بعض بدع يوم الجمعة

ليست قراءة الصمدية أو غيرها من
القرآن أو الأذكار
قبل البدء في خطبة الجمعة واجبة ولا مستحبة بل
هي
بدعة .

و من بدع يوم الجمعة أيضا ،، ترك الأذان الأول و الذي كان ينادى به في السواق قبل الجمعة و سنه لنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (( قبل الجمعة بوقت كافي)) ليجتمع المصليين للصلاة(( عليكم بسنتي و سنة الخلاف الراشدين المهديين من بعدي)).
ومن البدع أيضا ترك الاغتسال يوم الجمعة و اعتقاد انه فضيلة (( مع ان كثير جدا من العلماء افتى بوجوبه)).
ترك التطيب قبل النزول لصلاة الجمعة.
ترك الصلاة بالمسجد الجامع (( بس طبعا لو المساجد مزدحمة زي عندنا بامياي،، لابد أن نصلي بجميع المساجدصغيرهاو كبيرها)).
الغفلة عن ساعة افجابة يوم الجمعة(( إن في يوم الجمعة ساعة اجابة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله فيها إلا استجاب الله له)).
ترك الإكثار من الذكر و قراءة القرآن (( سورة الكهف بها حديث ضعيف يصلح للاحتجاج بهفي هذا المقام)).

شيخنا أبو مصعب على الموضوعات الممتعةو المفيدة و جزاك الله عنا خيرا.و تقبل مروري.

و من بدع يوم الجمعة أيضا ،، ترك الأذان الأول و الذي كان ينادى به في
السواق قبل الجمعة و سنه لنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

مرورك تشريف لنا سيدي الكريم أحمد.

بشأن أذان يوم الجمعة هو سنة مسنونة عن بعض الخلفاء الراشدين(( و اول من نادى به عمر بن الخطاب)) حيث اتسعت الفتوحات المباركة و انشغل كثير من المسلمين بأمور الدنيافقال عمر (( ما بال أقوام لا يدخلون المسجد إلا بعد الإمام )) و كان الداخل هو سيدنا عثمان نفسه،، فالفكرة كانت فكرة سيدنا عمر و هو من نبه القوم عليها،، قال رسول الله (( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ،، عضوا عليها بالنواجذ)).
و إليك تفصيل كلام سماحة الشيخ بن باز.
والصلاة والسلام على رسول الله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالأمر كما قال السائل كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أذان واحد مع الإقامة ، كان إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم للخطبة والصلاة أذن المؤذن ثم خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ثم يقام للصلاة . هذا هو الأمر المعلوم والذي جاءت به السنة كما قال السائل وهو أمر معروف عند أهل العلم والإيمان ، ثم إن الناس كثروا في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه في المدينة فرأى أن يزاد الأذان الثالث ، ويقال له: الأذان الأول لأجل تنبيه الناس على أن اليوم يوم جمعة حتى يستعدوا ويبادروا إلى الصلاة قبل الأذان المعتاد المعروف بعد الزوال وتابعه بهذا الصحابة الموجودون في عهده ، وكان في عهده علي رضي الله عنه وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهم وغيرهم من أعيان الصحابة وكبارهم ، وهكذا سار المسلمون على هذا في غالب الأمصار والبلدان تبعا لما فعله الخليفة الراشد رضي الله عنه وتابعه عليه الخليفة الراشد الرابع علي رضي الله عنه وهكذا بقية الصحابة . فالمقصود أن هذا حدث في خلافة عثمان وبعده واستمر عليه غالب المسلمين في الأمصار والأعصار إلى يومنا هذا ، وذلك أخذا بهذه السنة التي فعلها عثمان رضي الله عنه لاجتهاد وقع له ونصيحة للمسلمين ولا حرج في ذلك . لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ)) [1] وهو من الخلفاء الراشدين رضي الله عنه والمصلحة ظاهرة في ذلك فلهذا أخذ بها أهل السنة والجماعة ولم يروا بهذا بأسا لكونه من سنة الخلفاء الراشدين عثمان وعلي ومن حضر من الصحابة ذلك الوقت رضي الله عنهم جميعا.

يعني جميع الصحابة بمن فيهم (( عمر و عثمان وعلي و طلحةو الزبير و عبد الرحمن بن عوف ، سعيد بن زيد، سعد بن ابي وقاس)) يرونها سنة و سنونها للناس دون نكير و نحن ننكرها. أرى أن هذا ليس من انصاف الصحابة مطلقا.

ثانيا أنا معك و مع الحق بالتأكيد في موضوع الغسل (( هو يدور بين الوجوب و الاستحباب)) بس انا لم أقل مطلقا أن تاركه معاقب سيدي الكريم أنا فقط قلت إن تركه و نسيانه كما يفعل كثير منا حاليا ،، و كذلك ترك و تناسي تناول بعض الطيب هو من البدع المستحدثة )) بل كان يحرص عليه السلف و الخلف ، و تركه فيه مضره لك و لغيرك من المصلين (( بس انا معك بالتأكيد في عدم وجوبه مطلقا)) بحيث يعاقب تاركه. اتمنى أن تصلك وجهة نظري.

قال الشافعي (( رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب)). بس والله و بصدق استفدت كثيرا من مرورك سيدي الفاضل و جزاك الله عنا خيرا.و تقبل مروري.

في شرح حديث الأذان على الزوراء يا استاذ احمد ((شرح صحيح البخاري)) أن عمر رضي الله عنه هو من قال (( ما بال أقوم لا يدخلون المسجد إلا بعد الأذان)).ولكن لم يأذن قبل الصلاة إلا في عهد عثمان رضي الله عنه،، و بموافقة أكابر الصحابة كما ذكر شيخنا سماحة الشيخ بن باز رحمه الله و غفر له ولنا.مثل جيش أسامة مثلا قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يتم إلا في عهد ابو بكر رضي الله عنه.ومن الممكن أني أكون أخطأت في الاستدلال ،، لكني متاكد التاكد من حديث عمر (( ما بال اقوام لا يدخلون المسجد إلا بعد الإمام)) وهو في شرح البخاري استاذنا أحمد.اما كون هذا هو الفكرة الولى لمشروعية الأذان الأول فهذا استدلال من الممكن أن اكون اخطأت به. وتقبل مروري أستاذي احمد.

قال الشافعي (( رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب))

الاخوة الاعزاء كاتب الموضوع والمعلقين تحية طيبة وبعد
اولا طال الجدل
ثانيا نحن نريد ان ندخل الشباب الى المساجد ونعلمهم كيف يصلو الامام على المنبر والشباب بجوار المساجد يشربون المحرمات اريد منكم دعوة  جادة للشباب نعرفهم الاول طريق المسجد وبعد ذلك نقول هذا حلال وهذا حرام
ولا ايه رئيكم                      و

كلام حضرتك صح طبعا يا شيخنا الشيخ عبد العظيم،، نحن فقط أردنا أن نوضح المسألة دون جدال إن شاء الله ،، أستاذ أحمد و شيخناال بيعلمنا دائما بموضوعاته الرائعة،، والله هم اساتذه لي و حضرتك أيضا يا شيخ عبد العظيم شيخ عزيز جدا عندنا ،، فتقبل مرورناو .