منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Support


3 مشترك

    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية

    طارق جوده محمد
    طارق جوده محمد
    المـــــشـــرف الـــعام
    المـــــشـــرف الـــعام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2973
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 01/07/2009
    مزاجي النهاردة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Pi-ca-20
    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية 1oooyty76

    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Empty نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية

    مُساهمة من طرف طارق جوده محمد 29/4/2011, 8:40 pm

    العقل نور يضىء به طريقاً، يبدأ من حيث ينتهى إليه إدراك الحواس، ليصيب به الحق والمصالح الدنيوية والدينية.

    لم يضع الكتاب ولا السنة قواعد تفصيلية لنظام الحكم. واكتفيا بوضع بعض مبادئ عامة منها الشورى والعدل. واستنبط منها الفقهاء القواعد التفصيلية التى تنظم الحكم، وهو ما يعرف بنظام الخلافة. ولذلك فإن نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية- عند جمهور الفقهاء من أهل السنة ومن ثم يمكن أن يتغير تبعا لظروف المجتمع. وقد أوجب القرآن الكريم الشورى فى آيتين كريمتين، إحداهما فى سورة آل عمران: 159( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر ). وقد نزلت هذه الآية عقب ما ابتلى به المسلمون فى غزوة أحد، وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم- قد تشاور مع أصحابه واستجاب لمشورة أكثرهم فى الخروج من المدينة لملاقاة العدو. ونصت الآية الثانية فى سورة الشورى: 38 ( والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون).

    ونزلت هذه الآية فى امتداح خصال الأنصار. ومن المسلم فى أصول الفقــه الإسلامى أن "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ".

    وأكدت السنة النبوية سواء القولية منها أو الفعلية، هذا المعنى. من ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم-: "ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم " وقوله - صلى الله عليه وسلم-: "استعينوا على أموركم بالمشاورة"، "ما استغنى مستبد برأيه، وما هلك أحد عن مشورة".

    وأحداث التاريخ تقطع بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- كان كثير المشورة سواء فى الأحكام الشرعية (مثل أسرى غزوة بدر) أو الأمور الدنيوية (مثل اختيار المكان الذى ينزل فيه المسلمون فى غزوة بدر). وجرى الخلفاء الراشدون على ذات النهج فى المشاورة.

    ومن المسلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- لم يكن فى حاجة إلى مشاورة أصحابه لأن العناية الإلهية تهديه سواء السبيل، ولكنه- كما قال العلماء- كان يشاورهم تطييبا لقلوبهم من ناحية ولكى يقتدوا به فى المشاورة. وقد اختلف رأى العلماء حول حكم الشورى فذهب فريق منهم إلى أنها واجبة وذهب فريق آخر إلى أنها مندوبة. وأنصار الوجوب اختلفوا فيما بينهم، فمنهم من يلزم ولى الأمر بالأخذ بالرأى الذى انتهت إليه المشاورة ويجعل من مخالفته سببا من أسباب عزله، ومنهم من يرى غير ذلك.

    ومقتضى نظام الشورى- حسبما جرى عليه التطبيق العملى فى صدر الإسلام- أن شغل منصب الخلافة يكون بالاختيار وأن يكون الخليفة مسئولا عن أعماله أمام الأمة التى يحق لها عزله وأشراك ذوى الرأى مع ولى الأمر فى اتخاذ القرارات الهامة مما يحول دوق الاستبداد بالرأى وكفالة الحريات السياسية للمواطنين، ومنها حرية الرأى وتقرير مبدأ المساواة بين الناس دونما تمييز لأحد أو طائفة أو طبقة.

    ولم يرد فى القرآن الكريم ولا فى السنة النبوية أحكام تحدد من هم أهل الشورى ولا كيفية حدوثها، وكذلك لم يفعل الفقهاء. ولذلك اختلف أسلوب التشاور من عهد إلى عهد. ففى العهد النبوى كان أهل الشورى هم وجوه المهاجرين والأنصار. وفى عهد الخلفاء الراشدين كان وجوه الصحابة يجتمعون فى المسجد بالمدينة للتشاور، الأمر الذى كان يتيح لأى شخص الحضور والاشتراك فى الرأى. وبعد تفرق الصحابة فى الأمصار- بعد الخليفة عمر- تعذر جمعهم فاكتفى بمن يوجد منهم فى المدينة وفى العهد الأموى كان الأعضاء البارزون من الأسرة الأموية يكونون مجلساً للخليفة يشير عليه فيما يعرضه عليهم من أمور. وفى العصر العباسى نظمت الشورى، فقد أنشأ الخليفة المأمون مجلساً للشورى، يضم ممثلين عن طوائف المجتمع لإبداء الرأى فيما يعرضه عليهم من أمور. وحذا الخلفاء العباسيون حذو المأمون، كما أ حاط أمراء الولايات الذين استقلوا بها أنفسهم بمجالس شورى على غرار مجلس الخليفة، وفى العصر العثمانى أنشئ الديوان الهمايونى الذى يضم كبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين وبعض العلماء وبعض الأعيان، وكان بمثابة مجلس استشارى للسلطان. وعلى غراره أنشئ ديوان الوالى فى الولايات المختلفة.

