هذه قصة رجل عادي فانه ليس
شخصا مهما في أمريكا, وانما أحد الأمريكان المصريين الناجحين. بدأ عاملا في ورشة.
وانتقل الي العمل في احدي الصيدليات الليلية فاتسع وقته للقراءة.. رفضت ابنة خالته
ان تهاجر معه. انتقل إلي العمل في أحد الفنادق العائمة في المكسيك..
وبعد المكسيك عمل علي احدي السفن بين كوبا وجزر بهامس.
قرر ان يعود إلي مدينة بها مصريون كثيرون.. استشارهم حيروه.. فقرر ان يفتح مطعم فول وطعمية في شيكاجو.
تقدم للزواج من مصرية جامعية رفضت لأنه بائع فول. وقال
في نفسه: إنها لا تزال مصرية تحتقر العمل اليدوي!
تزوج من امريكية. قررت هي أن تدير المطعم وان يكمل هو
تعليمه. دخل كلية الطب. وأصبح طبيبا للأمراض النفسية والعصبية.
لم يفلح في إقناع زوجته بأن تقفل المطعم. لقد باعته
لمصري آخر. وتفرغت لتربية أولاده الأربعة ثم سكرتيرة في عيادته الكبيرة..
ولم ينتظر حتي أسأله عن معني هذا الكفاح فقال:
الفرق بين المصريين والأمريكان بسيط:
نحن نري ان الطريق إلي النجاح واحد.. وهم يرون ان هناك
ألف طريق..
نحن نري أن الفشل نهائي.. وهم يرون أن الفشل مرحلي..
ونحن نري أن النجاح مرحلي وهم يرون أن النجاح نهائي..
فالنجاح يدفعك إلي نجاح أكبر وهكذا..
نحن نفكر كالأشجار نولد ونعيش ونموت في مكان واحد.. وهم
يفكرون كالطيور يولدون في مكان ويعيشون في مكان ويموتون في مكان ثالث وهم يحلمون
بمكان رابع..
أمله: ان تنتقل هذه العدوي إلي شباب مصر!