منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Support


2 مشترك

    لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Profes10
    البلد : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ 3dflag10
    الهواية : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Writin10
    مزاجي النهاردة : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Pi-ca-10

    لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Empty لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 25/4/2012, 4:10 pm

    لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟

    فى الأسبوع الثالث من نوفمبر 1977 قام الرئيس السادات بزيارة لإسرائيل واختار القدس بالذات وليس تل أبيب. ولما كانت هذه الزيارة هى مفتاح خريطة الأحداث السياسية فى المنطقة طوال العقود التالية، فقد أصبح لازما التدفيق فى الفجوات التى قفزت فوقها الأحداث الكبرى.

    فقد أعقب الزيارة مسار طويل اختلف الباحثون فى النظر إليه مثلما اختلفوا فى كل ما يتعلق بهذه الزيارة. وفيما عدا الفريق الذى رأى السادات ذا نظرة استراتيجية ووطنية وأنه وفر على مصر عقوداً من الصراع مع إسرائيل واختصر المسافة معها فاستحق أن يكون أبن مصر البار، فإن الفريق الآخر يرى العكس تماماً، بل ذهب إلى أن سلوك السادات كان جزءاً من منظومة فكرية واتجاه قوى انجر إليه السادات ولقى عنده هوى شخصياً وسياسياً، وأن الزيارة لم تكن مفاجئة كما أوحى السادات، وإنما كان يراد للسادات بوصفه رئيس أكبردولة عربية، والعقبة الكبرى فى طريق المشروع الصهيونى، أن يقوم بدور مزدوج وهو أن ينزع العقبة، وأن يسعى إلى تمكين إسرائيل من التغلغل فى الجسد العربى. لكل من الفريقين شواهد وأتباع وحجج، ولكن كلامنهما يقدم تقييمه للسادات وسلوكه من منظورين مختلفين كل منها يدعى أنه المنظور الاستراتيجى. ولكن الحقيقة أن السادات مهما بدا ممثلاً فى معظم أدواره وخلط الجد بالهزل فى معظم الأحيان، فإن حقيقته لم تعرف حتى لأقرب الباحثين منه، رغم أن هذه نقطة بالغة الأهمية فى اسيفاء صفحة هامة فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى.

    وعلى أية حال، فإنه يبدو لنا أنه أيا كان السادات وطريقة تفكيره، فإن السادات أعان المشروع الصهيونى بقصد أو بغير قصد، وأنه حتى لو كان قد شهد كل هذه المخاطر على مصر والمنطقة فربما كان قد أعاد النظر فى هذه المسيرة لو أمهله القدر، ورأى تداعيات السلام المصرى الإسرائيلى. صحيح أن الفريق الأول يرى أن السادات لم يقصد صلحاً منفردا ليستحق اللوم عليه وأنه لم يكن أنانياً فى مصريته، بل حاول أن تكون مصر قاطرة السلام العربى مع إسرائيل، ولازال هذا الفريق يردد أن السادات أتاح السلام الشامل للفلسطينين، ولكن قادتهم الذين امتهنوا المقاومة فوتوا هذه الفرصة. ويستطيع هذا الفريق أن يستدل بالمآسى التى تشهدها القيادات الفلسطينية خاصة فى إطار السلطة الوطنية لتأكيد هذه الملاحظة، وهى أن الفلسطينيين ليسوا الأكثر حرصاً على مصالحهم، وأن نسبة الجواسيس العاملين لصالح إسرائيل ضد أنفسهم وشعبهم خاصة خلال الاعتداءات الإسرائيلية فى غزة تقطع بخيبة الأمل فى وطنيتهم. ولا أزال ممن يرون أن الدراسة المتأنية الموضوعية التى تنحاز إلى الرؤية الاستراتيجية حتى المصرية الخالصة تقطع بأن السلام مع إسرائيل على النحو الذى انتهى إليه، وبصرف النظر عن قصد صانعيه صار كارثة على مصر الوطن وليس فقط مصر الدور، وأنه صار لزاماً على العقلاء فى العالم العربى مساندة عملية إستعادة مصر لنفسها بعد استلابها طيلة هذه العقود، إذا أريد للعالم العربى أن يعيد تماسكه فى مواجهة مشروع صهيونى ذى مخطط استراتيجى يستهدف مصر القلب فى البداية والنهاية.


