الجراحة و المناظير
مع تقدم الطب ووسائل تشخيص الأمراض وعلاجها ظهرت وسائل جديدة هدفها تسهيل الأمور للطبيب وتقليل المخاطر على المريض ومنها ثورة المناظير وكما توضح الصورة فالمنظار هو عبارة عن كاميرا متصلة بأنبوب يكون صلب
كما في الصورة أو حتى مرن في حالات سأقوم بتوضيحها لاحقا ويدخل هذا الأنبوب
عن طريق فتحات صغيرة خاصة على جسم المريض بالجهة المراد إجراء مثلا جراحة
عليها أو رؤيتها كالبطن والمفاصل والصدر .....
وهنا نرى كيف يتم إدخال الكاميرا عن طريق قواعد تركب مثلا كما بالصورة على
البطن , ويوجد كذلك أدوات أخرى كملقط أو مقص واغلب ما يحتاج إليه الجراح من
أدوات يتم إدخالها عن طريق هذه القواعد بكل يسر وسهولة
مع تقدم الطب ووسائل تشخيص الأمراض وعلاجها ظهرت وسائل جديدة هدفها تسهيل الأمور للطبيب وتقليل المخاطر على المريض ومنها ثورة المناظير وكما توضح الصورة فالمنظار هو عبارة عن كاميرا متصلة بأنبوب يكون صلب
كما في الصورة أو حتى مرن في حالات سأقوم بتوضيحها لاحقا ويدخل هذا الأنبوب
عن طريق فتحات صغيرة خاصة على جسم المريض بالجهة المراد إجراء مثلا جراحة
عليها أو رؤيتها كالبطن والمفاصل والصدر .....
وهنا نرى كيف يتم إدخال الكاميرا عن طريق قواعد تركب مثلا كما بالصورة على
البطن , ويوجد كذلك أدوات أخرى كملقط أو مقص واغلب ما يحتاج إليه الجراح من
أدوات يتم إدخالها عن طريق هذه القواعد بكل يسر وسهولة
وهذا مثال على المنظار المرن والمستخدم عادة لتنظير الجهاز الهضمي العلوي أو السفلي وهناك ما هو أصغر منه حجما لتنظير القصبات الهوائية . ويجدر التوضيح أن المنظار أينما استخدم فان له وظيفة إما للتشخيص أو للعلاج أو كلاهما معا , وتقسم المناظير شكل عام كالتالي : وسنستفسر عن كل واحد منها وطريقة عملها بالصور 1-مناظير الجهاز الهضمى 2-مناظير الجهاز التنفسي 3-مناظير الجهاز التناسلي الأنثوي 4-مناظير جراحية | ||
::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::
♥ ♥ مناظير الجهاز الهضمي♥ ♥
اكثر المناظير المستخدمة في تشخيص وعلاج الجهاز الهضمي , تقسم مناظير الجهاز الهضمي إلى قسمين :
1 مناظير الجهاز الهضمي العلوي : وكما توضح الصورة تقوم باستكشاف المريء
والبلعوم والمعدة إلى الاثنى عشر , ولا يلزم سوى الصيام عن الطعام لمدة 15
ساعة قبل عمل منظار الجهاز الهضمي العلوي. ومن الأسباب التي يقوم الطبيب من
أجلها بعمل هذا المنظار على سبيل المثال لا الحصر الألم المزمن أو الحاد
بأعلى البطن , حرقة المعدة والبلعوم الشعور الدائم بالغثيان أو الاستفراغ
الدموي حيث يقوم الطبيب بالكشف على المناطق المذكورة لاستثناء الالتهابات ,
أماكن النزف , وجود زوائد لحمية داخلية , أورام لا سمح الله وغيرها .
كذلك يستخدم هذا المنظار للعلاج حيث يمكن من خلال النهاية الطرفية للمنظار
والتي تحوي رؤوس أحدها لكاميرا والأخر يمكن من خلالهم إدخال أدوات خاصة
مثلا لإيقاف نزيف أو اخذ عينة أو إزالة الزوائد اللحمية الداخلية لإرسالها
للفحص المجهري وغيرها من الوسائل العلاجية العديدة. كذلك لا ننسى إزالة
الأجسام الغريبة العالقة .
