منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
جيهان السادات والقرار السياسى Support


2 مشترك

    جيهان السادات والقرار السياسى

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : جيهان السادات والقرار السياسى Profes10
    البلد : جيهان السادات والقرار السياسى 3dflag10
    الهواية : جيهان السادات والقرار السياسى Writin10
    مزاجي النهاردة : جيهان السادات والقرار السياسى Pi-ca-10

    جيهان السادات والقرار السياسى Empty جيهان السادات والقرار السياسى

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 28/6/2009, 9:51 pm

    [size=24]

    كشف د. محمود جامع الذي كان صديقا ملازما للرئيس الراحل أنور السادات طوال فترة حكمه أنه لم يكن يطلع زوجته السيدة جيهان التي كانت تعرف بسيدة مصر الأولى على قراراته المهمة وأسرار الدولة، "فقد كان لها دولتها وشلتها وأهدافها بمنأى عنه".

    وأضاف أنها كانت "تتجسس عليه بمعرفة سكرتيره الخاص فوزي عبدالحافظ وتسببت في تقديم نائبه حسني مبارك لاستقالته احتجاجا على صلاحيات منحت لوزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية منصور حسن على حسابه".

    وكان جامع قد قام بتأليف كتاب مثير للجدل قبل عدة سنوات باسم "عرفت السادات" أثار خلافا بينه وبين السيدة جيهان حول الكثير مما تضمنه خصوصا عن دورها في حياة الرئيس الراحل وحجم تأثيرها في دوائر صنع القرار أثناء فترة حكمه.

    وقال لـ"العربية.نت" تعليقا على حوار مثير أجراه معها الصحافي المصري المعروف جمال عنايت في قناة "أوربت" الفضائية وأثار ضجة كبيرة، أنها كانت تخطط مع أشرف مروان – زوج منى جمال عبدالناصر – وفوزي عبدالحافظ لتصعيد منصور حسن لمنصب نائب رئيس الجمهورية ليخلف السادات في الحكم بعد ذلك.

    وأكد أن الرئيس السادات وجيهان لم يقيما معا كزوجين بصفة دائمة منذ كان نائبا للرئيس، وظلا بعيدين مكانيا حتى اغتياله، فقد كانت تقيم في بيت الجيزة، بينما كان يقيم هو في استراحة القناطر الخيرية ولا يلتقيان إلا يوما واحدا في الأسبوع.

    وأضاف أن شيخ الأزهر الأسبق د. عبدالحليم محمود كان وراء تغيير المادة الثانية للدستور والنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، بعد ضغوط مارسها على السادات وتهديده بالاستقالة، وأنه – جامع – حضر شخصيا غداء أقامه السادات لشيخ الأزهر في ميت ابو الكوم ليخبره بالاستجابة لطلبه.

    وقال محمود جامع لـ"العربية.نت": لقد تم تغيير المادة 77 من الدستور بجعل فترة الحكم مفتوحة وليست مدتين فقط باقتراح من السيدة فايدة كامل زوجة وزير الداخلية الاسبق عندما كانت عضوا في مجلس الشعب، مع مجموعة من "الستات" بالمجلس بإيحاء من السيدة جيهان وقد عرف بتعديل "الهوانم"، لكن السادات كان مصمما على ترك الحكم فعلا بعد انسحاب إسرائيل الكامل من سيناء وقد أخبرني بذلك شخصيا، ولم يكن يريد تغيير تلك المادة.

    السادات استجاب لشيخ الأزهر

    وتناول جامع ظروف تغيير المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية فقال إن شيخ الازهر السابق د. عبدالحليم محمود قام بتقديم استقالة مسببة وأعلن عدم العودة عنها إلا بتطبيق الشريعة الاسلامية وأن يكون شيخ الازهر بدرجة نائب رئيس جمهورية، وذهب إلى منزله وتخلى عن سيارة "المشيخة" ممتنعا عن الذهاب الى مكتبه وعن تقاضي مرتبه لأكثر من شهرين واضعا السادات في مأزق.

    وأضاف: بعد ذلك دعاه السادات إلى ميت ابو الكوم، وهناك تناولت الغداء معهم، وخطب شيخ الأزهر الجمعة في مسجد القرية، وسمعت السادات يقول له: لك ما طلبت، إلا أنه سيجعل مبدئيا وظيفة شيخ الأزهر بدرجة رئيس وزراء، ثم كلف د. صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب حينها بعمل لجنة سريعة لتقنين الشريعة الإسلامية ولا زالت هذه التعديلات في أدراج المجلس حتى الآن.

    وتابع "هذا حدث أمامي من السادات وأشهد الله عليه وبعدها عاد عبدالحليم محمود الى مكتبه". وأوضح جامع أنه تدخل شخصيا لدى السادات للافراج عن الإخوان المسلمين، وبعدها كانت هناك اتصالات بين عمر التلمساني المرشد الأسبق للإخوان وبين السادات، وفي غضون ذلك كان محافظ اسيوط د. محمد عثمان اسماعيل يقوم بواسطة للتقريب بين الإخوان وبين السادات.

    السادات كان مدينا للإخوان

    ويقول جامع: بصراحة وبتقييمي الكامل، السادات كانت عنده نزعة دينية عالية كفلاح، ولكنه كان يخشى الإخوان وقوتهم. كان مدينا للإخوان لأن حسن البنا مؤسس الجماعة بعد دخول السادات السجن قرر تقديم مرتب شهري لزوجته الأولى إقبال ماضي، ولم يكن السادات قد تزوج من جيهان، لذلك كان يشعر أن عنده دينا نفسيا لهم فقد راعوه وراعوا زوجته وهو في السجن.