    ولكن هذه الملحمة تحتاج كما قلت إلى مراجعة بالتصوير البطئ فى ضوء تحليل نوايا السادات وطريقة تفكيره، لماذا زار السادات القدس ولم يقم بزيارة تل أبيب، وهل اختار السادات أم أن إسرائيل اشترطت عليه أن يزور القدس، وإذا كان هدفه كما قال هو القفز فوق المسائل الإجرائية والنفسية ومواجهة القضية الأساسية، وهى شروط السلام العادل. فهل كان السادات يعتبر زيارة الحكومة الإسرائيلية فى القدس مسألة تافهة لاتستحق التوقف عندها؟ وهل كان السادات يدرك حقاً طريقة التفكير الإسرائيلية وخطة المشروع الصهيونى، أم أن تكوينه لم يسمح له بمعرفة هذه القضايا، وإذا قيل أن السادات بدأ حياته عسكرياً ثم أصبح سياسياً مرموقاً منذ قيام ثورة يوليو، وأنه رغم ذلك لم يقرأ ويستوعب ما أفصح عنه قادة إسرائيل أنفسهم حول المشروع الصهيونى الذى لايمكن أن يكون مفاجأة لأحد، ألم يدرك السادات أن جميع قادة إسرائيل خاصة من الآباء المؤسسين هم زعماء العصابات الذين انخرطوا فى المشروع مهاجرين أو أبناء مهاجرين وتدربوا لنهب الأرض من سكانها بالقوة، وأن إسرائيل لهذا السبب جيش تسربل برداء الدولة، بكل ما يعنيه ذلك من تداعيات فى القرار والسلوك الذى تفرضه أوضاع القوة بحسبانها أهم مقومات وأدوات المشروع الصهيونى، فأصبح العسكرى الإسرائيلى مختلفاً فى مدركاته بالطبع عن الثقافة السياسية للعسكريين المصريين بالنسبة لأوضاع الصراع العربى الإسرائيلى.


    بعبارة أوضح هل يدرك السادات أن القدس يتم تهويدها منذ 1948 بشكل منهجى وأن إسرائيل تدعى أنها عاصمتها الأبدية على الأقل منذ بداية الخمسينيات، وبشكل أخص منذ احتلال الشطر الشرقى منها فى السابع من يونيو 1967، ثم ألم يدرك أن زيارة الحكومة الإسرائيلية فى القدس رغم إصرار قرار مجلس الأمن 242 على أنها جزء من الضفة الغربية المحتلة بعد اعترفا منه بأنها عاصمة إسرائيل، وأنه يعمل ضد الشرعية الدولية فى هذه القضية، إذا أخذنا بنظرية أن السادات كان محبذا لإخراج مصر من ساحة الصراع مع إسرائيل، وفتح الطريق لانطلاق هذا المشروع إلى غايته، فمن السهل القول أنه كان يدرك ذلك كله وأنه تعمد هذه النتيجة وأن يكون عنوان الزيارة تاريخياً زيارة القدس، وأن تحفظه حول مزاعم إسرائيل فى خطابه فى الكينيست كان على سبيل التمويه وإبراء الذمة التاريخية الشكلية. أما إذا سلمنا مع الفريق الآخر بأن السادات كان يستخف بأمور بالغة الجدية بسبب نقص تكوينه الثقافى والفكرى وإدراكه لخطورتها، فإن التفسير الأقرب هو أن السادات لم يدرك هذا كله الإدراك الكافى أو أنه ربما أدركه ولم يرتب عليه النتائج التى يستوجبها هذا الإدراك. ونحن نميل إلى هذا التفسير، والدليل على ذلك أن مصر خلال مفاوضات واشنطن لإبرام معاهدة السلام عام 1979 وحتى خلال محادثات كامب دافيد 1978 سجلت موقفها كتابة من قضية القدس، بل إن السادات شعر فى أغسطس 1980 أن صدور قانون الكينسيت بضم القدس لإسرائيل واعتبارها عاصمة أبدية لها عمل قصد إحراجه عقب توقيع اتفاقية السلام لإثبات أن الاتفاقية أطلقت يد إسرائيل وأخرجت مصر حتى من المعادلة الدبلوماسية فى القضية، وأن هذا العمل إهانة له من جانب مناحم بيجن على النحو الذى أشير إليه فى مذكرات أمريكية وإسرائيلية. ولذلك سعى السادات مع كارتر إلى صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 478 الذى أدان القانون الإسرائيلى واعتبره باطلاً ولاغياً وحث الدول على ألا تنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس.


