الصالون الأدبي
من طرف حينما يخجل الهمس .. يقرّضنا الفضول
وفي شغف لايُحتمل ، نهفوا
ونتسائل كيف يكون البوح الذي وارءه ياترى؟؟؟
... من هنا تبدأ الحكاية ..
ومن هنا تشرع تفاصيل حياة ..
... وهنا مشاعر واثبه ..
نلحظها ، بلا اكتراث للعابرين
ودون التماس مع العابثين..
لكنها خرسى واجمة ...
اما قبل ..
بلا رقيب ، او حسيب ، في ذات ليل كئيب
يشبهني تماما اتت احدى بنيات افكاري
تساومني تلاومني وتنادمني السهر ...
قالت مرحى ياخيّال ، قلت مرحى يا انثى .
قالت لماذا لا تكتب ؟؟؟
قلت وماذا اكتب ، وفي من اكتب !!!
لم تحرطويلا ، فبادرت الجواب ..
تنهدت الاه بخبث ... وقالت على مضض ..
اكتبني واطربني ، بعثرني
وانثرني على اوراقك كا الحبر السيّال ..
قلت حسنا حسنا
خذي مني ياعطرا منثال ..
عسعس الصبح .
ونامت الاخيله التي كانت تسرح وتمرح تفتش الليل
تنقبه كيف ما تشاء ولم تجد الا العنت
ثم راوحها الهجوع ...
واستمر الحال ، على هذا المنوال ..
وبات الوضع على مشارف قاب قوسين او ادنى من المحال ..
والقلب كان يؤرقه انعطاف السؤال .
ولم يجد له الجواب ..
فحنّ وذاب ، وراح في وجل يبحث مالذ وطاب
ومايسيل له اللعاب
وبات يتسكع هنا وهناك في اغتراب
وهو يستجدي الصواب
وماد الغياب
ومازال في ضنك
وعذاب ...
وانقضى الصبح ..
ثم تلاه ليله المعكوف على اسراره
وتعاقبت الايام تترا تجاري النسق الممل ..
كل يوما ارتشف من معين الوحدة كاسا مترعا
يغص بوقتي كله من اول نهاره الى اخر ليله
لا استسيغه ، يؤرقني ويغمرني بالكدر ...
الى ان جاء ليل أدلق كاس الوحدة جانبا
وبدا غريبا مختلفا عن ماسبق
وانزاحت لمقدمه كل انماط
الرتابة والملل ...
جلب الليل معه ، مفاجأة مدوية من العيار الثقيل
اتى بصوتها العذب ، يهاتفني ، صوت كان منذ
امدا طويل صداه يصدح في خافقي ، كنت اعرفه
ولم يتردد على مسامعي من قبل ، استوعبته واحتويته
يالله اهو لغز .؟؟؟
ام حدس ، ام توهم ام ماذا .؟؟؟
صوتها السحر . جميل ، تتقاطر من نبراته الرقة
والليونه ، متفرد ، طفولي يحاذيه النضوج
ولمسامعه زنابق العشق تدلت مابين جوانحي. ..
قالت . اهلا ..
قلت اهلا وسهلا ومرحبا ..
ثم سكتت ..وسكت .
قلت لها حسنا انا مصغي
تكلمي ..فلم تتكلم ..
كان الصمت يشقه زفرات قلبها النابض بالحياة
تشنف اذني كصفير الناي الهادي ، لاضجيج يعلو
هذا المشهد ...
قالت هامسة ..
انا احبك ، واعشقك عشق..... ولجم همسها الخجل
ولم تنطق بعدها بشي سوى السكوت .
وخالقي ان صوتها يثير الجنون فكيف وهي تحمل لي
هذه المشاعر الجامحة ، وهذا الخجل الذي كمم فمها
عن الكلام .. هنا عاد السؤال من جديد ..
ماهو البوح الذي يعقب الهمس ، كيف يكون ؟؟
احاطتني بالوله ، وتماهيت معها في كل شي ولملمت
شتاتي المنثور ، موقف غير معهود ولا مشهود من قبل
ان تثيرني فتاة بهذه الكيفية ، واستجمع افكاري الهاربة
وحلت لي كل الاستفهامات التي كانت عصية علي ذات
يوم .. كنا دوما قريبن حسيا من بعضنا كان صوتها يهاتفني
دوما ، والاذن تعشق قبل العين احيانا ..
انارت لي السراديب المظلمه ، وانتشلتني من حافة الضياع
الذي كنت اهمي فيه دون مراجعة ...
مشهد الزفرات مازال كما هو .، كان يدفعني الفضول
والشوق معا لمعرفة البوح الذي لم تبحه حين داهم همسها
الخجل اردت بإستماتة كسر طوق الخجل لكني لم اقدر ...
يكفي انها تمردت عليه وجادت بما استطاعت ، وددتها
تسترسل وخالقي لانها افاضت البشر ومسّت خافقي وبدأ
نبضي تتسارع وتيرته ، مشاعر طازجة متدفقة لااستيطع
استيعابها ورصدها ، استنطقت كوامني بالحب الغائب الذي
انشده طوال تلك الليالي السرمديه ومع كل صبح يعس ..
ياصاحبة الايقاع الفريد .. تبلورت معك حينما وضعتيني
على مركب العشق لأخوض بحره ..
احبك يا اعذب من الهمس ....
الى كل من يكدّح ويحرث الحرف هنا ..
هذه نبته طرية تنمو بزكوات انفاسكم وحروفكم ....
