المنتديات العامة 
من طرف ابو انس 13/2/2011, 5:19 amذبحوا عجلاً احتفالاً بإسقاط حكم مبارك.. "الإخوان" يتعهدون مجددًا بعدم الترشح للرئاسة أو السعي لأغلبية برلمانية
احتفلت جماعة "الإخوان المسلمين" على طريقتها الخاصة بسقوط حكم "الطاغية" حسني مبارك، بأن اشترت عجلا ضخما وقامت بذبحه على باب مكتب الإرشاد ومقر الجماعة الرئيسي بشارع الملك الصالح بمنطقة المنيل بالقاهرة، حيث تعالت صيحات التكبير والتهليل والدعاء لله وشكره على رحيله.
وجددت الجماعة – التي تعد كبرى جماعات المعارضة في مصر- في بيان تأكيدها أن الجماعة وأعضاءها كجزء من هذه الثورة التي أطاحت بنظام مبارك "لا يتطلعون إلى مكاسب خاصة وليسوا طلاب سلطة، ولذلك لن يرشحوا أحدا منهم لمنصب الرئاسة ولن يسعوا إلى الحصول على أغلبية فى البرلمان".
وقالت إنهم "يعتبرون أنفسهم خدما لهذا الشعب الكريم وأنهم أهل وفاء وأداء واحترام للعهود والمواثيق، وأنهم أحرص الناس على الأمن القومي"، وشددت على أنهم "يحرصون على الوحدة الوطنية وحقوق كل المواطنين فى الحرية والعدل والمساواة والعدالة الاجتماعية دون تفريق لأي اعتبار، كما أنهم حريصون على الجيش المصري البطل ودعمه وتقويته وسلامته من أي مغامرات غير محسوبة، حتى يظل درع الأمة وحصنها الحصين ضد أي عدوان خارجي".
وثمن البيان التوجه السليم الذي يسير عليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى سبيل نقل السلطة نقلا سلميا لإقامة حكومة مدنية وفقا لإرادة الشعب ووفقا للعهد الذي قطعوه على أنفسهم كما جاء فى بيانهم الرابع السبت.
وأوضحت الجماعة أنها تتطلع إلى إلغاء حالة الطوارئ المفروضة منذ ثلاثين عاما والتي تقيد الحريات وتكمم الأفواه وتشيع الرعب والإرهاب, وحل المجالس النيابية المزورة وإجراء انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائي كامل, وتعديل مواد الدستور التي تكرس الظلم والاستبداد مرة واحدة مهما بلغ عددها والإبقاء على الأبواب والمواد التي تحمل مبادئ عادلة وقواعد عظيمة.
ودعت إلى الإسراع بتشكيل حكومة انتقالية من كفاءات وطنية مستقلة تتولى إدارة البلاد فى الفترة الانتقالية, والإفراج الفوري عن المعتقلين والمحبوسين السياسيين وخصوصا من اعتقلوا بسبب الاشتراك فى الثورة المباركة.
كما طالبت بتنفيذ أحكام القضاء بشأن الأجور وضخ الغاز والحرس الجامعي، وانتخابات النقابات المهنية وغيرها, وإطلاق حرية تكوين الأحزاب على أسس مدنية وديمقراطية، وإلغاء القيود على إصدار الصحف ووسائل الإعلام, ومحاكمة المفسدين الذين تضخمت ثرواتهم بصورة غير طبيعية خلال السنوات الماضية.
وأعاد أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لـ "الإخوان" التأكيد على التعهدات ذاتها بأن الجماعة لن تسعى ولن تحاول القفز أو السيطرة على السلطة، واصفا هذا الأمر بـ "الفزاعة التي كان يستخدمها نظام مبارك للتخويف من الإخوان", وأشار إلى أن "هذا الكلام لم يعد أحد يصدقه بعد زوال هذا النظام".
وجدد بديع التأكيد في تصريح لفضائية "الجزيرة" على أن "الإخوان" لن يسعوا للسلطة في مصر، بعد أن كانت الجماعة قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنها لن تقدم مرشحا لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وشدد على أن "الإخوان صادقون فى كلامهم بخصوص الحكم لأنهم ليسوا طلاب سلطة"، وأنهم "سيعكفون في المستقبل على العمل بدون كلام، وسيكونون خدما للجميع بعد أن انصهر جميع المصريين بمسلميهم وأقباطهم فى بوتقة ميدان التحرير".
وذكر بديع أن نظام مبارك ألح على "الإخوان" أكثر من عشر مرات للقبول بالحوار مع الحكومة وشاركت الجماعة في جولة واحدة مع نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان، وهو ما إنه جاءت تحت الضغط والإلحاح بهدف نقل المطالب التى يريدها الشعب، موضحا أن الجماعة اشترطت أن يتم الحوار بمشاركة جميع القوى السياسية.