    على أية حال لم يؤثر قرار مجلس الأمن فى مسيرة إسرائيل نحو تهويد القدس وكان قانون الكينسيت إحدى المحطات فى الطريق القانونى، ولاشك فى أن علاقة مصر بإسرائيل منذ 1977 أثمرت عام 1995 فى أول قانون أمريكى يطابق تماما موقف إسرائيل حتى صدر القانون الأشمل عام 2002 من الكونجرس وصدق عليه الرئيس، ولذلك لايمكن فصل اشتداد عملية التهويد الأن فى ظل نتانياهو عن الإرهاصات الأولى يوم زار السادات القدس.
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Profes10
    البلد : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ 3dflag10
    الهواية : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Writin10
    مزاجي النهاردة : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Pi-ca-10

    لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Empty رد: لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 25/4/2012, 4:18 pm

    تقييم حكم السادات

    لدراسة حكم السادات يجب دراسة قصة حياته وإتجاهاته السياسية والدينية قبل تقلدة منصب رئاسة جمهورية مصر العربية

    1 - فقد كانت هناك علاقته المشبوهه بالإخوان المسلمين

    2 - وقد كانت هناك علاقتة المشبوهه المباشرة بالنازية والفاشية الإيطالية

    ذكرت جريدة الجمهورية بتاريخ الاحد 26 من صفر 1427 هـ - 26 من مارس 2006 م فى صفحة الحوادث أن أبنة الرئيس جمال عبد الناصر أتهمت السادات بأنه كان عميلاً فى المخابرات لأحدى الدول الأجنبية وقد قالت : " قضت محكمة جنح قصر النيل أمس بعدم قبول دعوي رقية السادات ضد هدي عبدالناصر والتي تتهمها فيها بسب وقذف والدها "السادات" لانقضاء الحق في تقديم الشكوي لوفاة المجني عليه الرئيس السادات كما قضت أيضا بعدم قبول الدعوي المدنية.
    صدر الحكم برئاسة المستشارمحمد فهمي وحضور معتز الملط وكيل النيابة بأمانة سر شريف صلاح.. كانت رقية السادات قد أقامت دعواها ضد هدي عبدالناصر تتهمها بالإدلاء بتصريحات لإحدي الصحف الخاصة انطوت علي بعض الاتهامات للرئيس الراحل أنور السادات بأنه كان عميلا لإحدي الجهات المخابراتية مما أصاب المدعية بأضرار مادية وأدبية جعلتها تقوم برفع دعواها أمام القضاء. "

    3 - كما كانت له علاقة مشبوهه بأعمال القصر الملكى الإجرامية .

    وقد إعتمد فى حكمة على أساس خبراته السابقة فلجأ إلى العقيدة الدينية الإسلامية كأساس لتأييد الغالبية العظمى لهذا أطلق على نفسه إسم جديد هو " الرئيس المؤمن " ولعل هذا الإسم مشابة لما كان يحلو للخلفاء والسلاطين إطلاقها على أنفسهم مثل – الملك العادل , والحاكم بامرالله , والمستنصر والمعز لدين الله ... الخ له ولكن لم ينسى الإخوان المسلمين أنه كان من بين القضاه العسكريين الذين حاكموهم فى بداية الثورة كما أتهم بخيانة مصر بتوقيعه معاهدة السلام وإستقبل الشاه المريض فى مصر بعد قيام ثورة إسلامية فى إيران تعاطفت معها الجماعات الإسلامية ورأت أنها مثل لما تريد تحقيقة فى مصر والوثوب إلى كراسى الحكم – ويمكن أيضا إضافة عوامل أخرى تغطى تكوينه الشخصى مثل الإفتتان بفكرة حكم الفرد تحت مسمى جديد هو " كبير العائلة " كما كان ينبهر بتصوير نفسه وإعداد ملابسه وتفصيلها فقد كانت تصنع فى أكبر بيوت الأزياء العالمية وكان يريد الظهور مثل أمراء وملوك وخلفاء سالفى العصر والزمان وقد أمر جميع قصور رئاسة الجمهورية فى أنحاء البلاد وعرضها أن تعد طعاماً يومياً فقد كان كثير الترحال من مكان لآخر ومما هو جدير بالذكر أن الرئيس السادات : " أمر بإنشاء مجمع دينى فى جبل سيناء (21) يشتمل على مسجد وكنيسة ومعبد يهودى , وطلب أن يدفن جسدة بالمسجد " (22)
    الإعتداءات الدمويه على الأقباط أثناء حكم السادات

    إستولت الجماعات الإسلامية التى شكلها السادات فى الجامعات على قيادات إتحادات الطلبة التى كانت دائما تضم بين أعضائها طلبة مسيحيين ومسلميين – وقد قام المسيحيين بتشكيل " أسر مسيحية " تجتمع فى الكنائس أو فى الجمعيات لتثقيفهم دينياً وجذب الشباب المسيحى وحمايته من تأثير الجماعات الإسلامية المتطرفة إجرامياً , فقد زادت فى هذه السنين نشاط العصابات الإسلامية التى تغرى فتيات القبط بهدف جرهن لأعتناق الإسلام .

