على مين يا كلٌه
على مين على مين على مين على مين وأنتم عارفين
على مين على مين على مين بتخترعوا الهم لمين
دا الشعب المصرى فاهمكم – دوا ناس واعيين
مع الإعتذار للفنانة القديرة شريفة فاضل أولا ثم الفنان محمد منير ثانيا وحارة السقايين
لقد أًصبحتم أساتذة فى فن تصدير الهم والمشاكل أيها الصفوة الى الشعب المصرى البائس
لقد زادت الفجوة اتساعا منذ بدأتم فى إمتلاك نواصى القيادة سواء نيابية أو تشريعية ومن قبلها نواصى القنوات الرخيصة الفضائية ذات الأهداف الثعلبية التى نفهمها
المقصد ملخصا
1-الجميع يعلم أن يوم 25يناير مظاهرة جمعها شباب مصر بأجهزة الإتصال وكانت معروفة منطقيا لقوات الأمن وكانت تطالب بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية وليس أكثر من ذلك وعلى ذلك أعتبرتها قوات الأمن كسابقاتها من شراذمة 6 ابريل وكفاية وحركة مصر للتغييرخاصة بعد احداثخالد سعيد وكنيسة القديسيين بالإسكندرية ولما رأيتم على شاشات التليفزيون الأعداد الغفيرة للشباب نزلتم اليهم وبدأتم ترفعون سقف المطالب خاصة بعد يوم 28/1/2011 ودخول قوات العادلى لفض المظاهرات بعد أن عرفوا أنكم قد دخلتم معهم أى أنكم أيها الصفوة لولا نزولكم ما قامت القوات الأمنية بارتكاب جرائم القتل ضد الشباب وهم من ماتوا وأنتم خرجنتم بسلام
2-اتجهتم أيها الصفوة الى شاشات الفضائيات تلقون السموم تهيجون بها فصائل الشعب المخنلفة بخطة موسادية احرقتم بها مبنى الحزب المنحل تماما وتم السطو على المتحف المصرى وتم الهجوم على أقسام الشرطة بعد انسحابها وعلى السجون وامتلأت الأرض بالأسلحة والهاربين ونزلت القوات المسلحة لحمايتكم حيث رحبتم بها مؤقتا الى أن أزيل العهد البائد وتنحى مبار ورفاقة ووضعتهم القوات المسلحة فى السجون وكعادتهم بدأوا يديرون الأمور حسب مطالبكم ولكن بحكمة القيادة العسكرية وهنا انقلبتم عليها كعادتكم وبدأتم فى تلويث كل أفعالهم حتى بعد الإنتخابات التى أثبتت فشلكم الذريع بنفس القدر الذى أثبتت فيه الفاءات الأخرى المتنمرة من اجتياح مجلس الشعب وتركوكم تتظاهرون وتتباهون بميدان التحرير الممتلئ بمن ليس لديهم الخبرة السياسية كما إمتلا بعربات البطاطا وحمص الشام والأغذية وصورتم الشعب مشكلة محمد حمود ومجلس الوزراء وتسببتم فى حريق المجمع العلمى وسقط شهداء أكثر وأكثر من الشباب وخرجتم أنتم بسلام
3-بعد أجحداث ماسبيرو وكنيسة أطفيح وتدخل القوات المسلحة اتجهتم الى أعظم سلطة فى مصر وهى قضاء مصر حيث لم تعجبكم محاكمات الفاسدين والخونة وبدأت أشعاركم وقصائدكم التى ليس قافية أو وزن فى التنديد بما يجرى فى المحكمة ولماذا هذ التباطؤ فى المحاكمات ونسيتم أنه لابد من محاكمات مدنية حقيقية حتى يتم استرداد ما سرقوه ونهبوه
والآن أيها الصفوة
بعد أحداث بورسعيد المخجلة والمؤسفة والفريدة من نوعها فى العالم من حيث الإجرام والترصد له وقف منكم من وقف يدافع عن جماهير بورسعيد وعن النادى وجفت دموعه فجأة بعد أن اسنفذها على ابنه فى أول جلسة لمجلس الشعب الموقر رغم أن ابنه لم يقتل أو يلقى به من فوق ظهر استاد بورسعيد ليلقى حتفه وذلك طمعا فى الأصوات بعد ذلك
تختلفون فى كل شيئ بالرغم من أن الأغلبية المعتدلة حاليا تتغيريوميا من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب اما اقلية من الليبراليين سواء كانوا من أساتذه السياسة والإقتصاد والصحافة فيكفيهم الظهور على شاشات التليفزيون ليشجبوا كل شيئ حتى ظهرت كرامات الصفوة عند فتح باب الترشيح لإختيار شخص واحد فقط ليكون رئيسا للجمهورية القادمة
أسف اخوتى فقد اقترب المرشحون من الباكو
فهى الحرية – حرية الثورة حرية 25 يناير أواه يا مصر
فلو كان اللسان سلاح قوم مستباح وسلط تائها بين ليل أو صباح
تكشف غطوه بهبوب عاصفة الرياح فيصبح عاريا لا يحتويه تخصب أو لقاح
وبظهره يجرى ويجرى حيث يكثر الإنبطاح فلسانكم سوط عليكم حيث إن الحشر لاح