رافل
وفي شغف لايُحتمل ، نهفوا
ونتسائل كيف يكون البوح الذي وارءه ياترى؟؟؟
... من هنا تبدأ الحكاية ..
ومن هنا تشرع تفاصيل حياة ..
... وهنا مشاعر واثبه ..
نلحظها ، بلا اكتراث للعابرين
ودون التماس مع العابثين..
لكنها خرسى واجمة ...
اما قبل ..
بلا رقيب ، او حسيب ، في ذات ليل كئيب
يشبهني تماما اتت احدى بنيات افكاري
تساومني تلاومني وتنادمني السهر ...
قالت مرحى ياخيّال ، قلت مرحى يا انثى .
قالت لماذا لا تكتب ؟؟؟
قلت وماذا اكتب ، وفي من اكتب !!!
لم تحرطويلا ، فبادرت الجواب ..
تنهدت الاه بخبث ... وقالت على مضض ..
اكتبني واطربني ، بعثرني
وانثرني على اوراقك كا الحبر السيّال ..
قلت حسنا حسنا
خذي مني ياعطرا منثال ..
عسعس الصبح .
ونامت الاخيله التي كانت تسرح وتمرح تفتش الليل
تنقبه كيف ما تشاء ولم تجد الا العنت
ثم راوحها الهجوع ...
واستمر الحال ، على هذا المنوال ..
وبات الوضع على مشارف قاب قوسين او ادنى من المحال ..
والقلب كان يؤرقه انعطاف السؤال .
ولم يجد له الجواب ..
فحنّ وذاب ، وراح في وجل يبحث مالذ وطاب
ومايسيل له اللعاب
وبات يتسكع هنا وهناك في اغتراب
وهو يستجدي الصواب
وماد الغياب
ومازال في ضنك
وعذاب ...
وانقضى الصبح ..
ثم تلاه ليله المعكوف على اسراره
وتعاقبت الايام تترا تجاري النسق الممل ..
كل يوما ارتشف من معين الوحدة كاسا مترعا
يغص بوقتي كله من اول نهاره الى اخر ليله
لا استسيغه ، يؤرقني ويغمرني بالكدر ...
الى ان جاء ليل أدلق كاس الوحدة جانبا
وبدا غريبا مختلفا عن ماسبق
وانزاحت لمقدمه كل انماط
الرتابة والملل ...
جلب الليل معه ، مفاجأة مدوية من العيار الثقيل
اتى بصوتها العذب ، يهاتفني ، صوت كان منذ
امدا طويل صداه يصدح في خافقي ، كنت اعرفه
ولم يتردد على مسامعي من قبل ، استوعبته واحتويته
يالله اهو لغز .؟؟؟
ام حدس ، ام توهم ام ماذا .؟؟؟
صوتها السحر . جميل ، تتقاطر من نبراته الرقة
والليونه ، متفرد ، طفولي يحاذيه النضوج
ولمسامعه زنابق العشق تدلت مابين جوانحي. ..
قالت . اهلا ..
قلت اهلا وسهلا ومرحبا ..
ثم سكتت ..وسكت .
قلت لها حسنا انا مصغي
تكلمي ..فلم تتكلم ..
كان الصمت يشقه زفرات قلبها النابض بالحياة
تشنف اذني كصفير الناي الهادي ، لاضجيج يعلو
هذا المشهد ...
قالت هامسة ..
انا احبك ، واعشقك عشق..... ولجم همسها الخجل
ولم تنطق بعدها بشي سوى السكوت .
وخالقي ان صوتها يثير الجنون فكيف وهي تحمل لي
هذه المشاعر الجامحة ، وهذا الخجل الذي كمم فمها
عن الكلام .. هنا عاد السؤال من جديد ..
ماهو البوح الذي يعقب الهمس ، كيف يكون ؟؟
احاطتني بالوله ، وتماهيت معها في كل شي ولملمت
شتاتي المنثور ، موقف غير معهود ولا مشهود من قبل
ان تثيرني فتاة بهذه الكيفية ، واستجمع افكاري الهاربة
وحلت لي كل الاستفهامات التي كانت عصية علي ذات
يوم .. كنا دوما قريبن حسيا من بعضنا كان صوتها يهاتفني
دوما ، والاذن تعشق قبل العين احيانا ..
انارت لي السراديب المظلمه ، وانتشلتني من حافة الضياع
الذي كنت اهمي فيه دون مراجعة ...
مشهد الزفرات مازال كما هو .، كان يدفعني الفضول
والشوق معا لمعرفة البوح الذي لم تبحه حين داهم همسها
الخجل اردت بإستماتة كسر طوق الخجل لكني لم اقدر ...
يكفي انها تمردت عليه وجادت بما استطاعت ، وددتها
تسترسل وخالقي لانها افاضت البشر ومسّت خافقي وبدأ
نبضي تتسارع وتيرته ، مشاعر طازجة متدفقة لااستيطع
استيعابها ورصدها ، استنطقت كوامني بالحب الغائب الذي
انشده طوال تلك الليالي السرمديه ومع كل صبح يعس ..
ياصاحبة الايقاع الفريد .. تبلورت معك حينما وضعتيني
على مركب العشق لأخوض بحره ..
احبك يا اعذب من الهمس ....
الى كل من يكدّح ويحرث الحرف هنا ..
هذه نبته طرية تنمو بزكوات انفاسكم وحروفكم ....
رافل
