كتب /منير مؤنس
سبحان الله مهما بلغ المخلوق من قوة وعنفوان
مهما بلغ من ذكاء وعنان فالا يختار امه او ابيه او اسمه
يمكن للمخلوق ان يختار مستقبله باتباع خطوات محددة تؤهله لذلك 0
يستطيع ان يختار هوايته - صديقه - او شريكته الخ
ومادام اختيار الاسم ليس فى حوزة الانسان وهذا من المسلمات اخترت الدخول فى هذا المعترك لاقول كتابة /
1- لماذا يخجل المشتركون فى المنتديات من ذكر اسمائهم وهم ليسوا السبب فى اختيار هذا الاسم ؟
2- هل يعتبرنه وصمة من العار فى جبينهم ؟ او خشية السخرية من الغير؟ او انه نوع من الجبن المقترب من كراهية الحياة لانه عندما يكره الانسان اسمه فقد كره كل ما يحط بهذا الاسم 00 فعدم الاقتناع بالذات هو بداية الممات 00 فطالما تكتب او تتكلم يا أخى فعليك ان تظهر اداميتك وشخصيتك ولقد قلتها سابقا 00 الهروب من الشخصية هروب الى المنية
اليس هذا تعرية للواقع ؟ فلاسم المستعار دلالة على بداية الانهيار هذا الجزء الاول
2- أيها الاب المؤمن القوى 00 الست معروف الهوية 00 ايتها الام الاصيلة التربية 00 الجميلة فى الطبع والتقنية 0
الست مؤمنة بالله ورسوله
ها وقد نسينا الحديث الشريف الذى يقول (خير الاسماء ما حمد وعبد)
لماذا اندفعنا بعشوائية الجهل 00 باندافع الامبالاه بالاصول وبما ذكره الدين وراء اسماء مجهولة الهوية
لا يعرف معناها المتعلم والدارس مهما بلغ مستواه الا اذا سأل واطلع على المعاجم ومفسراتها
وقع امامى نظرى مصادفة دفتر المواليد وانا اسجل حفيدى ( عمر احمد ) وجدت مالا يتخيله عقل صفحة الاناث
( لينا - باتا - طاطا - روان- نورهان- تسنيم ) صفحة الذكور (مهند - وعدى- رضى - ندى - تامر - ساهر - ثراء- ثروة ) ولا تستطيع ان تفرق بين الذكر والانثى ورغم دراساتى وقراءتى لم افهم معنى هذه الاسماء00
الا اننى لم ايأس وسألت بعض الاباء الذين تعبوا معى لتوصيل المعنى المقصود
تخيلوا هذه الاسماء فى الكبر
عندما يتبؤأ احدهم او احدهن مركزا هاما مثل وزير او داعية اسلامية كم سيكون ثقل وعبأ هذه الاسماء على اصحابها
ربما نجد الوزير (لينا) والمهندس (ندى ) وفضيلة الشيخ (ساهر) وتسنيم المحامية
اخواتى واخواتى السهل دائما له طعم خاص فلماذا نضع اولادنا فى مستقبل مازق مستقبلى
هل هذا نوعا من تعرية الواقع ؟ ام شعور بالتفوق عند الاختلاف مع قانون الحياة؟
الاستاذ منير مؤنس
سبحان الله مهما بلغ المخلوق من قوة وعنفوان
مهما بلغ من ذكاء وعنان فالا يختار امه او ابيه او اسمه
يمكن للمخلوق ان يختار مستقبله باتباع خطوات محددة تؤهله لذلك 0
يستطيع ان يختار هوايته - صديقه - او شريكته الخ
ومادام اختيار الاسم ليس فى حوزة الانسان وهذا من المسلمات اخترت الدخول فى هذا المعترك لاقول كتابة /
1- لماذا يخجل المشتركون فى المنتديات من ذكر اسمائهم وهم ليسوا السبب فى اختيار هذا الاسم ؟
2- هل يعتبرنه وصمة من العار فى جبينهم ؟ او خشية السخرية من الغير؟ او انه نوع من الجبن المقترب من كراهية الحياة لانه عندما يكره الانسان اسمه فقد كره كل ما يحط بهذا الاسم 00 فعدم الاقتناع بالذات هو بداية الممات 00 فطالما تكتب او تتكلم يا أخى فعليك ان تظهر اداميتك وشخصيتك ولقد قلتها سابقا 00 الهروب من الشخصية هروب الى المنية
اليس هذا تعرية للواقع ؟ فلاسم المستعار دلالة على بداية الانهيار هذا الجزء الاول
2- أيها الاب المؤمن القوى 00 الست معروف الهوية 00 ايتها الام الاصيلة التربية 00 الجميلة فى الطبع والتقنية 0
الست مؤمنة بالله ورسوله
ها وقد نسينا الحديث الشريف الذى يقول (خير الاسماء ما حمد وعبد)
لماذا اندفعنا بعشوائية الجهل 00 باندافع الامبالاه بالاصول وبما ذكره الدين وراء اسماء مجهولة الهوية
لا يعرف معناها المتعلم والدارس مهما بلغ مستواه الا اذا سأل واطلع على المعاجم ومفسراتها
وقع امامى نظرى مصادفة دفتر المواليد وانا اسجل حفيدى ( عمر احمد ) وجدت مالا يتخيله عقل صفحة الاناث
( لينا - باتا - طاطا - روان- نورهان- تسنيم ) صفحة الذكور (مهند - وعدى- رضى - ندى - تامر - ساهر - ثراء- ثروة ) ولا تستطيع ان تفرق بين الذكر والانثى ورغم دراساتى وقراءتى لم افهم معنى هذه الاسماء00
الا اننى لم ايأس وسألت بعض الاباء الذين تعبوا معى لتوصيل المعنى المقصود
تخيلوا هذه الاسماء فى الكبر
عندما يتبؤأ احدهم او احدهن مركزا هاما مثل وزير او داعية اسلامية كم سيكون ثقل وعبأ هذه الاسماء على اصحابها
ربما نجد الوزير (لينا) والمهندس (ندى ) وفضيلة الشيخ (ساهر) وتسنيم المحامية
اخواتى واخواتى السهل دائما له طعم خاص فلماذا نضع اولادنا فى مستقبل مازق مستقبلى
هل هذا نوعا من تعرية الواقع ؟ ام شعور بالتفوق عند الاختلاف مع قانون الحياة؟
الاستاذ منير مؤنس