لاتأسفن على غـدر الزمان لطـالما
رقصت على جـثـث الأســود كـــلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على
أسيـادها
تبقى الكلاب كلاب والأســود
أســـود
هذه الأبيات
المذكورة هي تشمل كل ما يخطر ببالك لوصف العظيم والكبير والسيد البشري الذي
يظلم أو يغلب .
من يقلب الحال ويكبر الصغير ويصغر الكبير ويحذرنا من الأسف على هذا الزمن
فالزمن لا يستحق حتى أن نذكره في عتاب .
ولكن وصفه بأن الكلاب تتراقص على الأسود فرأيي انه يعلم بأن
ال**** وأشباه الكلاب من البشر تحاول أن تصل لمقام الأسد أو أشباه الأسود من
البشر ولن يصلوا لهذا المقام ولكن ينتظرون أن ينام الأسد لينقضوا عليه ,
وأيضا ينتظرون موته ليقولوا للناس إننا انتصرنا عليه ولكنهم نسوا وتناسوا
إن الأسد لا تحسب انجازاته بعد موته بل وهو يقف أمام في وسط الميدان .
فالمشكلة
إن الانتصار يحسب لأشباه الكلاب عند الكلاب فقط , ولا يحسب رقص الكلاب
وفرح الكلاب بأن بعد موت الأسد , انتصار إلا عند الكلاب
ومهما
ماتت اسود
ومهما عاشت كلاب ومهما رقصت كلاب ومهما هزمت أسود فلا يعني هذا أن ال****
يعلوا على مقام سيده الأسد
فال****
**** لن يصل لمقام الأسد مهما عمل وفعل ومهما فرحوا أحبابه الكلاب من
رقصاته فوق مقام الأسود
و