من الجدير ذكره انه تحت قسم مناظير الجهاز الهضمي العلوي يمكن أيضا تصنيف أحد أهم المناظير ألا وهي :
منظار القنوات المرارية :
ويعمل بنفس أسلوب المنظار الهضمي العلوي غير أن الجهاز المستخدم له خصائص
ومميزات أوسع تمكن من تنظير القنوات المرارية , حيث أن من أهم أسباب عمله
هو انسداد القنوات المرارية والذي يسبب ألم وصفار ولهذا يقوم الطبيب بعمل
هذا المنظار لاستكشافها ومن ثم أيضا علاج السبب فلو كان الانسداد نتيجة
لوجود حصوات يمكن إزالتهم بهذا المنظار ولو كان نتيجة تضيق يمكن توسيع
التضيق وكذلك لو كان نتيجة لوجود ورم يمكن فتحه وتسليكه بشبكات خاصة وهذه
صور لمنظار القنوات المرارية :
2
مناظير الجهاز الهضمي السفلي : وكما توضح الصورة تقوم باستكشاف الأمعاء
الغليظة كاملة ويلزم الصيام عن الطعام لمدة 24 ساعة قبل عمل منظار الجهاز
الهضمي السفلي وكذلك شرب محلول الغسيل حتى يصبح لون البراز أكرمكم الله
اصفر فاتح صافي . ومن الأسباب التي يقوم الطبيب من أجلها بعمل هذا المنظار
على سبيل المثال لا الحصر الألم المزمن أو الحاد بأسفل البطن أو منتصفه
وجوانبه , نزيف شرجي أو حتى خروج دم مع البراز, الإسهال أو الإمساك المزمن
حيث يقوم الطبيب بالكشف على المناطق المذكورة لاستثناء الالتهابات , أماكن
النزف , وجود زوائد لحمية داخلية , أورام لا سمح الله وغيرها
واستخدامه علاجيا واسع جدا وعلى سبيل المثال لا الحصر استئصال الزوائد
اللحمية وأخذ عينات وإرسالهم للفحص المجهري كذلك إيقاف النزف وكذلك إزالة
الأجسام الغريبة .
ومن الجدير ذكره إن هناك مناظير للجهاز الهضمي السفلي صلبة وذلك للكشف فقط
عن الأجزاء الأخيرة من الأمعاء الغليظة ، أما لعمل المنظار الكامل فيستخدم
المنظار المرن . من الجدير ذكره أيضا انه تحت قسم مناظير الجهاز الهضمي
السفلي يمكن أيضا تصنيف أحد أهم مكتشفات المناظير الحالية ألا وهي :
منظار الأمعاء الدقيقة بالكبسولة الكاميرا :
وهذه عبارة عن كبسولة يبلعها المريض تقوم بإرسال صور لمدة معينة وفترات
مختلفة إلى جهاز يحمله المريض معه ومن ثم يسلم للطبيب باليوم التالي ليقوم
بتحليل الصور ومشاهدتها. وهذا الاكتشاف مازال حديث ويستخدم فقط للتشخيص
والمشاهدة .
♥ ♥مناظير الجهاز التنفسي♥ ♥
وهي المناظير التي يتم من خلالها تشخيص أمراض الجهاز التنفسي وتقسم إلى :
1داخلية : ويتم عملها تحت التخدير الموضعي بالفم ومن ثم إدخال المنظار
عن طريق الفم ولكن إلى القصبة الهوائية فالقصبات الهوائية ويتم الحصول على
معلومات وصور قيمة جدا تساعد في رؤية المرض عن كثب ، لا بل والحصول على
عينات من الأماكن المشكوك بها وإرسالها للفحص المجهري للتأكد منها .
ومن
أهم وظائف هذا المنظار بالإضافة إلى انه منظار تشخيص واخذ عينات هو
إمكانية عمل غسيل للقصبات الهوائية والرئة من الداخل وسحب سائل الغسيل
وإرساله إلى الفحص أيضا بالإضافة إلى إمكانية إخراج أي جسم غريب عالق
بالداخل (قطعة طعام مثلا)
2 خارجية : وهنا يتم الكشف على الرئة والجهاز التنفسي من الخارج من خلال
الدخول بالمنظار عبر ثقب لا يتعدى السنتمتر الواحد من خلال القفص الصدري
بين الأضلاع والكشف على الرئة من الخارج وأيضا اخذ صور وعينات لا بل
واستئصال الجزء المريض منها ويتم هذا الإجراء تحت التخدير العام للمريض .
::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::
♥ ♥مناظير الجهاز التناسلي الأنثوي♥ ♥
وهذه المناظير خاصة للكشف على الجهاز التناسلي الأنثوي وتقسم إلى :
1 داخلية : للكشف على عنق الرحم والرحم وفتحات الأنابيب (قنوات فالوب)
من الداخل . ويتم كذلك عن طريقه أخذ عينات أو استئصال لحميات أو أورام أو
عينات للفحص المجهري كذلك أخذ صور تشخيصية من الداخل .
2
خارجية : وذلك للكشف على نفس الأعضاء وعمل نفس الإجراءات ولكن من الخارج
عن طريق فتحة صغيرة لا تتعدى السنتمتر الواحد على جدار البطن تحت الصرة
للكشف على الرحم بالإضافة إلى الكشف على قنوات فالوب والمبايض من الخارج
واخذ عينات منهم , كذلك إجراء عمليات الربط والاستئصالات الجراحية لو لزم
الأمر .
