منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية Support


4 مشترك

    هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية

    عبدالعزيز الحنفى
    عبدالعزيز الحنفى
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1589
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    مزاجي النهاردة : هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية Pi-ca-52

    رأي هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية

    مُساهمة من طرف عبدالعزيز الحنفى 8/1/2010, 11:41 pm

    هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية؟

    مع تغيير الحياة الاجتماعية وتشابكها نجد أن العلاقات الاجتماعية ومبادئها عند الناس أيضاً تتغير، فمنها ما يسير وفق مسار صحيح، ومنها مايسير وفق المصالح الشخصية والمنافع المتبادلة، والصدق في علاقاتنا اليومية أصبح عملة نادرة حلَّت محلّه لغة المصالح، هذه اللغة التي أصبح يتقنها البعض في كل المجالات، لنجد أنَّ هناك مصلحة في علاقات الأصدقاء، وداخل مجتمع العمل، وأحيانا بين الأخوة، لتدخل أيضاً في الزواج والحب، وغير ذلك كثير. والسؤال: هل أصبحت قوة المادة والمصلحة صاحبة الكلمة في العلاقات بيننا، وفي استمرار علاقاتنا مع بعضنا البعض ؟؟!!!

    ¶ خط المصلحة


    صورة الصداقة الجميلة البعيدة عن المصلحة ضاعت في زحمة الحياة، ففي أحيان كثيرة نجد أن الأصدقاء يتغيرون مع تغيّر المصالح، فصديق اليوم ربما يختفي غداً، تبعاً لمصلحته، لنجد أنَّ الأصدقاء أنواع: الأصدقاء الأوفياء، وهم قلائل، وأصدقاء المصلحة الموجودون بكثرة، (وCool)، هؤلاء الذين يتحدثون عن كل شيء مقابل مصلحتهم، ولانسمعهم يقدمون نصيحة أو مساعدة، إلا ولهم من ورائها غاية ما، متخفّين تحت ستارٍ اسمه الصداقة، ولكن بمفهومهم "المصلحجي".

    أحمد، طالب جامعي، حدثنا عن أصدقاء المصلحة قائلاً: "خطُّ المصلحة أصبح معظم الأصدقاء يسيرون عليه، ويقيمون علاقات مؤقتة تنتهي بانتهاء المصلحة، والشيء المزعج أنّ هنالك بعض الأصدقاء الذين يتغيرون بتغير المكان والحياة الاجتماعية، وبتغير المصالح، فصداقة الجامعة تنتهي بانتهاء الجامعة، لتبدأ فترة صداقة العمل، فهذا دليل على أن الصداقة ارتبطت بالمصالح، في الجامعة كانت بهدف التسلية وتمضية الوقت لا أكثر وفي العمل يكون هدفها تحقيق المصالح والأهداف .

    أما مايا (24 سنة) فتخالف أحمد الرأي، معتبرةً أن الصداقة المبنية على أسس صحيحة بعيدة عن أي هدف أو غاية تبقى مستمرة دائماً، وأنا لدي أصدقاء منذ الطفولة، وعلاقتي بهم مازالت مستمرة حتى الآن، وأعتبرهم أخوة لي، ولا أفكر في أن أتعامل مع أصدقائي على مبدأ المصلحة، لأن التعامل على هذا الأساس سيكسب الشخص ما يريده من وراء إقامة صداقات بشكل مؤقت، لكنه لن يكسب فيما بعد.