    وأعتدت الجماعات الإسلامية الإجرامية على الطلبة المسيحيين فى المدينة الجامعية فى أسيوط وأخذتهم رهائن حتى يفرج البوليس على المسلمين الذين قبضوا عليهم فى منطقة أخرى , ويروى أحد الطلبة المسيحيين وأسمه محب الذى كان من ضمن الذين أخذوا رهائن فيقول : " كنت أدرس فى جامعة أسيوط وكنت أقيم فى المدينة الجامعية بأسيوط وفى أيام الأمتحانات فى أبريل فى السنة الدراسية 1977 - 1978 م وقد كانت إدارة المدينة الجامعية قد جعلت كل أثنين من الطلبة فى حجرة واحدة ووضعت كل أثنين من المسيحيين فى حجرة , ويستطرد قائلاً : وكان بجوارنا حجرة يقطنها أثنين من المسلمين وملتا كنت فى كلية الطب فقد كنت أسهر وأثناء سهرى أعد لأصدقائنا المسلمين أرز مفلفل وبقرب الفجر نمت ولكننى أستيقظت بعد لحظات على طرق على زجاج باب البلكونة وجدت خمسة من الطلبة المسلمين الملتحيين يحملون السواطير التى يستعملها الجزارين فى تقطيع اللحوم ونجحوا فى فتح باب البلكونة الزجاجى وقالوا لنا أين مفتاح الباب فقلنا أنه موجود فى الباب من الداخل لأننا كنا نضعه من الداخل أثناء نومنا حتى لا يفتح الباب أحد من الخارج أثناء نومنا ودخل خمسة آخرين من الإرهابيين المجرمين يحملون العصى والجنازير وبعد لحظات أحضروا إلى الحجرة أربعة عشر طالباً مسيحياً وربطونا بالحبال فى مجموعات مجموعتين كل منها خمسة أفراد ومجموعتين كل منهما ثلاثة أفراد وكنت أنا من المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد مربوطين بحبل واحد وتصوروا كيف ربطونا بحبل واحد وأصفرت أيدينا لأن الدماء لم تصل إلى باقى أيدينا وظللنا هكذا عدة ساعات وجاء أحد الإرهابيين وقال سيتلوا عليكم الأخ ياسر ليقرأ عليكم آيات من الذكر الحكيم من سورة مريم والتى قرأها المسلمون الأوائل على النجاشى ففاضت عيناه بالدمع , وظل يقرا ويهتز وأكثر فى الإهتزاز أملاً أن تدمع عيوننا كما قرأ فى دينه ولكننا كنا فى واد آخر فكيف يتصور هذا الإنسان أن يؤمن شخصاً بالإسلام لمجرد سماع تلاوة القرآن , ثم أتى أمير الجماعة وأسمه ناجح أبراهيم وكان فى كلية الطب وقال فكوا القيد يا أخوة أنه ليس من شيمة ألإسلام , ولكننا أضررنا لذلك لأن الحكومة قد قبضت على أخوه مسلمين لكم ولن نطلق سراحكم إلا بعد أن تطلق الحكومة أخوتنا المسلمين .. وكان الرهائن الذين أخذهم أعضاء العصابات افسلامية ستة وثلاثين طالباً مسيحياً أصابوا واحداً منهم أصابات جسيمة وبعد أنقضاء أكثر من ثلاثين سنه والذى آلم نفسى وظل كعلامة لم تستطع السنين محوها أننى كنت أخدم أخوتى المسلمين فى الحجرة المجورة لنا وهى نفس الحجرة التى سمحوا فيها لأعضاء العصابات الإسلامية بدخول حجرتهم والتسلل إلى البللكونة حيث أستطاعوا أقتحام حجرتنا .

