منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
كيف نطور التعليم ؟ Support


2 مشترك

    كيف نطور التعليم ؟

    الليثى محمود
    الليثى محمود
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 670
    العمر : 41
    تاريخ التسجيل : 29/11/2009
    مزاجي النهاردة : كيف نطور التعليم ؟ Pi-ca-16

    فوائد منقولة كيف نطور التعليم ؟

    مُساهمة من طرف الليثى محمود 25/4/2011, 8:23 am

    أعـتـقد أن هناك شبه اتفاق أو إجماع على أن تطوير التعليم هو أن يكون لدينا اختبار يقود إلى التعلم، وليس تعليماً يقود إلى الاختبار.
    ومـن الملاحظ أيام الاختبارات إعلان حالة الطوارئ في البيوت ، وسيطرة القلق ، والتوتر، والبحث بكل الـطـرق الـمـمـكنة عن كيفية حفظ المعلومات ، والتركيز على أسئلة أو موضوعات محددة ( وقد يكون ذلك بتوجـيـه مـن الـمـعـلم ) وكل ذلك من أجل اجتياز الاختبار . . ونتيجة لطريقة إعداد الاختبارات التي تقيس مهارة الـحـفـظ فـإن الـطـالـب الذي يمتلك ذاكرة قوية وقدرة على الحفظ والاسترجاع سوف يحقق درجة عالية.

    السؤال الآن: هل اجتياز الاختبار الذي يقيس مهارة الحفظ يـعـبـر عـن قـدرة الـطـالـب على التعلم ؟ والتفكير ، والتحليل المنطقي ، وكيفية التعامل مع المشكلات واتـخـاذ الـقـرارات ، وهـل يدرك الطالب العلاقة بين ما يتعلمه وبين المجتمع المحيط به ؟ وهل يترجم ما يتعلمه إلى سلوك إيجابي ؟ وما هو دور المعلم التعليمي ؟ وما هو دوره التربوي في بناء شخصية الـطـالب ؟ وما هو دور الطالب في مراحل الدراسة المختلفة في أن يـتـحـول مـن مـجـرد مـتـلـق إلـى مشارك في العملية التعليمية ، والتربوية ، وهل تساعد البيئة المدرسية على تطبيق الـمـفـاهـيـم الحديثة في أساليب التربية والتعليم ؟

    إن التعليم الذي يقود إلى تعليم الطالب كيف يتعلم ، وكيف يبحث ، لا يمكن أن يـتـحقق عن طريق الاختبارات التقليدية التي تحولت إلى غاية بحد ذاتها وأصبح اجتيازها هو عنوان الـنجاح والتفوق..

    إن الاختبارات وما يصاحبها من شحن نفسي ، وتـوقـف عـن الـدراسـة حيث يتغيب الطلاب عدة أيام للتحضير والمراجعة ، إلى جـانـب ظـاهـرة الـدروس الـخـصـوصـية ، كـل ذلـك أدى إلى سلوكيات طلابية تعقب انتهاء الاختبارات مباشرة ، مثل تمزيق الكتب ، والـتـفحيط بالسيارات ، تعبيراً عن الفرح بانتهاء أيام عصيبة.

    هذه السلوكيات يتوقف عندها التربويون طويلاً لتقييم دور المدرسة وتـأثـيـرهـا فـي سـلوك الطلاب . . وإذا أردنا أن ننظر نظرة شمولية منصفة فإن أولياء الأمور يشاركون المدرسـة هذه المسؤولية ، ويقع عليهم اللوم في السلوكيات غير المنضبطة التي تحصل بعد الاختبارات.

    في هذه الأجواء بدأت أقرأ في كتيب صغير في حجمه ، ثـمـيـن فـي مـضـمونه يحمل عنوان ( تعليمنا إلى أين ) من إعداد الأستاذ زهير السباعي ، فـوجـدتـه يـتـحـدث عـن تـطـويـر التعليم العربي ومفتاح هذا التطوير كما يراه هو تطوير المعلم ، ويـسـتـشـهـد بتقرير مكنزي عن تطوير التعليم في دول الخليج العربي وقد ورد في هذا الـتقرير ما يلي ( بـعـد أن خـطـت دول الـخـلـيـج العربي خطوات بعيدة المدى في نشر التعليم الابتدائي والـثـانـوي بـين مواطنيها أصبح يواجهها تحد آخر ذلك هو تحسين نوعية التعليم ، ولكي نحقق هذا الهدف يأتي تطوير قدرات المعلم على رأس الأولويات )..

