منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
الجولان " قوة عظمي" فطنت لها إسرائيل وأغفلها العرب  Support


    الجولان " قوة عظمي" فطنت لها إسرائيل وأغفلها العرب

    sintecherrr
    sintecherrr
    الشخصيات الهامة
    الشخصيات الهامة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 371
    تاريخ التسجيل : 14/08/2009
    مزاجي النهاردة : الجولان " قوة عظمي" فطنت لها إسرائيل وأغفلها العرب  Pi-ca-20

    الجولان " قوة عظمي" فطنت لها إسرائيل وأغفلها العرب  Empty الجولان " قوة عظمي" فطنت لها إسرائيل وأغفلها العرب

    مُساهمة من طرف sintecherrr 12/2/2012, 7:17 am

    كانت الجولان ولا تزال مطمعا للمحتل, نظرا لموقعها الحيوي والهام في المنطقة, حيث تمثل الحدود الجنوبية الغربية لسوريا, وتحدها بحيرة طبرية من الجزء الجنوبي الغربي, ومن الغرب نهر الأردن,و تعتبر جسرا طبيعيا بين مصر وفلسطين من جهة وسوريا وهضبة الأناضول وبلاد الرافدين من جهة أخري.

    وتتميز الجولان بمرتفعاتها التي جعلت منها مجالا دفاعيا وقوة ردع إقليمية وثروة اقتصادية لا يستهان بها حيث شكلت الطبيعة الجغرافية جدار واقي لمنطقة الأردن وجميع المناطق الشمالية لفلسطين فضلا عن إشرافها علي سهل الحولة الذي يعتبر أهم مصدر للغذاء في إسرائيل, وتطل علي بحيرة طبرية غربا, وتبلغ مساحة هذه المرتفعات 1860 كيلو متر مربع, أي تشكل 1% من مساحة سوريا الكلية, لذلك كانت علي الدوام مفتاحا لبوبات عديدة لمناطق استراتيجية في الشرق الأوسط.

    وتضم الجولان مجموعة مختلفة من السكان سواء الأصليين أو الوافدين ما بين( الزنوج والأرمن والأكراد , التركمان , الداجستان , المغاربة , والشركس المسلمين الذين قدموا من القفقاس وسط آسيا)

    واقتصاديا: تعتبر مرتفعات الجولان خزانا وافرا للمياه, ومركزا مسيطرا علي المناطق المجاورة لها, وتتسع تربتها الخصبة لجميع أنواع الزراعات, حيث مكنها مناخها من امتلاك خزانات من المياه الجوفية العذبة بكميات كبيرة والتي تجدد سنويا, وادي ذلك إلي ازدهار السياحة بها حتى في أوقات الشتاء.

    وعلي الصعيد الأمني , تعتبر الجولان عنصرا سياديا لمن يمتلكها, حيث تشكل منطقة رصد علي امتداد الأفق لمساحات شاسعة تصل إلي جنوب شرق سوريا, ولا تبعد عنها العاصمة دمشق سوي 60 كيلو متر, ويقف نهر اليرموك حاجزا طبيعيا لأي تدخل عسكري حتى قوات المشاة لا يمكنها عبوره, أما المنطقة الشرقية من هذه المرتفعات تمتد كمانع للعدوان الخارجي, وتصنع قمم الجولان قمر تجسس طبيعي يكشف المناطق المواجهة لها بداية بصحراء الشام ومرورا بالجبال والسهول في دمشق إلي فلسطين وشرق الأردن وطبرية وما يقابلها من بحار مثل " البحر المتوسط" واخيرا بجبل الباروك في لبنان.
    sintecherrr
    sintecherrr
    الشخصيات الهامة
    الشخصيات الهامة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 371
    تاريخ التسجيل : 14/08/2009
    مزاجي النهاردة : الجولان " قوة عظمي" فطنت لها إسرائيل وأغفلها العرب  Pi-ca-20

    الجولان " قوة عظمي" فطنت لها إسرائيل وأغفلها العرب  Empty رد: الجولان " قوة عظمي" فطنت لها إسرائيل وأغفلها العرب

