لفظان محببان -شاع استخدامهما بواسطة الشباب المقدم على اعداد شريكة العمر أو صديقة الساعة وما يطلق عليه(girl friend),او "(boy friend)لشاب وهما ما استخدمهما شباب ما بعد السبعينات فى منتصف الثمانيات بعد تطبيق النظام الاقتصادى المسمى بالاانفتاح والذى انقلبت فى يوم وليلة الى انفتاح فى كل شىء اخرها الانفتاح فى كل شىء اخرها الانفتاح فى السلوك وهو ما ادرى بقيم المجتمع المصرى اسلامى وقبطى على السواء الى منحدر الرذيلة وسوء الخلق والخروج عن الشرعية
فى القاهرة مثلا اصبح سباب نادى الشمس ونادى الصيد ونادى الجزيرة ممن تمكنوا من ركوب السيارات الفارهة من الطيران على سطح الارضمع صديقاتهم من المذذ دون عتاب أو حساب حتى تفاقم الامر وتحولوا الى شباب السهرات الحمراء وعبدة الشيطان وانتشر الزواج العرفى فى غياب ولاة الامور وانصرافهم الى ادارة مشاريع الانفتاح حبا فى جمع الاموال سواء انت مشبوهه او غيرها -وعندما استوطن جهاز الكمبيوتر وبدأ استخدامه فى تغيير الصور وتركيبها بدأ هوس الشباب فى لصق التهم وجلب العار حتى انتشر المحمول وغزوه للحوارى والعشوئيات وبدأت صور الافراح تتم دون ضابط ثم تغير على الكمبيوتر الى صور اباحية ترتب عليها انفصال وتفكك بين الاسر المصرية
وما اثارنى شخصيا وانا فى قروى اسكن بجوار المزارع وسط الفلاحين وتشبعت بمبادىء القرية وتربيت عليها هو ان المدة التى عشتها فى القاهرة للحصول على شهادتى الجامعية فى الستينات لم يكن فيها هذا الزخم الاالاخلاقى اعرف كثيرا من قصص الحب النقى الطاهر المنتهى طبيعيا بالزواج الشرعى اذا ماذا جرى ؟ اسئلة كثيرة تحيرنى هل هو نظام حكم قوى ملتزم بالانضباط فى كل شىء حتى فى العلاقات بين الافراد هل هو اعلام يحدد مايسمع أو يقرأ أو يشاهد على الشاشات فحواه الثقافة بالسلوك القويم حتى فى افلام الحب ومسلسلات ومسرحيات الكوميديا المبهجة والراقية ؟
اذا لا عجب فيما يحدث هذه الايام من انفلات فى كل شىء -فالتلميذ الصغير لا يحاسبه أحد عندما اصابع الصورايخ الصغيرة فى المدرسة وفى الشارع فينمو هذا فى ذهنه وعندما يكبر عليه ان يشعل الشماريخ ويحطم كراسى الاستادات ورغم انه مهزوم
فى اسرته وشارعه وحيه وحياته السابقة الا انه عندما يهزم فريقه فليخرج الى الشارع ويدمر كل شىء -سيارات ومبان لا يعرف حتى صاحبها
اخيرا هذه نتيجة طبيعيه للانفتاح الاسرى والشرود الاعلامى واستخدام علم النفس لاصلاح سلوك الفتيان الطغيانى -لا تكذبوا على انفسكم حتى لا تربوا جيلا يبدد ما جمعتم -ويهدر كرامة بناتكم وسط الشوارع وفى العشوائيات --اذا استمر الحال هكذا لا محال من الاذى -لكم ولاولادكم واحفادكم من بعكم -فهنيئا لكم بالثروة فقريبا ما تنكشف العورة يوم لا ينفع احتجاج او ثورة
فى القاهرة مثلا اصبح سباب نادى الشمس ونادى الصيد ونادى الجزيرة ممن تمكنوا من ركوب السيارات الفارهة من الطيران على سطح الارضمع صديقاتهم من المذذ دون عتاب أو حساب حتى تفاقم الامر وتحولوا الى شباب السهرات الحمراء وعبدة الشيطان وانتشر الزواج العرفى فى غياب ولاة الامور وانصرافهم الى ادارة مشاريع الانفتاح حبا فى جمع الاموال سواء انت مشبوهه او غيرها -وعندما استوطن جهاز الكمبيوتر وبدأ استخدامه فى تغيير الصور وتركيبها بدأ هوس الشباب فى لصق التهم وجلب العار حتى انتشر المحمول وغزوه للحوارى والعشوئيات وبدأت صور الافراح تتم دون ضابط ثم تغير على الكمبيوتر الى صور اباحية ترتب عليها انفصال وتفكك بين الاسر المصرية
وما اثارنى شخصيا وانا فى قروى اسكن بجوار المزارع وسط الفلاحين وتشبعت بمبادىء القرية وتربيت عليها هو ان المدة التى عشتها فى القاهرة للحصول على شهادتى الجامعية فى الستينات لم يكن فيها هذا الزخم الاالاخلاقى اعرف كثيرا من قصص الحب النقى الطاهر المنتهى طبيعيا بالزواج الشرعى اذا ماذا جرى ؟ اسئلة كثيرة تحيرنى هل هو نظام حكم قوى ملتزم بالانضباط فى كل شىء حتى فى العلاقات بين الافراد هل هو اعلام يحدد مايسمع أو يقرأ أو يشاهد على الشاشات فحواه الثقافة بالسلوك القويم حتى فى افلام الحب ومسلسلات ومسرحيات الكوميديا المبهجة والراقية ؟
اذا لا عجب فيما يحدث هذه الايام من انفلات فى كل شىء -فالتلميذ الصغير لا يحاسبه أحد عندما اصابع الصورايخ الصغيرة فى المدرسة وفى الشارع فينمو هذا فى ذهنه وعندما يكبر عليه ان يشعل الشماريخ ويحطم كراسى الاستادات ورغم انه مهزوم
فى اسرته وشارعه وحيه وحياته السابقة الا انه عندما يهزم فريقه فليخرج الى الشارع ويدمر كل شىء -سيارات ومبان لا يعرف حتى صاحبها
اخيرا هذه نتيجة طبيعيه للانفتاح الاسرى والشرود الاعلامى واستخدام علم النفس لاصلاح سلوك الفتيان الطغيانى -لا تكذبوا على انفسكم حتى لا تربوا جيلا يبدد ما جمعتم -ويهدر كرامة بناتكم وسط الشوارع وفى العشوائيات --اذا استمر الحال هكذا لا محال من الاذى -لكم ولاولادكم واحفادكم من بعكم -فهنيئا لكم بالثروة فقريبا ما تنكشف العورة يوم لا ينفع احتجاج او ثورة