    إن تطوير المعلم قضية متفق عليها لأنه يـتـعـامـل مـع عـقـول وقـلوب الطلاب ، ولكن دور المعلم لكي يكون مؤثراً لابد له من توفر بيئة تعليمية تحقق شروط العملـيـة الـتـعـليمية الناجحة ومن أهم عناصر هذه البيئة وضوح فلسفة التعليم ، وأهدافه لكل مرحلة ، وتـطـويـر مـفـاهـيـمنا وتطبيقاتنا في مسألة الاختبارات وهو الأمر الذي يعني بالضرورة تطوير طرق التدريس وجعلها تميل إلى الجانب العملي أكثر من الجانب النظري ، عن طريق إعادة النظر في تصميم الـمناهج ، بما يحـقـق بـنـاء الـجـسـور بـيـن الـمـفـاهـيـم والممارسات وزيادة التفاعل والربط بين المدرسة والمجتمع.

    لقد أُعدّ المعلم لكي يدرّس بطريقة نظرية ويقدم الاختبار النظري ، فإذا أردنا تطوير التعليم ونقله إلى مرحلة جديدة ونوعية فلابد من إعادة النظر في المناهج والبرامج التي تعد المعلم.

    م
    طارق جوده محمد
    طارق جوده محمد
    المـــــشـــرف الـــعام
    المـــــشـــرف الـــعام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2973
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 01/07/2009
    مزاجي النهاردة : كيف نطور التعليم ؟ Pi-ca-20
    كيف نطور التعليم ؟ 1oooyty76

    فوائد منقولة رد: كيف نطور التعليم ؟

    مُساهمة من طرف طارق جوده محمد 25/4/2011, 4:28 pm

    موضوع رائع اخى الفاضل ومتمسز واختيار موفق
    ولكن لى تعليق صغير وساحاول ان لااطيل
    بصفتى معلم
    مازلت أذكر أساتذتى، أولئك الذين علمونى شرف الكلمة، ومعنى الحب
    وقيمة الحق
    فقد كانوا حقا معلمين بمعنى وحقيقة الكلمة، واستحقوا أن يحملوا اسم أبو البشر آدم عليه السلام الذى علمه الله تعالى الأسماء كلها
    ليكون المعلم الأول للبشرية، ولا شك أن الأمم لم تزدهر على مر العصور
    إلا بأولئك المعلمين، ولكننا اليوم ومع ما نحن فيه من سعار الماديات
    وطغيان الشهوة، نسينا قيمة العلم
    ومعنى التعلم، وسقط سهوا من بين أيدينا أولئك العظام الذين أحيوا الأمم
    وأعلوا فينا الهمم، وتبدلت الصورة، وصارت لشخص بلا روح
    ولا معنى، ولا قيمة، أصبح نموذجا للجشع، والطمع والشره
    صورة يمقتها الجاهل قبل المتعلم، وصار أبناؤنا بلا قدوة
    فى المدرسة والشارع والبيت.
    ولست متجنيا.. فالصورة حدها مغلق، وشبه كلية
    ولا يكاد يستثنى منها إلا القليل من المدرسين
    فها هى الصورة فى مدارس الحكومة، التى تعلمنا فيها لسان حالها يصف ويحكى
    ما لا يمكن أن يتخيله عقل
    ففى الصباح يقف المدرسون يحملون العصى على باب المدرسة وانا كنت فى بداية عملى كذلك ولكنى تغيرت لانى تعلمت معنى معلم
    يضربون بلا رحمة وبلا شفقة، ويسقط عنهم قناع الملائكية المزيف
    فينهرون ويسبون
    ويتلفظون بألفاظ السوقة والغوغاء
    وكأن هؤلاء الأولاد خرافاً نافرة، يجب السيطرة عليها
    أو جرذان ضلت طريقها، ويجب القضاء عليها
    لكن الخير قادم وانا عن نفسى وفى مجال عملى احاول ان اكون مرشدا وقدوة على قدر الاستطاعة
    وEmbarassed اخى

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/4/2024, 3:11 am