    ومن الواضح أن نظام الشورى الإسلامى- حسبما جرى عليه التطبيق العملى- يختلف عن المجالس النيابية (البرلمان) السائد فى النظم الديمقراطية المعاصرة. فهذه مجالس منتخبة تختص بالتشريع ورقابة السلطة التنفيذية، أما الشورى- حتى بعد تنظيم مجالس لها- لم يكن أهلها كلهم منتخبين بل كانوا مختارين من جانب ولى الأمر، ولم يكن لهم اختصاص محدد بل كانوا يبدون الرأى فى أمور الدولة الهامة التى يعرضها عليهم ولى الأمر. ومعنى ذلك أن العمل جرى على الرأى الذى يقول بأن الشورى مندوبة، وحتى لو قلنا بأنها واجبة فإن رأى أهل الشورى لم يكن ملزماً. ولعل ظروف المجتمع كانت تسمح بذلك، أما الآن وفى ضوء انتشار المبدأ الديمقراطى وتعقد ظروف الحياة فإن الرأى الفقهى الذى يقول بوجوب الشورى، وبأن قرارات أهل الشورى ملزمة لولى الأمر أولى بالاتباع وذلك إعمالاً لقاعدة أصولية تقضى بأن "ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب ". ولعل هذا الفكر هو الذى سهل على الدول الإسلامية فى العصر الحاضر اقتباس النظم البرلمانية من الغرب. فجوهر الشورى- فى مفهوم هذا الرأى- لا يختلف عن جوهر الديمقراطية، والفارق الجوهرى بينهما ينحصر فى الغايات والأهداف. فالديمقراطية الغربية تستهدف مصلحة الفرد فى الحياة الدنيا فحسب، أما الشورى فهى تدخل فى فروض الكفاية التى يتولاها الخليفة نيابة عن الأمة وتتضمن التزامه بحماية أمور الدين والأخلاق بجانب الأمور الدنيوية.

    وهكذا يبين أن نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية عند جمهور الفقهاء ومن ثم يمكن أن يتغير تبعاً لتغير الظروف ويتسع لكل صور الديمقراطية المعاصرة.
    احمد ماهر مؤنس
    احمد ماهر مؤنس
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 279
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011
    المهنة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Counse10
    البلد : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية 3dflag23
    الهواية : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Writin10
    مزاجي النهاردة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Pi-ca-46

    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Empty رد: نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية

    مُساهمة من طرف احمد ماهر مؤنس 30/4/2011, 6:43 pm

    يا استاذ طارق لى راى مخالف كالعاده معك الا وهو:
    والإسلام باعتباره مبدأ للدولة والمجتمع والحياة جعل الدولة والحكم جزءاً منه، وأمر المسلمين بأن يقيموا الدولة والحكم، وأن يحكموا بأحكام الإسلام. وقد نزلت عشرات الآيات في القرآن الكريم في الحكم والسلطان تأمر المسلمين بالحكم بما أنزل الله. قال الله تعالى: {فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عمّا جاءك من الحق} وقال: {وأنِ احكمْ بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} وقال: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} وقال: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} وقال: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} وقال: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكِّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} وقال: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وقال: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} . وغيرها من عشرات الآيات المتعلقة بالحكم من حيث هو حكم وسلطان، وهناك الآيات الكثيرة الدالة على تفصيلات حوادث الحكم. فهناك آيات التشريع الحربي، والتشريع السياسي، والتشريع الجنائي، والتشريع الاجتماعي، والتشريع المدني وغير ذلك من التشريعات. قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة} وقال: {فإمّا تثقفنّهم في الحرب فشرّد بهم مَن خلفهم لعلهم يذّكَّرون ، وإما تَخَافنَّ من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء} وقال: {وإن جنحوا للسَلْم فاجنح لها وتوكل على الله} وقال: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} وقال: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} وقال: {ولكم في القِصَاصِ حياة يا أولي الألباب} وقال:{والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كَسَبا نَكَالاً من الله} وقال: {فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن} وقال: {لينفق ذو سعة من سعته ومن قُدِر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله} وقال: {خذ مِن أموالهم صدقة تُطَهِّرُهُمْ}ـ
    وهكذا نجد الخطوط العريضة للتشريع المدني، والعسكري، والجنائي، والسياسي، وللمعاملات واضحة في مئات الآيات، فضلاً عن الكثرة الوافرة من الأحاديث الصحيحة. وكلها أُنزلت للحكم بها ولتطبيقها وتنفيذها. وقد طُبقت بالفعل في الواقع العملي أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، وأيام الخلفاء الراشدين، ومن أتى بعدهم من حكام المسلمين. مما يدل دلالة واضحة على أن الإسلام نظام للحكم والدولة، وللمجتمع والحياة، وللأُمة والأفراد. كما يدل على أن الدولة لا تملك الحكم إلا إذا كانت تسير وفق نظام الإسلام. ولا يكون للإسلام وجود إلا إذا كان حياً في دولة تُنفذ أحكامه. فالإسلام دين ومبدأ والحكم والدولة جزء منه، والدولة هي الطريقة الشرعية الوحيدة التي وضعها الإسلام لتطبيق أحكامه وتنفيذها في الحياة العامة. ولا يوجد الإسلام وجوداً حياً إلا إذا كانت له دولة تطبقه في جميع الأحوال. وهي دولة سياسية بشرية، وليست دولة إلهية روحية، وليس لها قَداسة، ولا لرئيسها صفة العصمة
    ونظام الحكم في الإسلام هو النظام الذي يبيّن شكل الدولة وصفتها، وقواعدها وأركانها وأجهزتها، والأساس الذي تقوم عليه، والأفكار والمفاهيم والمقاييس التي ترعى الشؤون بمقتضاها. والدستور والقوانين التي تطبقها
    وهو نظام خاص متميّز، لدولة خاصة متميزة، يختلف عن جميع أنظمة الحكم الموجودة في العالم اختلافاً كليّاً، سواء في الأساس التي تقوم عليه هذه الأنظمة، أو في الأفكار والمفاهيم والمقاييس التي تُرعى الشؤون بمقتضاها، أو في الأشكال التي تتمثل بها، أو في الدساتير والقوانين التي تطبقها
    طارق جوده محمد
    طارق جوده محمد
    المـــــشـــرف الـــعام
    المـــــشـــرف الـــعام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2973
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 01/07/2009
    مزاجي النهاردة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Pi-ca-20
    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية 1oooyty76

    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Empty رد: نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية

    مُساهمة من طرف طارق جوده محمد 30/4/2011, 11:51 pm

    طيب خلاص Embarassed
    احمد ماهر مؤنس
    احمد ماهر مؤنس
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 279
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011
    المهنة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Counse10
    البلد : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية 3dflag23
    الهواية : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Writin10
    مزاجي النهاردة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Pi-ca-46

    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Empty رد: نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية

    مُساهمة من طرف احمد ماهر مؤنس 1/5/2011, 3:37 pm

    لقد اعلن الاستاذ طارق

    استسلامه
    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Pi-ca-10

    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Empty رد: نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية

    مُساهمة من طرف ابو انس 1/5/2011, 3:40 pm

    أخي الكريم أحمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لنا في حرب بل نعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه ونبين للقاصي والداني هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولذا رجاء خاص أخي الكريم احذف كلمة لقد اعلن الاستاذ طارق استسلامه بل سنكون أخوة متحابين في الله لابد أن ينتصر الحق سواء على يد الأستاذ طارق أو أي عضو من أعضاء المنتدى فهذا هدفنا وجزاك الله خيراً.

    احمد ماهر مؤنس
    احمد ماهر مؤنس
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 279
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011
    المهنة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Counse10
    البلد : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية 3dflag23
    الهواية : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Writin10
    مزاجي النهاردة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Pi-ca-46

    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Empty رد: نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية

    مُساهمة من طرف احمد ماهر مؤنس 1/5/2011, 3:50 pm

    اخى الحبيب ابو انس
    قولى هذا على سبيل المداعبه؛واحاول ان اجره الى الحوار مره اخرى ببعض الاستفزاز؛حتى يخرج لنا من افكاره ما يصحح لنا او نصحح له؛
    والاشتاذ طارق ابن عمتى الكبير
    لا يغضب منى.......

