دخل عمرو السولية بديلا لأحمد حسن بعد إصابته وأحمد عبد الظاهر بدلا من أحمد علي ووليد سليمان بدلا من أحمد حسن مكي.
شوط سلبي
سيطر المنتخب المصري على مجريات الشوط الأول رغم ظهور الضيوف في الصورة أولا عبر محمد بانجورا في الدقيقة الثالثة الذي سدد من داخل منطقة جزاء الحضري لكن خارج المرمى.
ورد أصحاب الأرض من الجبهة اليسرى التي اعتمد عليها شحاتة أغلب فترات المباراة لتهديد الضيوف وتابدل معوض ومكي الكرة على حدود منطقة جزاء سيراليون ورفع معوض عرضية حولها أبو تريكة برأسه على يمين المرمى.
وفي الدقيقة الثامنة ضغط إسماعيل "كي" كمارا على قائد المنتخب المصري واستخلص منه الكرة ليرسلها إلى بانجورا الذي يسددها لتخرج إلى ركنية.
ومع مرور الوقت سيطر حسن وفتحي على وسط الملعب ولم يكن نقل الكرة إلى الهجوم سلسلا في الربع ساعة الأولى من المباراة ما دفع بأبو تريكة لتبادل العودة للخلف مع جدو لاستلام الكرة وشنت هجمات أغلبها من اليسار أو الوسط بالتعاون مع معوض.
وفي الدقيقة 21 هدد أبو تريكة مرمى الضيوف بتسديدة قوية بعدما تحصل على ركلة حرة مباشرة ومرت الكرة من الحائط البشري لكن الحارس أمسكها على مرتين، وعاد لاعب الأهلي ليسدد بعدها بدقيقتين ولكن الحارس استطاع إخراج الكرة لتصطدم بالقائم وتمر عليه بسلام.
ولم يتمكن أحمد علي الذي أحرز هدفين في مباراة الكونجو الديمقراطية من السيطرة على كرة طولية من قائد المنتخب في الدقيقة 29 وفشل في صنع انفراد مشترك مع جدو لتخرج على يسار الحارس، وعاد أبو تريكة ليقود رفاقه لمحاصرة سيراليون في منطقة جزائها ويلعب كرة عالية في قلب المنطقة لكن الدفاع يخرجها.
ورد بانجورا صاحب القميص رقم 14 أخطر لاعبي سيراليون في الدقيقة 33 بمراوغة أحمد حسن ومحمود فتح الله ويسدد ولكن خارج المرمى، وترددت الكرة على الضيوف بطولية تذهب للمحمدي الذي يرسلها لأبو تريكة الذي يراوغ الحارس ولكنه يفشل في اللحاق بالكرة.
الضيوف يظهرون
وفي الشوط الثاني ظهر الضيوف بقوة وضغطوا لإدراك هدف مفاجئ، ولجأ فتحي للتسديد من خارج المنطقة للرد عليهم وسدد مرتين ولكن الحارس أخرجهما وحالفه الحظ في الثانية مع تصدي العارضة لها.
ويدرك الضيوف مبتغاهم من خطأ مشترك بين أحمد حسن ووائل جمعة ويسجلون هدفهم الأول في المرمى المصري على مر التاريخ إذ لم يلتق الفريقان من قبل.
ولم ينتظر فتح الله كثيرا قبل حفظ وجه المنتخب المصري في الدقيقة الستين بعدما حول برأسه عرضية أبو تريكة في الشباك.
وكاد الضيوف يهددون شباك المنتخب المصري ثانية من خطأ من وائل جمعة يعيد الكرة للمهاجم صاحب القميص رقم 10 ولكن الحضري يتصدى للكرة.
وفي الدقيقة رقم 64 أرسل أبو تريكة طولية إلى وليد سليمان الذي يفشل في إدراكها ويسقط بعد تدخل الحارس السيراليوني ويرفض الحكم احتساب ركلة جزاء، وبعدها بدقيقتين يرسل سليمان عرضية يحولها المحمدي برأسه خارج المرمى.
وعاد بانجورا ليهدد الحضري في متابعة قوية من أحمد حسن الذي تمكن بمساعدة الحضري من إجهاض الانفراد في الدقيقة 67، وضغط المنتخب المصري بكافة خطوطه بغية إحراز هدف يحسن وضعه في المجموعة دون فائدة فيما تبقى من عمر المباراة.
وبكده اقدر اقول ان الكره ملهاش كبير صح ولا انا غلطان
وأعادت نتيجة المباراة للأذهان تعادل الفراعنة مع منتخب زامبيا في مستهل التصفيات المؤهلة لكأس العالم على أرضهم والتي كلفت المصريين الغياب عن جنوب إفريقيا لصالح الجزائر.
ولعب الدفاع المصري دور البطولة بعدما جاء تقدم الضيوف من خطأ مشترك بين أحمد حسن ووائل جمعة في الدقيقة 57 وجاء تعديل النتيجة برأس محمود فتح الله في الدقيقة 60.
وظهر منتخب سيراليون المصنف رقم 137 عالميا وفقا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بقوة في مبادلته الهجمات لأبطال إفريقيا في النسخ الثلاث الماضية من كأس الأمم وفشل الفراعنة المصنفون في المركز التاسع عالميا في ترجمة سيطرتهم على الكرة إلى أهداف.
