فى اخر يناير من كل عام تنظم مصر معرض القاهره الدولى للكتاب رغبه منها فى نشر العلم والثقافه
فى هذه الايام تكون مدينه نصر هى قبله المثقفيين المصريين وبعض ضيوف مصر من المهتمين بالثقافه حيث يقام معرض القاهره الدولى السنوى للكتاب ويا لها من فرصه عظيمه رغم قصر مده المعرض والتى لا تفى بتفقد جميع ما يحويه فعلى مستوى العالم تتبارى عشرات من دور النشر فى عرض افضل ما انتجته خلال عام ويقصد هذا المعرض بخلاف المثقفيين ومحبى الاطلاع مالكوا ومديروا دور النشر والمطابع لاستعراض احدث طرق الطباعه واصناف الاوراق الفاخره والتعرف على افضل الطرق لتسويق الكتاب وهو فرصه للشباب لملاقات الادباء المفضلين لديهم من خلال الندوات والمؤتمرات التى تقام على هامش المعرض وبالرغم من ان هذا المعرض يمنح فرصا عظيمه لمحبى الاطلاع الا انه لا يخدم الا فئه قليله من المثقفين اللذين اسعدهم حظهم بالسكنى بالعاصمه القاهره حيث انه لا يجوب المحافظات الذين نقول لهم لكم الله وليس هذا فقط العيب الوحيد فارتفاع اسعار بعض الكتب يصل بعدد المحظوظين الى النصف هذا بخلاف قصر مده المعرض ولكن عزائنا ان ارتفاع الاسعار يكون بسبب جوده الطباعه التى تتقدم عاما بعد اخر وان ظلت هذه الكتب حكرا على المهتمين باقتناء الكتب ذات الطبعات الفاخره لتزيين مكتباتهم المنزليه طلبا للوجاهه الاجتماعيه اما المثقفين الحقيقيين ومحبى الاطلاع فيكتفون بالتعرف على اسماء الكتب ليتوجهوا باسمائها الى مكتبات القراءه للجميع حيث الطبعات الرخيصه او على اسؤ تقدير الاتجاه الى بقايا (المغفور له) سور الازبكيه الذى يوفر لنا الكتب التى ذهدها اصحابها باسعار معقوله بالرغم من حاله الكتب التى تكون ليست كالجديده ولكنها تفى بالغرض المنشود.
فى هذه الايام تكون مدينه نصر هى قبله المثقفيين المصريين وبعض ضيوف مصر من المهتمين بالثقافه حيث يقام معرض القاهره الدولى السنوى للكتاب ويا لها من فرصه عظيمه رغم قصر مده المعرض والتى لا تفى بتفقد جميع ما يحويه فعلى مستوى العالم تتبارى عشرات من دور النشر فى عرض افضل ما انتجته خلال عام ويقصد هذا المعرض بخلاف المثقفيين ومحبى الاطلاع مالكوا ومديروا دور النشر والمطابع لاستعراض احدث طرق الطباعه واصناف الاوراق الفاخره والتعرف على افضل الطرق لتسويق الكتاب وهو فرصه للشباب لملاقات الادباء المفضلين لديهم من خلال الندوات والمؤتمرات التى تقام على هامش المعرض وبالرغم من ان هذا المعرض يمنح فرصا عظيمه لمحبى الاطلاع الا انه لا يخدم الا فئه قليله من المثقفين اللذين اسعدهم حظهم بالسكنى بالعاصمه القاهره حيث انه لا يجوب المحافظات الذين نقول لهم لكم الله وليس هذا فقط العيب الوحيد فارتفاع اسعار بعض الكتب يصل بعدد المحظوظين الى النصف هذا بخلاف قصر مده المعرض ولكن عزائنا ان ارتفاع الاسعار يكون بسبب جوده الطباعه التى تتقدم عاما بعد اخر وان ظلت هذه الكتب حكرا على المهتمين باقتناء الكتب ذات الطبعات الفاخره لتزيين مكتباتهم المنزليه طلبا للوجاهه الاجتماعيه اما المثقفين الحقيقيين ومحبى الاطلاع فيكتفون بالتعرف على اسماء الكتب ليتوجهوا باسمائها الى مكتبات القراءه للجميع حيث الطبعات الرخيصه او على اسؤ تقدير الاتجاه الى بقايا (المغفور له) سور الازبكيه الذى يوفر لنا الكتب التى ذهدها اصحابها باسعار معقوله بالرغم من حاله الكتب التى تكون ليست كالجديده ولكنها تفى بالغرض المنشود.