    فى 2 أيلول / سبتمبر 1978م إغتال أشخاص مسلمون القس غبريال عبد المتجلى كاهن كنيسة التوفيقية ( سمالوط – المنيا ) وألف البابا لجنه تقصى الحقائق أخذت على رجال الشرطة والنيابة هناك عدم جديتهم فى إجراءالتحقيق حول الحادث . وفى ظل هذاالتوتر وقع صدام بين المسلمين والقبط إستخدمت فيه الأسلحة النارية والبيضاء وتم نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات

    فى أوائل سنة 1979م حرقت كنيسة قصرية الريحان ولم يستدل علىالجناه المسلمون ودائما يظل الفاعل مجهول للتغطية على الجناة .

    ما بين سنة 1978م و 1979م زادت حدة التوتر ووصلت أحداث العنف فى قرى مصر ونجوعها إلى حد رفض المسلمين التعامل اليومى مع الأقباط لأنهم مشركين وكفرة – بل انه صدرت منشورات تكفر المجتمع ككل – ومما زاد حدة التوتر أنه صدرت فتاوى من بعض الشيوخ تجيز قتل النصارى والإستيلاء على أموالهم وقد تم فعلاً سرقة محلات الذهب والأجزخانات وومحلات البقالة التى يملكها الأقباط فى طول البلاد وعرضها وقتل أصحابها وتم شراء أسلحة ومدافع رشاشة إستخدمتها العصابات الإسلامية الإجرامية بعد ذلك فى قتال الجيش فى شوارع أسيوط سنة 1981م بعد مقتل السادات بأيام وذكر عبدالفتاح أنه تم تقسيم الفتاوى إلى ثلاثة أقسام

    1- من قتل مسلماً يقتل .

    2- من أعان الكنيسة وإشترى سلاحاً يحلً ماله .

    3- من لم يفعل هذا وذاك فدمه حرام (23)

    فى 18 آزار / مارس 1980م إعتدت بعض الجماعات الإسلامية الإجرامية على الطلاب المسيحيين المقيمين بالمدينة الجامعية بالإسكندرية فأصيب عشرة بإصابات نقلوا على أثرها إلى المستشفيات (24) .

    فى 26 مارس / 1980م أصدر المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة الثالث أن لا يتقبل أحد تهانى عيد القيامة من أى مسئول رسمى تبعث به الحكومة كما جرت العادة لتهنئه الأقباط بالعيد لمطالبة المسلمين بتنفيذ قانون الردة .

    فى 17 حزيران / يونيو 1981م نشب نزاع فى حى الزاوية الحمراء بالقاهرة حول قطعة أرض كان قد إشتراها أحد المسيحيين لتقام عليها كنيسة وإستصدر حكماً قضائيا ًبحيازتها وأصبحت ملكة قعلاً بحكم قوانين مصر المعمول بها . غير أن السلطات المحلية دفعت بأن الأرض ملك لأحد المصانع . وعندما علمت بعض العصابات الإسلامية الإجرامية بأمر النزاع بين الطرفين بادر بعض أعضائها بإحتلال الأرض لبناء مسجد عليها فدافع المسيحى عن نفسه وقيل أنه بادر بإطلاق النار فى موقع الأرض وفى رواية أخرى أنه أطلق النار عليهم عندما هاجمته العصابات الإسلامية فى منزله وأنه قتل بعض أفرادها – وإمتد الإشتباك وقام العامة من أوباش المسلمين وعامتهم بقتل وإصابة الأقباط من الرجال والنساء والأطفال فشمل الحى بأكمله فوقع قتلى ومصابون من الجانبين

    وقدرت المصادر الحكومية أن مجموع القتلى بلغ 17 قتيلاً والجرحى 112 كما تم القبض على 226 شخصاً وذكر انه قتل أكثرمن عشرة من المسلمين وأصيب أكثر من مائة بالرصاص .- أما الطرف الأكثر صدقاً هو الهيئة القبطية الأمريكية (25) فقد ذكرت أنهم ذبحوا أكثر من 100 مسيحى قبطى أثناء هذه الصدامات الدموية

    وأنا شخصياً قد سمعت من مصادر موثوق بها أن المسلمين قاموا بربط قس قبطى وقالوا له قل " أشهدو لا إله إلا الله .. ألخ " وعندما رفض .. قطعوا شرايين يديه وظل ينزف أمامهم حتى مات ونقل إلى مستشفى الدمرداش وكان تشخيص الأطباء أنه توفى نتيجه لهبوط حاد فى القلب وسمعت أن البابا شنودة قد صلى عليه فى الكاتدرائية .