والصورة توضح المنظار الداخلي والخارجي .
::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::
♥ ♥المناظير الجراحية♥ ♥
تتم كل العمليات التنظيرية للبطن تحت التخدير العام , بعكس بعض العمليات
التنظيرية للمفاصل (كالركبة مثلا) التي يمكن إجرائها تحت التخدير العام أو
التخدير الظهري . وكما في أي عمل طبي تعتبر النظافة والتعقيم أهم الخطوات
لأجراء هذه العمليات لتفادي حدوث التهابات ما بعد العملية لا سمح الله
والتي تعتبر قليلة الحدوث مقارنة بالعمليات المفتوحة.
أسباب تفوق وتفضيل إجراء العمل الجراحي بالمنظار بدل الإجراء الاعتيادي (الفتح الكامل) بأذن الله :
التقليل الكبير جدا لآلام ما بعد العملية
لتقليل الكبير جدا لاحتمالات حدوث التهابات ما بعد العملية
لتقليل الكبير جدا للفترة التي يحتاجها المريض للعودة لحياته الطبيعية.
التقليل الكبير جدا لبقاء المريض بالمستشفى
التقليل الكبير جدا للتشوهات والندبات الناتجة عن العمليات المفتوحة .
وللتبسيط سأقوم بتقسيم هذه العمليات إلى أقسام رئيسية لكل منهما غرض تشخيصي وعلاجي:
مناظير البطن
وتتم
من خلال فتحة صغيرة على الجلد فوق أو تحت الصرة يتم من خلالها نفخ البطن
بغاز ثاني أوكسيد الكربون لدرجة معينة (النفخ يعمل فراغ وحيز للمشاهدة
ولإجراء العمل الجراحي) ومن ثم يتم إدخال كاميرا تنظير ورؤية الجهاز الهضمي
من خلال ما تنقله الكاميرا على شاشة تلفزيون يمكن متابعتها بالعين المجردة
(ولك أن تتخيل أخي القارئ حجم المعلومات والتشخيص الممكن الحصول عليه بهذه
الوسيلة الفذة ) .
ويلجأ لعمل المنظار التشخيصي للبطن في حالات معينة يحددها الطبيب المتابع
للحالة , أو لأخذ عينة من منطقة معينة بالكبد أو من ورم في أي منطقة داخل
الغشاء البريتوني للبطن .
ووصل استخدام المنظار لإراء العمليات العلاجية لدرجة متقدمة جدا يمكن القول
انه يمكن إجراء تقريبا أي عملية بالطريقة التقليدية المفتوحة عن طريق
المنظار وذلك بأحداث شقوق إضافية يتم من خلالها إدخال أدوات جراحية خاصة
(كأدوات الجراحه
العادية ولكنها صنعت بشكل خاص يمكن استخدامها من خلال فتحات صغيرة ، مقصات
ملاقط قواطع وموصلات ....) والحقيقة لولا أن الله سبحانه وتعالى هدانا
لتطوير هذه الأدوات وتصنيعها بطريقة يمكن استخدامها من خلال هذه الفتحات
لما كان لنا ما وصلنا إليه من تطور وراحة في إجراء العمليات بالمنظار .
ولك أخي الكريم أن تتخيل مدى أهمية وميزة إجراء العمل الجراحي بالتنظير حيث
يكفي القول أن عملية تحتاج لفتح بطن بطول لا يقل عن 20 سم يتم إجرائها من
خلال 3 أو 4 فتحات لا يتعدى الواحد منها 1 سم , وكيف ستقل الآلام ونسبة
حدوث التهابات وكيف سيكون شكل البطن وسرعة الشفاء أن شاء الله ......الحمد
لله على هذه النعمة .
وسوف أقوم بوضع صور توضيحية والتعليق عليها لأهم عمليات المنظار الجراحية الشائعة .
1 عملية استئصال الزائدة الدودية | ||
سابقا كانت تجرى من خلال فتحة على الجهة السفلية اليمنى للبطن بطول لا يقل تقريبا عن 7 سم وتوضح الصورة التالية آثار الجراحه بعد عملية مفتوحة لاستئصال الزائدة الدودية :
وكيف يتم استئصالها بالمنظار :
من خلال فتحتين لا يتعدى الواحد منهما 7 مم وفتحة للكاميرا:
2 عملية استئصال المرارة
سابقا كانت تجرى من خلال فتحة طويلة على الجهة العلوية اليمنى للبطن بطول
لا يقل تقريبا عن15 سم ولك أخي القارئ أن تتخيل مدى الألم ونسبة حدوث
الالتهابات العالية بعد عملية مفتوحة لاستئصال المرارة . ومع تطور الجراحه بالمنظار يتم حاليا وبسهولة من خلال هذه الأربع فتحات الصغيرة يتم استئصال المرارة بالمنظار :
وهنا يشاهد البطن بعد مرور فترة من الزمن والتئام الجروح بعد عملية استئصال المرارة بالمنظار :
3 عمليات الفتق بأنواعها | ||
والتي مازالت تجرى بالطريقة المفتوحة ولكن أيضا أصبح بالإمكان إجرائها بالمنظار وتقريبا لكل أماكن تواجدها بالجسم وبكل نجاح.