    ¶ "حسب السوق منسوق"


    داخل مجتمع العمل هناك أمورٌ تحكمها المصالح أيضاً، فهنالك بعض الأفراد الذين يحاولون داخل العمل إقامة صداقات غايتها المصلحة فقط، لتيسير أمورهم، فيبدأ "تمسيح الجوخ" للمديرين لكسب ودّهم ورضاهم، لؤي، موظف، لايمانع من مجاراة بعض الأشخاص لتحقيق غاياته، دون الإساءة إلى أحد، ويضيف قائلاً: لايستطيع أحدٌ منّا أن يعمل بمعزل عن الآخرين، ولكن البعض منهم يستغل صداقاته في العمل لتحقيق منفعة ما، ولدى سؤالنا له: هل أنت ممّن يستغل العمل لتحقيق مآرب شخصية، أجاب: "لا أنكر أنني أحياناً أفعل ذلك، ولكن ضمن الحدود، فلا أنهي صداقة ما عندما تنتهي مصلحتي، وداخل جو العمل هنالك بعض الأمور التي تتطلب التفكير في المصلحة الشخصية، وفي النهاية "حسب السوق منسوق".

    أما رغد فتعتبر أن علاقات الأشخاص داخل مجتمع العمل علاقات يحكمها جو العمل فقط وبما يحقق مصلحة العمل في النهاية ومن المؤكد أن المصلحة ستدخل في علاقات الأشخاص مع بعضهم لكن ليس لدرجة "تمسيح الجوخ" و"طقطقة البراغي" على حساب الآخرين من أجل تحقيق المصلحة الشخصية .


    ¶ زواج المصلحة


    الزواج ارتباط مقدس ، لكن أن يبدأ هذا الزواجٌ بالمصلحة لابدَّ من أن تكون نهايته الفشل بعد تحقيق المصلحة، مثله مثل أي شركة خاسرة ،حتّى هذه العلاقة، التي من المفروض أن تُبنَى على أسس صحيحة يسودها التفاهم والصراحة والحب، تحوّلت ـ بفعل أفكار ومصلحة البعض ـ إلى وسيلة تحكمها الحسابات الشخصية.

    رشا (20 عاماً) تحدثت إلينا عن تجربتها: أنا أُرغمت على الزواج من رجلٍ يكبرني بـ 25 عاماً، بسبب أمواله الطائلة ومركزه الاجتماعي المرموق، أجبرت على الزواج منه من قبل أهلي الذين اعتبروا زواجي منه تخليصاً لهم من الفقر والحاجة، واستمرت علاقتي معه مدة سنتين، وانتهت بالفشل، لأنني لم أستطع العيش معه أكثر من ذلك، وشعرت أنني مجرد سلعة لا أكثر، ووسيلة لتحقيق المصالح والذي آلمني أكثر هو أن تفكير أهلي كان محصوراً في تحقيق غاياتهم في الحصول على المال، كانوا يفكرون فقط في مصلحتهم ونسوا أني ابنتهم، والنتيجة هم ربحوا وأنا خسرت.

    أما سونيا(27عاماً ) فتعتبر أن زواج المصلحة هو السائد بين الناس، عدا العلاقات التي يحكمها الحب ، وتضيف سونيا أن الفتاة تبحث عن زوج يحقق أحلامها ومتطلباتها (منزل وسيارة ووو..)

    وكذلك الشاب يبحث عن فتاة موظفة تعينه على مصاريف الحياة، وبرأيي هذا هو الصحيح من أجل استمرار الحياة فلا ننظر إلى هذه المتطلبات على أنها علاقات مصلحة .


    علاقات اجتماعية محكومة بالمعايير


    وعن العلاقات الاجتماعية المحكومة بالمصالح تحدّث الدكتور أحمد الأصفر (اختصاصي في علم اجتماع): العلاقات الاجتماعية محكومة بمجموعة من المعايير التي تختلف من شخص لآخر، منها المعايير المادية البحتة، حيث يسعى الناس من خلال علاقاتهم إلى تحقيق منافع، الهدف الأساسي منها هو تحقيق مصلحة مادية، وإلى جانب المعايير المادية يضيف الأصفر: هناك أيضاً المعايير الأخلاقية التي تحكم الناس عند تعاملهم مع بعضهم، حيث إن أية مساعدة يقدمها الإنسان للآخر يقدمها دون مقابل، بدافع أخلاقي، ويكون الهدف فقط تقديم مساعدة من منطلق أخلاقي فقط.
    ويؤكد الدكتور الأصفر أننا عندما لانعترف بقيم المجتمع والأعراف السائدة بين الناس، وعندما تضعف القيم الأخرى لدينا، تظهر بكثرة العلاقات المادية، وتطفو على السطح.