    وأضاف: لقد شعر السادات بالغيظ من المد الشيوعي والناصري بين طلبة الجامعات فأطلق العنان للجماعات الإسلامية لكي تحجمهم، وبعد أن نجحت في ذلك بدأ يخشى على نفسه منهم.

    الإسلاميون انقلبوا عليه بسبب جيهان

    ويشير إلى أنه ليس صحيحا أن الاسلاميين انقلبوا عليه بسبب كامب ديفيد كما قالت جيهان السادات في حوارها مع عنايت.. "الانقلاب حصل من أيام سن قوانين الأحوال الشخصية التي قامت هي بدور كبير فيها، كذلك بسبب تدخلها في السلطة، ثم الاتهام الذي وجه لهم بأنهم وراء اذكاء الفتنة الطائفية ولم يكن ذلك صحيحا".

    واستطرد جامع أن السادات كان يدرك تماما بأن جماعات العنف ليست من الإخوان، لكنه كان يخاف على نفسه وعلى السلطة منهم وكان يريدهم العمل بهدوء في النور كتيار، لكنه تعب منهم فيما بعد عندما تغيرت سيكولوجيته بعد الانجازات التي حققها وشعوره بأنه فوق الجميع وكان لا يجب أن يناقشه أحد.

    لم يعيشا في بيت واحد

    وقال جامع إن السادات كان يحيط نفسه بمجموعة مستشارين ولكنه في النهاية لا ينفذ إلا رأيه. ولم يكن دور جيهان في حياته السياسية بقرار منه "لا أخفيك القول إن معيشتهما مع بعض كزوج وزوجة في بيت واحد لم تحدث. فهو دائما في استراحة القناطر وهي في بيت الجيزة وتذهب له يوم واحد في الاسبوع من أيام كان نائبا للرئيس. لقد خالجني شعور بالتباعد بينهما وكانت تتجسس عليه عندما أصبح رئيسا".

    وتابع: عندما أزورها في بيت الجيزة، كنت أراها ترفع السماعة باستمرار وتتصل بفوزي عبدالحافظ السكرتير الشخصي للرئيس، أو يتصل بها هو ليخبرها أن فلانا دخل عند السادات، فتسأله عن مضمون ما جرى بينهما من حوار. لقد كانت لها دولتها وتدخلاتها وشلتها ونشاطاتها، وكان السادات يقول دعوها في دنياها".

    ويؤكد جامع أن "السادات لم يكن يطلعها على القرارات المهمة وأسرار الدولة رغم انها كانت تدعي غير ذلك، وهي التي اوقعت بينه وبين نائبه حسني مبارك، فقد كانت تريد منصور حسن بدلا منه، وتسببت هي واشرف مروان وفوزي عبدالحافظ في استقالة مبارك وذهابه الى بيته، ولكن بسبب حب القوات المسلحة له، ذهب السادات إليه وطلب منه أن يعود".

    ويصف منصور حسن أنه "شخصية ممتازة ورجل محترم لا يستطيع أحد أن يقول عنه شيئا، محب للسادات تماما ومكث معه بالفعل مدة طويلة". قال ذلك تعليقا عن ترشيح السيدة جيهان له ليكون رئيسا لحزب يطرح أفكار زوجها الراحل.

    أرادت تصعيد منصور حسن

    وعن سيناريو دفع منصور حسن إلى قمة الدولة في عهد السادات يقول جامع إنه بدأ "بتعيينه وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية، ليمر بطريقه البريد الذي يأتي للسادات من جميع مصالح الدولة ومنها جهات حساسة بالطبع".

    ويستطرد: "كان حسني مبارك بصفته النائب يطالع هذا البريد، فلم يكن للسادات جهد في القراءة مثل عبدالناصر، وخشيت جيهان أن يأخذ السلطة كلها في يده لأن كل التقارير تصب عنده، ففكرت في تعيين منصور حسن وزير دولة لرئاسة الجمهورية، وحثت السادات على اصدار قرار عرف بالقرار 119 بأن تكون صلاحياته الاطلاع على البريد الذي كان يذهب لنائب الرئيس، وبالفعل قام سكرتيره "صلاح" بإبلاغ سكرتير حسني مبارك بذلك".

    وتابع محمود جامع: "استقال مبارك احتجاجا، وقام محمد حسنين هيكل بتسريب ذلك لمجلة الحوادث اللبنانية، فنشرت على غلافها عنوانا يقول "الرجل القادم في مصر" بجانب صورة لمنصور حسن. لكن السادات عندما قام بزيارة للقوات المسلحة ووجد حبها لمبارك، طلب منه العودة فرفض وأخبره بأنه مرتاح ولم يكن يحلم بأكثر من هذا، ولكن مبارك استجاب لالحاح الرئيس إلا أنه اشترط الغاء 119 الخاصة بالبريد، فزاد السادات بأنه سيقيل أيضا منصور حسن. وتم بالفعل الغاء القرار 119 وإصدار قرار تعديل وزاري من سطر واحد بإلغاء منصب وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية.

    avatar
    زائر
    زائر


    جيهان السادات والقرار السياسى Empty رد: جيهان السادات والقرار السياسى

    مُساهمة من طرف زائر 30/6/2009, 4:54 pm

    تم نقل الموضوع الي القسم المناسب
    علاء الخولي
    علاء الخولي
    الشخصيات الهامة
    الشخصيات الهامة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 383
    العمر : 51
    تاريخ التسجيل : 03/01/2009
    مزاجي النهاردة : جيهان السادات والقرار السياسى Pi-ca-42

    جيهان السادات والقرار السياسى Empty رد: جيهان السادات والقرار السياسى

    مُساهمة من طرف علاء الخولي 1/7/2009, 9:57 am

    ايه الحاجات القيمه دي بصراحه رائعه تلك المشاركه

      الوقت/التاريخ الآن هو 29/3/2024, 9:19 am