    وفى أغسطس 1981 إنفجرت قنبله فى كنيسة بشبرا هى كنيسة العذراء بمسرة أثناء إجراء مراسيم الزواج مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى الأقباط كما قتل أيضاً مسلمين كانوا يهنئون العروسين (26)

    وهناك العديد من الحوادث التى لم أستطع الحصول عليها بالتفصيل

    وتسبب إضطهاد الأقباط فى دعوة مجلس الشعب لعقد دورة طارئة إنعقدت فى أغسطس /1972 وصدر قرار بشأن " حماية الوحدة الوطنية "

    ---------------------------------------------------------------------------

    (21) ( فى وادى الراحة , وهو المكان الذى إستقر فية اليهود فترة من الزمن أثناء توهانهم فى برية سيناء )

    (22) راجع الحوار الصحفى الذى أدلى به السادات إلى مجلة " ريدرز دايجست " الأمريكية ونشرته صحف الأهرام والأخبار والجمهورية القاهرية يوم 15 / 7 / 1980 ولكنه دفن فى مكان قتلة بيد الجماعات التى ظن أنها تؤيد حكمة

    (23) عبدالفتاح – المصحف والسيف – ص 103

    (24) مجلة الكرازة 28 آزار / مارس 1980م

    (25) The American Coptic Association; The second Anniversary of Massacring the Christians in Egypt – Collaboration between the Egyptian Government

    (26) تفجر قنبلة فى كنيسة شبرا – الإعتصام السنة 44- العدد 10 (آب / أغسطس 1981 ) ص3 من الغلاف



    =============================================================



    أهم العمليات الإرهابية التى تمت فى عصرة



    1- فى 15/ 3/ 1976 قامت العصابات الإسلامية بأطلاق النيران من الأسلحة الأتوماتيكية لقتل الرائد عمر المحيشى وحوكم المتهمين فى القضية 4 لسنة 1976 عسكرية عليا وأدينوا بالحكم فى 19/9/1976

    2- فى 14/ 8/ 1976 وضعت العصابات الإسلامية عبوة ناسفة فى قطار مزدحم بالركاب متجه إلى الأقصر فأنقلب القطار وقتل عدد كبير من المواطنين لم تفصح الحكومة عن العدد الصحيح كما جرح المئات ويقال أنه تم القبض على المتهمين وحوكموا فى القضية رقم 3 لسنة 1976 عسكرية عليا وصدر حكم بالأدانة عليهم فى 14/ 8/ 1976

    3- فى 23/8/1976 قام أفراد بخطف طائرة مصرية متجهه إلى الأقصر وقبض على المتهمون وحوكموا فى القضية 6 لسنة 1976 وصدر عليهم حكم بالإدانة فى 18/9/1976

    4- فى 15/ 8/1976 قامت مجموعة من ألعصابات ألإسلامية بوضع عبوة ناسفة فى الدور الخامس من المجمع الحكومى الضخم فى ميدان التحرير الذى يضم الألآف من الموظفين وأبناء الشعب وقبض على فرد واحد ويقال انه ادين فى القضية رقم 8 لسنة 1976 عسكرية عليا

    5- ذبحت جماعة الجهاد الإسلامية الإجرامية الكثيرين من الدارسين فى الكلية الفنية العسكرية وهم نيام وحوكم 92 شخصاً أمام محكمة أمن الدولة العليا فى القضية 2687 لسنة 1974 وصدرت ضدهم حكم بالإدانة خلال عام 1975

    6- فى 15/ 6/ 1977 قامت الجماعة الإسلامية للتكفير والهجرة بخطف الشيخ الذهبى وقتلوه وقد حوكم المتهمون وكان عددهم 54 شخصاً فى القطية رقم 6 لسنة 1977

    7- فى 6/10/1977 قامت جماعة الجهاد بأغتيال رئيس جمهورية مصر محمد انور السادات أثناء العرض العسكرى بالأستاد وحوكم النتهمون وكان عددهم 24 شخصاً

    ===========================================================

    السادات وتوظيف الدين فى السياسة

    لا يمكن لأحد من السياسين ان يحلل إتجاهات السادات إلا بالرجوع إلى أصله الريفى وإنتماؤه الدينى الإسلاكى ونشأته فى بيئة فقيرة معدمة - كل هذه العوامل حفرت فى نفسيته عدم التكامل لهذا كان يتظاهر بقوة الشخصية والدين والعظمة ولكنه لم يمتلك اى منهما وأستخدم السادات الدين فتظاهر بالتقية طيلة حياته وفضل أن يقبع فى ظلال الرئيس عبد الناصر فلم يكن له صوتاً مسموعاً ولكننا فجأه نسمع صوته عندما كان مندوب مصر فى المؤتمر العالمى للدول الإسلامية فيصرح أنه سوف يزيل المسيحية من مصر فى خلال 10 سنوات إذا أصبح الحاكم المسلم .