وغلب الطابع الهجومي على تشكيلة المنتخب بعدما اختار حسن شحاتة المدير الفني للفريق اللعب بطريقة 4-4-2 في ظهور رسمي نادر لطريقته المفضلة للمباريات الودية.
ووضع شحاتة أحمد حسن مكي وأحمد علي مهاجمين أمام لاعبي الأهلي محمد أبو تريكة ومحمد ناجي "جدو".
وارتكز دفاع شحاتة في وسط الملعب على أحمد حسن وأحمد فتحي فيما لعب أحمد المحمدي وسيد معوض على الأجناب ووائل جمعة ومحمود فتح الله قلبي دفاع أمام عصام الحضري.
وفي الشوط الثاني دخل عمرو السولية بديلا لأحمد حسن بعد إصابته وأحمد عبد الظاهر بدلا من أحمد علي ووليد سليمان بدلا من أحمد حسن مكي.
شوط سلبي
سيطر المنتخب المصري على مجريات الشوط الأول رغم ظهور الضيوف في الصورة أولا عبر محمد بانجورا في الدقيقة الثالثة الذي سدد من داخل منطقة جزاء الحضري لكن خارج المرمى.
ورد أصحاب الأرض من الجبهة اليسرى التي اعتمد عليها شحاتة أغلب فترات المباراة لتهديد الضيوف وتابدل معوض ومكي الكرة على حدود منطقة جزاء سيراليون ورفع معوض عرضية حولها أبو تريكة برأسه على يمين المرمى.
وفي الدقيقة الثامنة ضغط إسماعيل "كي" كمارا على قائد المنتخب المصري واستخلص منه الكرة ليرسلها إلى بانجورا الذي يسددها لتخرج إلى ركنية.
ومع مرور الوقت سيطر حسن وفتحي على وسط الملعب ولم يكن نقل الكرة إلى الهجوم سلسلا في الربع ساعة الأولى من المباراة ما دفع بأبو تريكة لتبادل العودة للخلف مع جدو لاستلام الكرة وشنت هجمات أغلبها من اليسار أو الوسط بالتعاون مع معوض.
وفي الدقيقة 21 هدد أبو تريكة مرمى الضيوف بتسديدة قوية بعدما تحصل على ركلة حرة مباشرة ومرت الكرة من الحائط البشري لكن الحارس أمسكها على مرتين، وعاد لاعب الأهلي ليسدد بعدها بدقيقتين ولكن الحارس استطاع إخراج الكرة لتصطدم بالقائم وتمر عليه بسلام.
ولم يتمكن أحمد علي الذي أحرز هدفين في مباراة الكونجو الديمقراطية من السيطرة على كرة طولية من قائد المنتخب في الدقيقة 29 وفشل في صنع انفراد مشترك مع جدو لتخرج على يسار الحارس، وعاد أبو تريكة ليقود رفاقه لمحاصرة سيراليون في منطقة جزائها ويلعب كرة عالية في قلب المنطقة لكن الدفاع يخرجها.
ورد بانجورا صاحب القميص رقم 14 أخطر لاعبي سيراليون في الدقيقة 33 بمراوغة أحمد حسن ومحمود فتح الله ويسدد ولكن خارج المرمى، وترددت الكرة على الضيوف بطولية تذهب للمحمدي الذي يرسلها لأبو تريكة الذي يراوغ الحارس ولكنه يفشل في اللحاق بالكرة.
الضيوف يظهرون
وفي الشوط الثاني ظهر الضيوف بقوة وضغطوا لإدراك هدف مفاجئ، ولجأ فتحي للتسديد من خارج المنطقة للرد عليهم وسدد مرتين ولكن الحارس أخرجهما وحالفه الحظ في الثانية مع تصدي العارضة لها.
ويدرك الضيوف مبتغاهم من خطأ مشترك بين أحمد حسن ووائل جمعة ويسجلون هدفهم الأول في المرمى المصري على مر التاريخ إذ لم يلتق الفريقان من قبل.
ولم ينتظر فتح الله كثيرا قبل حفظ وجه المنتخب المصري في الدقيقة الستين بعدما حول برأسه عرضية أبو تريكة في الشباك.
وكاد الضيوف يهددون شباك المنتخب المصري ثانية من خطأ من وائل جمعة يعيد الكرة للمهاجم صاحب القميص رقم 10 ولكن الحضري يتصدى للكرة.
وفي الدقيقة رقم 64 أرسل أبو تريكة طولية إلى وليد سليمان الذي يفشل في إدراكها ويسقط بعد تدخل الحارس السيراليوني ويرفض الحكم احتساب ركلة جزاء، وبعدها بدقيقتين يرسل سليمان عرضية يحولها المحمدي برأسه خارج المرمى.
وعاد بانجورا ليهدد الحضري في متابعة قوية من أحمد حسن الذي تمكن بمساعدة الحضري من إجهاض الانفراد في الدقيقة 67، وضغط المنتخب المصري بكافة خطوطه بغية إحراز هدف يحسن وضعه في المجموعة دون فائدة فيما تبقى من عمر المباراة.
وبكده اقدر اقول ان الكره ملهاش كبير صح ولا انا غلطان