فى زمن الثورات تعوى في ربوع الوطن الذئاب فتتبعها الكلاب فتروعنا وتخطف الفرحة من أحلام صغارنا، وترعرعنا على مصطلح هو عقيدتنا القائد والملهم والزعيم والرئيس فتمكنت مننا أوبئة الخوف من الكبار والهيبة والوقار لهذا الفذ الذي لا يخطأ فأودعناه الأوطان ورقاب العباد وتمددت تحت هيبته مساحات وحدود الوطن وعلى مرور الزمن تحولت الهيبة إلى خوف ورعب من هذا المُنصب من قبل الله ولا يجوز الطعن فيه أو التجريح فسكن الخوف أفئدة الجياع وهام العامة
اخوانى الفضلاء
فلا زال للنظام مخالب تتمدد في طول البلاد وعرضها والموالين له والمخلصين لازال يعز عليهم أن تتعافى مصر من مرضها المزمن ويعز عليهم عتق رقاب العباد فهم في كل مكان وفى كل بقعة وفى كل وادي يهيمون فمنهم من لا زال ُيسير أمور البلاد ويسير بركب الثورة التي لم يعترف أصلا بأنها ثورة ونحن في ذكرى ثورة مزعومة لم يتحقق منها إلا صيحات الثوار ودماء الشهداء وزحف المصابين إذن لا شئ تغير ولا شئ يرغب في التحرك إلى الأمام فالوطن الجريح لم يشفى بل زادت أمراضه وظهرت أعراضه وانكشف وجه الزل والعار لمصطلحات لا ترقى لحال قبيلة لا دولة مثل مصر
واجزم لكم اخوانى الاتى
لا زال سيل الدماء مستمر حتى انكسرت الثورة وصارت عرجاء تمتثل بأمر مناصري مبارك وأتباعه فغابت الإرادة الحقيقية في التغيير والسير بالركب فلا أموال رجعت ولا لصوص حوسبوا ولا مخلوع حوكم ولكن التغيير حسب ما يراه المحرك الرئيسي للبلاد على أن يكون اللصوص لصوص ولا يزحزحوا من أماكنهم
اخوانى الفضلاء
فلا زال للنظام مخالب تتمدد في طول البلاد وعرضها والموالين له والمخلصين لازال يعز عليهم أن تتعافى مصر من مرضها المزمن ويعز عليهم عتق رقاب العباد فهم في كل مكان وفى كل بقعة وفى كل وادي يهيمون فمنهم من لا زال ُيسير أمور البلاد ويسير بركب الثورة التي لم يعترف أصلا بأنها ثورة ونحن في ذكرى ثورة مزعومة لم يتحقق منها إلا صيحات الثوار ودماء الشهداء وزحف المصابين إذن لا شئ تغير ولا شئ يرغب في التحرك إلى الأمام فالوطن الجريح لم يشفى بل زادت أمراضه وظهرت أعراضه وانكشف وجه الزل والعار لمصطلحات لا ترقى لحال قبيلة لا دولة مثل مصر
واجزم لكم اخوانى الاتى
لا زال سيل الدماء مستمر حتى انكسرت الثورة وصارت عرجاء تمتثل بأمر مناصري مبارك وأتباعه فغابت الإرادة الحقيقية في التغيير والسير بالركب فلا أموال رجعت ولا لصوص حوسبوا ولا مخلوع حوكم ولكن التغيير حسب ما يراه المحرك الرئيسي للبلاد على أن يكون اللصوص لصوص ولا يزحزحوا من أماكنهم