    لماذا انتشرت هذه الظاهرة؟

    "المصلحة" مصطلحٌ أخذ صيغة العمومية في المجتمع الحالي كصيغة تعاملٍ سيطرت على حياة الناس، فاليوم تكاد لا تجد شخصين إلا كانت المصلحة ثالثهما، بل هي أصبحت "سوسةً" أخذت تنخر في حياة الناس، دون الانتباه إلى أنّ هذه الحالة ربما ستنعكس سلباً على العلاقات القائمة بينهم، ,وربما كان السبب وراء تفاقم هذه الحالة صعوبة الحياة المعيشية، والمتطلبات المتزايدة، وربما السعي وراء حياة أكثر رفاهية، حتى لو كانت على حساب علاقاتنا الاجتماعية، أو الصداقات وما إلى ذلك، وفعلاً تسارع الحياة يفرض علينا التماشي مع هذا المصطلح، دون التوقف حتى للحظة واحدة، وحساب نتائج هذا التصرف، ولكن هذه هي الحالة السائدة.

    ¶ "شطارة وفهلوية"


    هل "المصلحجي" شخص ذكي يفهم عصره، ويتماشى مع ماتتطلبه الحياة، أم أنه الخاسر الوحيد، لأن الجميع على علمٍ بأنه شخص "مصلحجي"، ومن ثمَّ يتعاملون معه وفقاً لمبدئه ؟؟

    نأمل في ألاّ يكون مبدأ المصلحة مهيمناً في علاقاتنا الاجتماعية الحقيقية. وكلّنا أمل في ألا يكون الإنسان، الذي لايتعامل مع الآخرين على أسس المصلحة الشخصية، نكرة في محيطه، وغير جديرٍ بالاحترام؟.


    وجهة نظر

    قد يكون حديثنا هنا مرتبطاً بالمصالح المادية والأفعال غير الأخلاقية التي تحكمها المصالح الضيقة، ولكننا مع ذلك نعترف بأن هنالك بعداً آخر للمصلحة، وهو الذي يحكم وجودنا بشكلٍ أو بآخر، وهو المصلحة المعنوية التي نقيمها جميعاً مع بعضنا البعض، دون أن نعي ذلك، فأنا أحبّ لأني بحاجة إلى هذا الحب ليستمر وجودي، وأصادق لأنني بحاجة إلى صديق لتكتمل مسيرة حياتي من خلال علاقتي وتعاطفي مع الآخر، ولا يمكن أن نعتبر هذه المصلحة شيئاً سلبياً، وإنّما شكلٌ من الأشكال التي نحتاجها، ونعبّر من خلالها عن علاقاتنا الاجتماعية، وحتى عطائي للآخر هو تعبيرٌ مني عن مصلحتي في هذا العطاء، حتى إن كان دون مقابل، ولكن وجودي يفرض علي هذا العطاء، وإلا سأعيش في عزلةٍ عن الآخر، إذا لم ألبِّ مصالحه المعنوية السامية، وألبِّ له مصلحتي ذاتها، وبنفس المنطلق لا يمكن لحياتنا أن تستمر دون أن نكرس مصلحتنا في الحب، ومصلحتنا في العطاء، ومصلحتنا في التلاقي مع الآخر ومصادقته ومحاورته.
    محمد مسعد ابوطه
    محمد مسعد ابوطه
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 750
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 16/09/2009
    مزاجي النهاردة : هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية Pi-ca-10