احتفلت جماعة "الإخوان المسلمين" على طريقتها الخاصة بسقوط حكم "الطاغية" حسني مبارك، بأن اشترت عجلا ضخما وقامت بذبحه على باب مكتب الإرشاد ومقر الجماعة الرئيسي بشارع الملك الصالح بمنطقة المنيل بالقاهرة، حيث تعالت صيحات التكبير والتهليل والدعاء لله وشكره على رحيله.
وجددت الجماعة – التي تعد كبرى جماعات المعارضة في مصر- في بيان تأكيدها أن الجماعة وأعضاءها كجزء من هذه الثورة التي أطاحت بنظام مبارك "لا يتطلعون إلى مكاسب خاصة وليسوا طلاب سلطة، ولذلك لن يرشحوا أحدا منهم لمنصب الرئاسة ولن يسعوا إلى الحصول على أغلبية فى البرلمان".
وقالت إنهم "يعتبرون أنفسهم خدما لهذا الشعب الكريم وأنهم أهل وفاء وأداء واحترام للعهود والمواثيق، وأنهم أحرص الناس على الأمن القومي"، وشددت على أنهم "يحرصون على الوحدة الوطنية وحقوق كل المواطنين فى الحرية والعدل والمساواة والعدالة الاجتماعية دون تفريق لأي اعتبار، كما أنهم حريصون على الجيش المصري البطل ودعمه وتقويته وسلامته من أي مغامرات غير محسوبة، حتى يظل درع الأمة وحصنها الحصين ضد أي عدوان خارجي".
وثمن البيان التوجه السليم الذي يسير عليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى سبيل نقل السلطة نقلا سلميا لإقامة حكومة مدنية وفقا لإرادة الشعب ووفقا للعهد الذي قطعوه على أنفسهم كما جاء فى بيانهم الرابع السبت.
وأوضحت الجماعة أنها تتطلع إلى إلغاء حالة الطوارئ المفروضة منذ ثلاثين عاما والتي تقيد الحريات وتكمم الأفواه وتشيع الرعب والإرهاب, وحل المجالس النيابية المزورة وإجراء انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائي كامل, وتعديل مواد الدستور التي تكرس الظلم والاستبداد مرة واحدة مهما بلغ عددها والإبقاء على الأبواب والمواد التي تحمل مبادئ عادلة وقواعد عظيمة.
ودعت إلى الإسراع بتشكيل حكومة انتقالية من كفاءات وطنية مستقلة تتولى إدارة البلاد فى الفترة الانتقالية, والإفراج الفوري عن المعتقلين والمحبوسين السياسيين وخصوصا من اعتقلوا بسبب الاشتراك فى الثورة المباركة.
كما طالبت بتنفيذ أحكام القضاء بشأن الأجور وضخ الغاز والحرس الجامعي، وانتخابات النقابات المهنية وغيرها, وإطلاق حرية تكوين الأحزاب على أسس مدنية وديمقراطية، وإلغاء القيود على إصدار الصحف ووسائل الإعلام, ومحاكمة المفسدين الذين تضخمت ثرواتهم بصورة غير طبيعية خلال السنوات الماضية.
وأعاد أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لـ "الإخوان" التأكيد على التعهدات ذاتها بأن الجماعة لن تسعى ولن تحاول القفز أو السيطرة على السلطة، واصفا هذا الأمر بـ "الفزاعة التي كان يستخدمها نظام مبارك للتخويف من الإخوان", وأشار إلى أن "هذا الكلام لم يعد أحد يصدقه بعد زوال هذا النظام".
وجدد بديع التأكيد في تصريح لفضائية "الجزيرة" على أن "الإخوان" لن يسعوا للسلطة في مصر، بعد أن كانت الجماعة قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنها لن تقدم مرشحا لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وشدد على أن "الإخوان صادقون فى كلامهم بخصوص الحكم لأنهم ليسوا طلاب سلطة"، وأنهم "سيعكفون في المستقبل على العمل بدون كلام، وسيكونون خدما للجميع بعد أن انصهر جميع المصريين بمسلميهم وأقباطهم فى بوتقة ميدان التحرير".
وذكر بديع أن نظام مبارك ألح على "الإخوان" أكثر من عشر مرات للقبول بالحوار مع الحكومة وشاركت الجماعة في جولة واحدة مع نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان، وهو ما إنه جاءت تحت الضغط والإلحاح بهدف نقل المطالب التى يريدها الشعب، موضحا أن الجماعة اشترطت أن يتم الحوار بمشاركة جميع القوى السياسية.
