المنتديات العامة 
من طرف يبدو انه مازال فكر الاخوان كما هو لم يتغيير عندما جاء الحديث عن الدكتور ابو الفتوح والدكتور محمد مرسى تكلم الاستاذ محسن راضى عن علاقته بالدكتور ابو الفتوح وسنوات سجنهما معا وانه تربطه به صلة قويه ولكن الدكتور محمد مرسى فهو انسان نقى صافى واسرف فى اعطاء الدكتور محمد مرسى فى صفاته النورا نيه والسياسيه وتجاهل مطلقا دور ابو الفتوح وانه صاحب الفضل فى احياء الجماعه فى المهجر وانه كان من اهم القيادات الاخوانيه فهل كان قيادى لا توجد به الصفات الجميله التى البسها الاستاذ محسن راضى على مرسى ونزعها نزعا من ابو الفتوح ايقنت وقتها الفكرة القديمة للاخوان ان الجماعة لا تتوقف على اخ وان الاخ الذى يجد لنسفه دائرة من نور الحرية ليتخلص بها من بطش الامر لجماعة الشورى مازال يعشش فى عقول الاخوان الان لا يعطون الرجال حقهم وان اختلفوا معه هذه واحده مما لاحظتها بالامس واخرى حينما سال احد الحضور وذكر ان الدكتور العوا كان من الاخوان سارعت وقلت له ان العوا لم يكن اخوانيا وفور نطقى بهذه العبارة وجدت شباب الحضور يسارعون الى وكأن فى عقولهم اننى جئت لاتلف وافسد المؤتمر فكيف اجرؤ على التحدث فى وجود الاستاذ محسن راضى وشاهدت فى عيونهم اشياء ربما اكون مخطئا ربما والله اعلم فقد جاء احدهم وجلس بجانبى ليمارس معى تكميم الفاه ما هذا الجو ذهبت لاستمع وطرحت سؤالا تم تجاهله وكان يحمل معنى اردت ان اتعرف عليه بالفعل من خلال ما اسمعه من السادة المنشقين عن الجماعه وكان سؤالى (اين انتم من رسالة الامام حسن البنا والتلمسانى فى نظرتكم للسلطة فى مصر ؟) وفى نهاية الندوره اردوا ان اصعد الى الاستاذ محسن راضى لاوجه اليه ما اريد من اسئلة ولكنه كان قد انتهى ووقف والتف حوله المحبين فكان من الصعب عليه الاجابة على سؤالى ولكنى صمتت على طرح سؤالى عليه وسط ضجيج ولم يجب الا بقول بسيط نحن نسير على نهج البنا قلت له هل هذه هى اجابتك ابتسم وحاول ان يجذبنى لاسير معه رفضت وحزنت حزنا شديد وقتها تذكرت ابى رحمة الله عليه باسئلة كثيرة دارت فى راسى اريده حالا ان يجد لى اجابة عليها ابى هل تسمعنى ارجوك حاول معى ازالة علامات الاستفهام التى تموج فى رأسى فكثيرا ما شعرت بعوقك عندما كنت اهاجم الاخوان وشعرت اننى قد اخرج عن سياق ما ربيتنى عليه واحيانا اشعر انك تغضب منى فى عالمك الاخير ولكنى محتاج منك اجابة هل هؤلاء الاخوان هم من تعاملت معهم واقتنعت بهم ودفعت من حياتك ثمنا لافكارهم ؟
