منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
رسالة إلى الفتاة الملتزمة Support


    رسالة إلى الفتاة الملتزمة

    الساجدة لربها
    الساجدة لربها
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : انثى
    عدد المشاركات : 330
    العمر : 27
    تاريخ التسجيل : 16/12/2010
    المهنة : رسالة إلى الفتاة الملتزمة Unknow10
    البلد : رسالة إلى الفتاة الملتزمة 3dflag23
    الهواية : رسالة إلى الفتاة الملتزمة Unknow11
    مزاجي النهاردة : رسالة إلى الفتاة الملتزمة Pi-ca-21

    رسالة إلى الفتاة الملتزمة Empty رسالة إلى الفتاة الملتزمة

    مُساهمة من طرف الساجدة لربها 30/1/2013, 1:47 pm

    رسالة إلى الفتاة الملتزمة

    بسم الله وCool والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إلى من رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولا.. إلى من ارتفعت بالإسلام فوق الهوى، إلى من عزت بالقرآن على نساء الدنيا، وسمت بالإيمان حتى قاربت النجوم، وإلى من صانت جمالها، وإلى من اختارها الله تعالى وتوّجها بالالتزام.

    قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم مخاطباً الصحابة: [فإن من ورائكم أياماً الصابر فيهن مثل القابض على الجمر..] الحديث.

    وهذا ما يحصل لكِ الآن يا فتاة الإيمان.. من تمسّكت وعضّت على دينها بالنواجذ، تعتبر فتاة غير متحضره ونائية!!

    فلا و ألف لا... لا تسمعي كلامهم ولا تبالي بأكاذيبهم وافتراءاتهم ولا تجعليهم يطرقوا بابك بهذه الأفكار الهدّامه.

    فأنتِ يا مصونة بالستر فتاة المستقبل، أنتِ مربية الأجيال، أنتِ نصف هذا المجتمع.. إن صلحتي أصلحه الله تعالى وإن فسدتي بأخلاقك العالم كله فسد..

    أنظري إلى من كان قبلنا من صحابيات وأمهات المؤمنين والمؤمنات، وصلن إلى عنان السماء، وارتادوا كل بقاع الأرض.. حتى كانت الواحدة تعدل ملء الأرض نساءً ممن لا همّ لهن إلا تسريحة شعرٍ وجمال فستان.

    ولكن كيف؟ كان بالتستر ولبس العفاف، كان بالحياء والخجل، كان بمراقبة الله تعالى بالقول والعمل، إن الناس في هذا الزمن خاضوا بكلمات كالأمواج على المرأه، تطرحها يميناً تارةً وشمالاً تارةً أخرى.. ولكن عندما يتم التحدث عن صحابياتنا الجليلات ويُسرد ذكرهن، تجدين الرقاب تنحني والرؤوس تطرق إلى الأسفل والقلوب واجفة.

    فعليك يا أختي بهذا الهدي.

    فعليك يا أخيتي بأثر الصالحات.

    فعليك يا أختاه بالسير في طريق الرحمن.

    ولا تنجرفي في تيارات زائفه ليس لها إلا الانخداع والتمويه.. فلقد صاغك الله تعالى وأحسن خُلقك وخَلقك، وأمددكِ بالنعم الظاهرة والباطنة.. أجلّها وأعظمها: الإسلام والإلتزام..

    فهلمي بنا أنا وأنتِ ممسكين بيد واحده لا تتركيني ولا أتركك في هذا الطريق، طريق الإستقامة

    فكل شيء فانٍ وهالك ومرجعه إلى النهاية.. فواظبي على أن تكون لكِ ذكرى حسنة وطيبة بعدما تنتهي أدوارك من هذه الدار، ولا يأتي الطيب والخير إلا من الطيب نفسه والخير بحد ذاته وهو بالقرآن الكريم والسنّه النبوية للرسول العظيم.

      الوقت/التاريخ الآن هو 29/3/2024, 6:01 am