    واسال الله ان يجعل كل الكلمات والحروف فى ميزان حسناتنا؛ويقربنا من هدف التاخى والمحبه فيه...............................امين.
    طارق جوده محمد
    طارق جوده محمد
    المـــــشـــرف الـــعام
    المـــــشـــرف الـــعام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2973
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 01/07/2009
    مزاجي النهاردة : نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Pi-ca-20
    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية 1oooyty76

    نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية Empty رد: نظام الحكم فى الإسلام من الأمور الاجتهادية

    مُساهمة من طرف طارق جوده محمد 1/5/2011, 4:20 pm

    اخى انا لم استسلم ولم ولن ازعل
    اخر كلامى ان شاء الله

    الديمقراطية هى نظام حكم يعتمد على التداول السلمى للسلطة
    و هذا النظام يمثل علاج للأفة التى تصيب وطننا العربى و هى أفة السلطة التى أصبح من يملكها يصاب بالجنون اليست واقع نعيشه
    للأسف جزأ كبير مما يرفض الديمقراطية لا يعرف معناها أو بالأحرى أصبحت الكلمة مرتبطة لدية بالأنحلال و العرى و الفساد الأخلاقى و رفض الدين , و يرجع الفضل لترسيخ هذة الصورة لبعض الشيوخ الذين أشتهروا بتحريم الأخضر و اليابس وهم لايدركون
    من وجه نظرى انا كطارق ولست فقيها او عالما
    الأسلام لا يحرم الديمقراطية (التداول السلمى للسلطة) و لا أعتقد وجود تعارض بين الأسلام و الديمقراطية

    أما الديمقراطية الموجودة بالغرب هى ديمقراطية ليبرالية تسعى لحماية حقوق الأقليات من ملحدين و لوطيين و غيرهم , و هذة الديمقراطية هى بالفعل ديمقراطية بلا دين سببها النقاط التاريخية من هيمنة الكنيسة و رجالها على الحياة السياسية و صراعها مع العلم و العلماء

    أما الديمقراطية التى يسعى أليها كثير من أبناء الوطن العربى هى التداول السلمى للسلطة و التخلص من النظام السلطوى

    أما من يدعون انهم السلف او الاخوان او غيرهم
    هو يعتمد بالأساس على الخلافة و لم يقدم علاج لهذة الأفة (السلطة) التى تصيب الوطن العربى
    الخلافة التى يتبناها هؤلاء ليست الحل السحرى لمشكلات المسلميين

    النقطة الهامة التى تحتاج لتفسير لماذا يعتمد الاسلاميون فى دعايتهم على نقض الديمقراطية و محرابتها و كأنه يريد أن يحل محلها فى الوقت نفسة هذة الديمقراطية ليست موجودة , فكان أجدر لهم محاربة الأنظمة السلطوية فى بلادنا العربية و تقديم نفسة كبديلا عنها

    هنا أسألك هل التداول السلمى للسلطة يحرمه الأسلام ؟
    ما هو وجة الأعتراض على أن يختار الشعب المسلم حاكمة المسلم.

    أنت تصف الحاكم بالخليفة و أنت تعلم ما معنى هذا المصطلح و مكانتة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم
    لو الأسلام لم يحرم اللامركزية فلماذا نصر أن يصبح شخص هو الحاكم بأمر

    مش فاهم
    اخوانى
    لابد عند قضايا الخلاف هذه أن تتسع صدورنا لآراء الآخرين، ولا نضيق بها، ونحجر عليها، أو نلغيها ونصادرها، فلقد تعايش المسلمون في ظل وجود مذاهب أربعة، بل ثمانية، وكان ذلك في ظل وجود خلافة للمسلمين، وقت العافية والقوة والتمكين، فمما لا شك فيه أنه في وقت التفرق الضعف مطلوب التسامح وسعة الصدر أكثر.
    يقول الشيخ القرضاوي :
    الغريب أن بعض الناس يحكم على الديمقراطية بأنها منكر صراح، أو كفر بواح، وهو لم يعرفها معرفة جيدة، تنفذ إلى جوهرها، وتخلص إلى لبابها، بغض النظر عن الصورة والعنوان.




      الوقت/التاريخ الآن هو 19/3/2024, 11:45 am