وبدلا من عمل شقوق كبيرة على الجسم يتم بالعادة عمل ثلاث فتحات صغيرة جدا
لا يتعدى طول الواحد منها 1 سم وتستخدم هذه الفتحات لإدخال الأدوات
التنظيرية الجراحية المختلفة أو إدخال الشبكات الخاصة بإصلاح بعض أنواع
الفتوق وكذلك إدخال الدباسات الخاصة بها .
وتختلف
أماكن هذه الفتحات بحسب وجود الفتق واحتياجات الجراح ولكن بالمحصلة
النهائية لن تتعدى الثلاث أو أربع فتحات وكما ذكرت لن يتعدى طول الواحد
منها 1 سم .
4 عمليات البدانة كربط المعدة والتي تتم بكل سهولة . | ||
1 استئصال أورام الجهاز الهضمي بمختلف أماكن تواجدها كأورام القولون
والمعدة والكبد والبنكرياس .... والتي كان يلزم لإجرائها عمل شق جراحي طويل
من اسفل عظم الصدر مرورا بالصرة حتى اسفل البطن ولكن وبحمد الله اصبح
بالإمكان عمل أغلب هذه العمليات عن طريق عمل أربع فتحات صغيرة (الفتحة
الواحدة 1 سم) مع فتحة واحدة إضافية لا تتعدى 3-4 سم على جهة يحددها الجراح
على البطن لاستخراج الورم منها
عمليات تنظير المفاصل وعلاجها
وأشهرها عمليات تنظير الركبة التي كانت تتم بالسابق من خلال إجراء شق كبير
على الركبة لا يخلو من حدوث مشاكل بعد العملية للمريض. أما الآن فاصبح
تنظير الركبة بسهولة يمكن للمريض الذهاب بنفس اليوم بعد ذهاب آثار التخدير
للمنزل .
ويكفي لإجراء تنظير الركبة عمل فتحتين لا تتعدى الواحدة منهم النصف سنتيمتر
الواحد على الركبة ومن خلالهما يتم إجراء التنظير وكذلك العمل الجراحي لو
لزم الأمر من الداخل بالأدوات المخصصة للدخول لتجويف الركبة من خلالهما.
ويمكن في أغلب الأحيان توفير فتح الركبة والذي كما ذكرت لا يخلو من المخاطر .
وبشكل مشابه لتنظير الركبة يمكن أيضا تنظير كل المفاصل الكبيرة بالجسم
كمفصل الكتف والكوع والفخذ ..... وإجراء اللازم جراحيا وفي كثير من الأحيان
دون اللجوء لفتح المفصل كامل .
العمليات الجراحية للجهاز التنفسي والقلب
قديما كان يتم فتح الصدر جانبيا من الجهة المراد علاجها لعمل الإجراء
الجراحي (استئصال ورم , أو الرئة أو جزء منها , أو حتى بشكل طارئ نتيجة
نزيف أو إصابة...).
وبالمناظير الجراحية يمكن إجراء تقريبا كافة الإجراءات الجراحية دون الحاجة
لفتح الصدر كاملا بل بعمل فتحات 2-3 جانبية لا يتعدى الواحد منها
السنتيمترات.
كذلك أجراء بعض العمليات الجراحية للقلب كاستبدال صمامات القلب أو إصلاح
العيوب الخلقية للقلب والتي كان يستلزم لها بالسابق فتح عظم القص طوليا
للوصول للقلب والأوعية الدموية.
والتي أصبح بالإمكان عملها بالمنظار أيضا وبكل نجاح ولله الحمد ومن خلال فتحات صغيرة دون الحاجة لشق الصدر .
عمليات الجهاز العصبي والمخ
وطبيعيا
مع تقدم علم التنظير الجراحي والوصول للتجويف البطني والصدري بسهولة وأمان
أمكن أيضا استغلال ذلك بالوصول للعمود الفقري من داخل الجسم وعمل
الإجراءات الجراحية اللازمة دون الحاجة أيضا لعمل فتحات كبيرة على الجسم
كالسابق . أيضا تنظير المخ وعمل أدق الجراحات
وحاليا يمكن عمل كل ذلك وأكثر من خلال فتحات صغيرة وبالمنظار .
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
لا تنسونا من ذلك ..