    بدا السادات حكمة فأسس نمط سياسى جديد من النعدد السياسى المقيد , كما أنه غير مسار مصر من نظام إشتراكى يدور حول المحور الروسى الشيوعى إلى النظام الغربى الحر الذى مركزه الولايات المتحدة الأمريكية , ولما كان نشأته دينية إسلامية فاوهم العالم انه ديمقراطى ولكنه كان ديكتاتورياً يحكم باسلوب حكم الفرد لأهذا حرص دائماً أن يظهر بمظهر الرئيس المؤمن يؤدى الطقوس الدينية والفرائض الإسلامية وفى إنطلاقه نحو الغرب دشن الإنفتاح الإقتصادى الحر , وقوانين الإستثمار , ودعم المشروعات الخاصة , وبهذا أطلق الحريات فى مجال الأقتصاد .

    ووجد الأقباط أن مجال العمل مفتوح أمام النشاط الأقتصادى سواء أكانوا أقباطاً من البرجوازيين الذين طبق عليهم عبد الناصر القوانين الأشتراكية عام 1961م وقوانين الإصلاح الزراعى أو الأقباط المتميين إلى طبقة الفئات الوسطى .

    وشهدت هذه المرحلة دوراً نشطاً وملحوظاً فى القطاع الإستثمارى أو فى مجال التجارة والمقاولات بالجملة والتجزئة أو فى المشروعات الإستثمارية والبنوك الأجنبية العامة فى مصر .. أما فى المهن الحرة فكانوا فى الصدارة كالأطباء والمهندسين والمحاميين والصيادلة .. ألخ .ولا شك أن نشاط الأقباط فى هذه الفترة يعكس تقبلهم لهذه السياسة .

    وفى إتجاهه الآخر بتوظيف الدين فى الصراع السياسى الداخلى فأستخدم الدين كأداه لإعادة تشكيل الخريطة السياسية مع القوى الناصرية والماركسية وأستخدمة كأداه لإعادة التوازن السياسى وذلك عبر الأخوان المسلمين .

    وبدأت أبرز حوادث الفتنة الطائفية فى عقدى السبعينيات والثمانينيات وهى أحداث الخانكة و وأدى توظيف السادات للدين الإسلامى فى الصراع الداخلى السياسى إلى إهتزاز عنيف لمقومات مسارين هما :

    1- حدث تضاد بين ثلاثة أنولع من الحريات هما الحرية الدينية , الحرية فى العمل الإقتصادى والتجارى والمهنى بالقطاع الخاص , الحريات السياسية .

    2- أصبح هناك شك فى إمكانية مشاركة القبطى فى الوجود السياسى الجديد بعد هذا التغيير السياسى ووجد الأقباط انفسهم لا يوجد لهم مكان على أساس المواطنة الكاملة والمساواه لأنه رجع بالدولة العصرية التى اسس أركانها جمال عبد الناصر إلى مرحلة القبلية وترييف مصر .

    وعصر السادات هو عباره عن سياسه مخادعه ظاهرها الحرية وباطنها ديكتاتورية حكم الفرد .. وقد ادى هذا غلى قلق الأقباط من الناحية المزاجية لرئيس الجمهورية محمد أنور السادات من خلال سياستة فى توظيف الدين فى السياسة وقد ظل يعمل جاهداً فى تصاعد فكرى راكباً الموجه افسلامية حتى أدخل تعديلاً على الدستور فى المادة الثانية تغدوا معه الشريعة أفسلامية المصدر الرئيسى للتشريع الأمر الذى أجج الطائفيه فى مصر وجعلها قانوناً رسمياً وما حدث هو :

    1- فقد الأقباط حقوق المواطنة من نظام أهل الذمة فى الفقه الإسلامى التقليدى الذى عصف بمفهوم المساواه الكاملة وجعلهم اليوم مواطنون من الدرجة الثانية .

    2- قام الأقباط بسلسلة من الإجتماعات الدينية ترتب عليها رفض تطبيق نظام الشريعة الإسلامية عليهم .

