لعل انجع طريقة لاحتواء فكر وادماجه في المجتمع هو الحوار والمناقشة بدلا عن تشويه واقصائه من طوائف بعينها ؛ ظنا منهم ان صعودهم في المجتمع يأتي بالحملة علي اقصاء الاخر ، واكبر مثال علي هذا هم العلمانيون والاخوان في عهد مبارك الغابر ، فالاخوان اليوم اصبحو اكثر اعتدالا في نظر الكثيرين بعد انشاء حزب لهم وبعد ان سمحت لافكارهم ان تناقش بدلا من ان تقصى حيث كان افرادها أرهابيون أبا عن جدا ! ، فهل نحن نحتاج الي ثورة اخرى لكي يستقبل ويناقش شيخ الازهر الشيخ محمد حسان ومحمد يعقوب ويتحاور معهم كما حدث مع مرشد الاخوان منذ ايام ، وهل تعلم بأن السلفية الدعوية والتي يمثلها السلفيون المصريون اليوم دعى اليها واتبع منهجها ازهريون اجلاء من امثال شيخا الازهر عبدالمجيد سليم ومحمود شلتوت رحمهما الله تعالي ومن اعلام سلفيو مصر الشيخ المحدث الازهري احمد محمد شاكر بل المؤسس لانصار السنة وهم فرع كبير من سلفية مصر هو الشيخ الازهري محمد حامد الفقي ومن اعلام السلفية في مصر والعالم الاسلامي الشيخ الهراس وعبدالرزاق عفيفي وعبدالظاهر ابو السمح وكلهم ازهريون ، لهذا ادعو الازهر وعلي رأسه الشيخ الوقور احمد الطيب بأن يقوم بهذه المحاورات والمناقشات فهو ومن معه اجدر الناس بها ، ولا تصحح الافكار الا بالحوار ، وللعلم فمن الازهريون من لا يريد ذلك بتاتا