    مُساهمة من طرف sintecherrr 12/2/2012, 7:22 am

    وبسبب موقع الجولان الفريد ظهر العديد من المشاريع الإسرائيلية للسيطرة عليها, حيث تؤمن الأخيرة رد فعل سهل ومستقر تجاه أي تحرك سوري نحو شمال فلسطين, وكان أولها مشروع روتنبرج عام 1921 والذي يعطي لإسرائيل امتيازا للماء والكهرباء لمدة 70 عام باستعمال مياه نهر الأردن واليرموك المنحدرة من هضبة الجولان لعمليات الري , وتوليد الكهرباء للمستعمرات , ثم يونيدس 1939 الخاص بتخزين مياه نهر اليرموك في بحيرة طبريا , والتركلاري – لودر ملك1944 المتعلق بري سهل نهر الأردن واليرموك باتجاه النقب لتنمية طاقته المائية عبر إيصال البحر المتوسط بالميت للاستفادة بتوليد الكهرباء , ثم هذه المشاريع علي التوالي ( هيس 1948- ماك دونالد 1951- جوستون 1953 – هايز 1956- جونستون الجديدة 1965 )ووادي بيسان.

    وحققت إسرائيل اليوم أحلام آبائها أصحاب الحركة الصهيونية , خلال السيطرة علي الموارد المائية للجولان, حيث أشار أول رئيس وزراء لها ديفيد بن جوريون حول المستقبل قائلا " إن هذه الدولة تضم النقب وجزء من دمشق" . , لذلك قال ليبرمان انه " مستعد للتفاوض مع سوريا بلا شروط, وسوف يطالب باستئجار الجولان لمدة 200 عام".

    شكلت كل هذه التصريحات, رأي عام إسرائيلي وقاعدة جماهيرية عريضة لاستمرار احتلال الجولان , حيث يعيش فيها الآن حوالي 200 ألف مستوطن يتمسكون بها, وبرز هذا خلال استطلاعا للرأي أجرته إذاعة الجيش حول الانسحاب من هذه المرتفعات أكد 65% من الإسرائيليين رفضهم تماما لهذا الانسحاب مقابل السلام , بينما وافق 64% علي أن يكون جزئيا , وفي استطلاع أخر لمعهد " مئجار موحوت" تبين أن: 70% لن يتنازلوا عن الجولان, فيما فضل 68% الاحتفاظ بها مع الضفة الغربية, وابدي 35% استعدادهم للمشاركة في عمليات غير شرعية لإحباط أي محاولة للانسحاب.

    وبالرغم من كل هذا التمسك بالجولان, أعلن (رأي) مدير منظومة الدفاع الصاروخي في اسرائيل اريئيل هرتزوج أن " مسألة الاحتفاظ بالأراضي العربية المحتلة عام 1967 من منطلق امني " تراجعت إلي الوراء في ظل انتشار الصواريخ البالسية" عابرة القارات- الذكية التي تتبع حرارة جسم الهدف", ووضع قائد المدفعية في الجيش الإسرائيلي دان اريئيل عام 1997 خطة أمنية تتضمن الترتيبات الإسرائيلية في حال التوصل لسلام مع دمشق, والتي سوف تنتقص من قدرات سوريا الأمنية والدفاعية, بل وسيادتها أيضا, وهذه الخطة عبارة عن: إعادة انتشار للجيش العرب السوري وتركزه في البوادي, وحق اسرائيل في إقامة محطة انذر مبكر في الجهة المطلة علي العاصمة دمشق, إبعاد الجيش السوري باتجاه الحدود الشرقية المجاورة للعراق, نزع السلاح بصورة كاملة من الجولان, ووضع قوات شرطة مدنية محلية محدودة مزودة بأسلحة فردية, وجود كتيبة آلية سورية واحدة في هضبة الجولان وكتيبتين داخل العاصمة دمشق.

    وفي التقاء فكري بين الماضي والحاضر أشار أوائل الداعمين للحركة الصهيونية اللورد روتشيلد قائلا" إنني أفكر في المستقبل, ولا مستقبل إذ لم نضع أيدينا علي الماء, وينبغي أن نفكر في ذلك دون كلام"

    وجاء الرد من رئيس الوزراءالاسرئيلي الحالي " بأنه لن نقدم تنازلات في مسائل حساسة لأمن اسرائيل , ولن نفاوض علي الجولان" .

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 11:08 am