    رأي رد: هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية

    مُساهمة من طرف محمد مسعد ابوطه 9/1/2010, 11:05 am

    صورة الصداقة الجميلة البعيدة عن المصلحة ضاعت في زحمة الحياة، ففي أحيان كثيرة نجد أن الأصدقاء يتغيرون مع تغيّر المصالح، فصديق اليوم ربما يختفي غداً، تبعاً لمصلحته، لنجد أنَّ الأصدقاء أنواع: الأصدقاء الأوفياء، وهم قلائل، وأصدقاء المصلحة الموجودون بكثرة، (وCool)، هؤلاء الذين يتحدثون عن كل شيء مقابل مصلحتهم، ولانسمعهم يقدمون نصيحة أو مساعدة، إلا ولهم من ورائها غاية ما، متخفّين تحت ستارٍ اسمه الصداقة، ولكن بمفهومهم "المصلحجي".

    أحمد، طالب جامعي، حدثنا عن أصدقاء المصلحة قائلاً: "خطُّ المصلحة أصبح معظم الأصدقاء يسيرون عليه، ويقيمون علاقات مؤقتة تنتهي بانتهاء المصلحة، والشيء المزعج أنّ هنالك بعض الأصدقاء الذين يتغيرون بتغير المكان والحياة الاجتماعية، وبتغير المصالح، فصداقة الجامعة تنتهي بانتهاء الجامعة، لتبدأ فترة صداقة العمل، فهذا دليل على أن الصداقة ارتبطت بالمصالح، في الجامعة كانت بهدف التسلية وتمضية الوقت لا أكثر وفي العمل يكون هدفها تحقيق المصالح والأهداف .


    • من الواضح استاذ عبد العزيز وجود صفة الجمع بعدم تواجد الصداقة الحقيقية فى ايامنا هذة ولكنى براييى المتواضح ارى عكس ذلك وهو انها مازالت مستمرة اينعما فهى قد قلت قليلا هذه الايام ولا يعنى انشغال الاصدقاء عن اصحابهم بعض الشيىء بسبب هموم الدنيا ومشاغلها يعنى انعدام الصداقة الحقيقة ولكنها موجودة وسوف تظر فى اوقات معينة
    تقبل مرورى استاذى الفاضل زيزو
    محمد عبدالمجيد
    محمد عبدالمجيد
    عضو مميز
    عضو مميز


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 112
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    مزاجي النهاردة : هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية Pi-ca-46

    رأي رد: هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية

    مُساهمة من طرف محمد عبدالمجيد 9/1/2010, 12:55 pm

    أ/عبدالعزيز انا رأيى ان( الحاجة) هى اللى ادت لكل اللى انت قلت علية

    الحالة والحمدلله مش كويسة ورتم الحياة اصبح سريع جدا الناس مش قاضية غير انها تبحث عن مصدر رزق لها تصرف بيه على الاسرة وتقضى احتياجاتها


    يازيزو الشعب تعبان انت مش حاسس والا ايه الواحد على رأى المثل مش فاضى يبص وراه

    اعذرنى على طريقة الكتابة بالعامية
    عبد المغنى الكومى
    عبد المغنى الكومى
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 611
    العمر : 42
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010
    مزاجي النهاردة : هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية Pi-ca-10
    هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية 32

    رأي رد: هل أصبحت المصالح الشخصية صاحبة الكلمة في علاقاتنا الاجتماعية

    مُساهمة من طرف عبد المغنى الكومى 9/1/2010, 2:50 pm

    فعلا الحياه اصبحت صعبه واصبح كثير من االناس لا يهتمون الا بمصلحتهم الشخصيه فقط واصبحت الصداقه الحقيقيه لا نسمع عنها الا فى درس (الصديق الحق) فى كتاب القراءه.وهدا لا يمنع من وجود بعض الاصدقاء المخلصين ولكنهم اصبحوا قله فى وسط زحام الحياه

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/3/2024, 9:39 am