    3- وفى الجانب المضاد برز نشدد من المؤسسه الأصولية الإسلامية ومن الأزهر الذى كان على راسه الشيخ عبد الحليم محمود للمطالبه بتطبيق الشريعة الإسلامية

    4- بدأت الجماعات الأسلامية الراديكالية ممارسة العنف الدينى والطائفى فى الثمانينيات واوائل التسعينيات ضد الدولة بهدف الوصول إلى الحكم وضد المسيحيين بسبب عقيدتهم وكان يؤجج الشعور الدينى هجوم الشيخ محمد متولى الشعراوى (1) على الديانة المسيحية الشيخ محمد متولى الشعراوى الذي نشرت عنه الصحف فى مصر أنه سجد لله Embarassed، عندما وقعت الهزيمة التى أسموها النكسة !
    .
    tamer alii
    tamer alii
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 10
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    المهنة : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Unknow10
    البلد : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ 3dflag23
    الهواية : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Unknow11
    مزاجي النهاردة : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Pi-ca-10

    لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Empty رد: لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟

    مُساهمة من طرف tamer alii 25/4/2012, 7:54 pm

    [size=24]اولا حبيت افهم الجزء الخاص بتقييم حكم السادات هل هلو هو تقييمك انت الشخصى ام تستند على اراء الاساتذة والسياسيين الذين عاصرو فترة حكمة لانة تفسير من منظور ضيق جدا جدا وارى اننا اقل بكثير من تقييم شخصية مثل الرئيس السادات و معظم الى مكتوب استنتاجات من وجهة نظر البعض وانا على يقين ان معظمها مش حقائق وتحليل ضعيف جدا لشخصية السادات والتى لا اتفق معها نهائيا



    وEmbarassed[

    /size]
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Profes10
    البلد : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ 3dflag10
    الهواية : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Writin10
    مزاجي النهاردة : لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Pi-ca-10

    لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟ Empty رد: لماذا زار السادات القدس وليس تل أبيب؟

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 25/4/2012, 10:14 pm

    لا حبيت افهم الجزء الخاص بتقييم حكم السادات هل هلو هو تقييمك انت الشخصى
    ام تستند على اراء الاساتذة والسياسيين الذين عاصرو فترة حكمة لانة تفسير
    من منظور ضيق جدا جدا وارى اننا اقل بكثير من تقييم شخصية مثل الرئيس
    السادات و معظم الى مكتوب استنتاجات من وجهة نظر البعض وانا على يقين ان
    معظمها مش حقائق وتحليل ضعيف جدا لشخصية السادات والتى لا اتفق معها نهائيا
    الاستاذ العزيز تامر بداية احب ان اسجل ان الرئيس السادات من اعظم من حكم مصر واكثر رئيس حقق انجازات مؤثرة ولكن هناك ماعليه وماله
    اولا شهدت مرحلة استقباله للشاة انتقادات حادة وبخاصة من الجماعات الاسلامية التى اعطاها حق الحياة فى ممارسة النشاط السياسى لوقف المد الشيوعى بين طلبة الجامعات وكان مبرر استقباله ان الشاة وقف الى جانب مصر اثناء حرب اكتوبر وامد مصر بطائرات وبترول فى وقت تراجع امداد الدول الاخرى فكانت سألة رد للجميل للشاة
    اما النقطة الاولى وهى اعطاء الفرصة للجماعات الاسلامية للنشاط فى ممارسة النشاط السياسى امام نشاط شيوعى كان قد استشرى فى الجامعات المصرية فهو عابه هذا التصرف فلا يجب ان تستعين باسد ليحارب اسد اخر وفى النهاية الاسد المنتصر سينقض عليك فى النهاية وهذا ما حدث بالفعل لن نستطيع تقييم عصر السادات كله ما قبل رئاسته منذ ان كان ضمن الضباط الاحرار وفترة خفوته وابتعاده عن الشارع السياسى ثم عودته على سطح الاحداث مرة اخرى فهناك الكثير والكثير مما قاله المحللون بأنه لم يكن محبوبا من مجلس قيادة الثورة وسنعود لنتحدث عن هذه الفترة فى حوار اخر وفى نهاية تعليقى هذا اود ان نصل معا الى شىء يشبه الحقيقه ونعطى الرجل حقه ونظهر ما قد اخذ عليه حتى يكون الموضوع كاملا لمن يأتى بعدنا ليقرأ ويتفاعل معه

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/4/2024, 11:02 am