هل وصل بنا الحال لهذا الوضع ؟ أم هي أضحوكة المجلس العسكري؟
إن ما يحدث ألان في مصر يرجع بنا الي عصور التخلف من هو المسئول عن هذا المهزلة ؟
لقدتحولت عملية الترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلي مسرحية هزلية مع توالي أعداد
المرشحين لهذا المنصب الرفيع حتي اقترب عدد المرشحين من رقم الألف م وكأننا في مولد وصاحبه غايب.
طبعا هذا الرقم سيتضاعف مع إغلاق باب الترشيح والمؤكد أيضا ان معظم من
سحبوا أوراق الترشح لن تنطبق عليهم الشروط وسيخرجون من سباق الوصول إلي عرش
مصر ومع ذلك كان يجب وضع المزيد من القواعد والضوابط التي تحفظ لمنصب رئيس
المحروسة مكانته واحترامه وإلا يتحول منصب رئيس الجمهورية هدفا وملاذا
لأصحاب المشاكل والمطالب الفئوية
حكايات غريبة وطريفة جاءت علي لسان المرشحين المحتملين.. بينها أن احدهم
وصف نفسه بأنه آخر سلالة آدم.. معلنا ان كونه رئيساً مشيئة آلهية ولن يرضي
بأقل من منصب الرئاسة متعهداً بأن يصرف من خزينة الدولة لكل عائلة فقيرة
300 دولار شهرياً.. كأنه سيلغي العملة الرسمية “الجنيه” ليستبدلها
بالدولار!!
مرشح آخر كشف ان سر ترشحه انه رأي في المنام مكان مقبرة الإسكندر الأكبر
مؤكداً أن اكتشافه سيعود علي مصر ب3 تريليونات دولار.. ومعلنا أن برنامجه
الانتخابي يتضمن تزويج الشباب المسلم من بنات فرنسيات للتأثير علي الرأي
العام الفرنسي حتي يتخلي عن دعم إسرائيل!!
قائمة المرشحين ضمت الميكانيكي والبقال ومبيض المحارة والسائق وعامل بمجلس
مدينة.. وعددا من الأميين الذين لا يعرفون القراءة أو الكتابة وهو ما يقتضي
مراجعة شروط سحب ملف الترشح من جانب لجنة الانتخابات الرئاسية حيث يجب ان
يكون المرشح حاصلا علي مؤهل عال علي الاقل وان يدفع تأميناً “10 آلاف جنيه
علي الأقل” وحال استكماله مسوغات الترشح.
لك الله يامصر
إن ما يحدث ألان في مصر يرجع بنا الي عصور التخلف من هو المسئول عن هذا المهزلة ؟
لقدتحولت عملية الترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلي مسرحية هزلية مع توالي أعداد
المرشحين لهذا المنصب الرفيع حتي اقترب عدد المرشحين من رقم الألف م وكأننا في مولد وصاحبه غايب.
طبعا هذا الرقم سيتضاعف مع إغلاق باب الترشيح والمؤكد أيضا ان معظم من
سحبوا أوراق الترشح لن تنطبق عليهم الشروط وسيخرجون من سباق الوصول إلي عرش
مصر ومع ذلك كان يجب وضع المزيد من القواعد والضوابط التي تحفظ لمنصب رئيس
المحروسة مكانته واحترامه وإلا يتحول منصب رئيس الجمهورية هدفا وملاذا
لأصحاب المشاكل والمطالب الفئوية
حكايات غريبة وطريفة جاءت علي لسان المرشحين المحتملين.. بينها أن احدهم
وصف نفسه بأنه آخر سلالة آدم.. معلنا ان كونه رئيساً مشيئة آلهية ولن يرضي
بأقل من منصب الرئاسة متعهداً بأن يصرف من خزينة الدولة لكل عائلة فقيرة
300 دولار شهرياً.. كأنه سيلغي العملة الرسمية “الجنيه” ليستبدلها
بالدولار!!
مرشح آخر كشف ان سر ترشحه انه رأي في المنام مكان مقبرة الإسكندر الأكبر
مؤكداً أن اكتشافه سيعود علي مصر ب3 تريليونات دولار.. ومعلنا أن برنامجه
الانتخابي يتضمن تزويج الشباب المسلم من بنات فرنسيات للتأثير علي الرأي
العام الفرنسي حتي يتخلي عن دعم إسرائيل!!
قائمة المرشحين ضمت الميكانيكي والبقال ومبيض المحارة والسائق وعامل بمجلس
مدينة.. وعددا من الأميين الذين لا يعرفون القراءة أو الكتابة وهو ما يقتضي
مراجعة شروط سحب ملف الترشح من جانب لجنة الانتخابات الرئاسية حيث يجب ان
يكون المرشح حاصلا علي مؤهل عال علي الاقل وان يدفع تأميناً “10 آلاف جنيه
علي الأقل” وحال استكماله مسوغات الترشح.
لك الله يامصر