رسائل بلا قيود ....

ساجمع بعض

كلماتي ...المتواضعه والتي لا بلاغة فيها ولا تميز

على شكل مجموعة من الرسائل
التي

ميزها الصدق في التعبير والمشاعر والاحاسيس ...

كل رسالة كانت لها مناسبه فالانسان
متقلب كنيسان ومجنون كالبحر

دفء حنانه يسع الكون وبرودة اعصابه تحطم
الجبال

ستكون الرسائل بالتتابع
ان شاء الله

....عندما يمحو المد كل ما على الشاطيء ....

ولا يبقى عليه الا اثار خطواتك

....وعندما تصبح كل الالوان قاتمة.....

ولا يبقى الا زهاء بسماتك

....وعندما يضيع الامل في كل شيء ...

ولا يبقى الا حنانك

....وعندما تُسد كل السبل ....

ولا يبقى الا قلبك

....وعندما يغيب ضوء النجوم ....

ولا يبقى الا نور قمرك

عندها .... لا .... تلمني ....إن ....ا..ح ...ب ...ب ...ت...ك

هل تخيلت يوماً ؟؟؟

حال انسان.....
قذفته امواج بحر ثائر خارج سفينةٍ

حطمتها رياحٌ قاسية
وبحر عنيف
فوجد نفسه وحيداً يُعارك الامواج .....

يحاول ويحاول

ومن بعيد يرى شاطيء

ينظر اليه بشوقٍ ولهفة

ولكن جسده ما عاد يحتمل

وما عادت به قوة

اصبح مُنهكاً

ويأس من الوصول للشاطيء

هل تخيلت مدى لهفته وشوقه لذلك الشاطيء ؟؟؟

هل تخيلت كيف ينظر اليه ..؟؟؟

شاطيء الامان الذي سينقذه من الغرق في بحر مظلم قاس

انت

نعم انت هو الشاطيء لي .......

افلا تمد يديك نحوى لتنقذنى

من غرقٍ بات وشيك ؟؟؟

اشتقت اليك ...
نعم ...

واشتاق اليك ...

رغم انك نسج من خيالي ...اشتقت اليك ....

رغم اننى لا اراك ولا تراني .... اشتقت اليك ...

ولم لا ؟؟

افلا تشتاق الارض للمطر ؟؟؟

افلا يشتاق للربيع ...البشر ؟؟؟

اشتاق اليك وانتظر قدومك بالثواني ....

رغم انك ابدا لا تفارق وجداني ....

وانتظرك لتمسح عني دموعي ...
و
لتمحو وتقهر كل احزاني ...

اشتقت اليك فلا تبتعد عنى ولا تنساني...

اشتريت ذات يومٍ كتاب ....

جلست وحيدة اقلب صفحاته ...

كانت صفحات متنوعة ....تارة قاتمة وتارة ملونة ...

كان فيها الكثير والكثير من التناقضات ....

فيها القسوة والمرار ....فيها الحنان والامان ...

فيها ورود واشواك ...فيها المحزن ...والمفرح ...

فيها الجمال والقبح ....فيها الدفء والبرد ...

بقيت اقلب تلك الصفحات ...الى ان عثرت على تلك الصفحة الاجمل في كتابي ....

لم تكن تحوى الا الصدق والجمال ....الفرح والامان ....الدفء والحنان

لم تكن فيها كل الالوان بل كانت بيضاء ناصعه نقيه ....

عندها قررت ان امزق كل ما قبلها من اوراق...

ومن شدة خوفي عليها كنت اتصفحها برقة شديدة ....ولكنى كنت اتصفحها كل يوم ...مما احدث بها شرخاً

ولخوفى ان يكبر الشرخ فتغيب صفحتى الجميله قررت ان اقلبها واغلق عليها الكتاب....

ولكننى لن اقلبها لافتح غيرها بل ساغلقها واكتب ....النهايه