مصر البلد العربى الوحيد الذى يتربع فيه الاستغلال على عرش السلبيات، وأصبح ظاهرة يندى لها الجبين، فالمصرى يستغل المصرى من خلال المكان والزمان والنفوذ، فإذا كنت مسافرا بالقطار أو الأتوبيس أو السيارة وأردت شراء أى منتج بمحطات القطار وبمواقف السيارات والأتوبيسا
فالاستغلال موجود لأنه أصبح ثقافة مكتسبه
هو استغلال المواسم والمناسبات والأعياد وأشهرها قدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله على جميع المصريين والأمة الإسلامية بالخير والصحة والسعادة، فالسكوت عن هذا الاستغلال أدى إلى التمادى فيه لينتقل شيئا فشيئا ليشمل كافة الأماكن فالشعب مطالب بمقاطعة اللحوم حتى يرضى عنه الجزارون ومطالب بمقاطعة الأرز حتى يرضى عنه التجار، وكأن الجزارون والتجار ليسوا من فئات الشعب المغلوب على أمره
، بل هم أقوى من وزارتى الزراعة والتجارة أى أقوى من الدولة،
أما استغلال المصرى للمصرى من خلال استغلال النفوذ لنجد المسئول عن مؤسسة
ما وكأنها تركة له ليقوم بتعيين الأقارب والمعارف ويحرم الأحق منهم بالتعيين
فى تجاهل تام للوائح والقوانين، ومن ثم رفع شعار الواسطة والمحسوبية
ومزجه بالرشوة والإكرامية، مقابل أداء عمله
فاستغلال النفوذ أصبح ظاهرة ملفتة للنظر فى مجتمعنا المصرى
بدليل كم قضايا الرشوة والاختلاس المرتبطة باستغلال النفوذ
وتتجلى عظمة القرآن فى قوله تعالى: (( بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِى مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ))، وكان الله فى عون الشعب المصرى من استغلال المكان والزمان والنفوذ
و لكم كان الله معكم ومعى
فالاستغلال موجود لأنه أصبح ثقافة مكتسبه
هو استغلال المواسم والمناسبات والأعياد وأشهرها قدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله على جميع المصريين والأمة الإسلامية بالخير والصحة والسعادة، فالسكوت عن هذا الاستغلال أدى إلى التمادى فيه لينتقل شيئا فشيئا ليشمل كافة الأماكن فالشعب مطالب بمقاطعة اللحوم حتى يرضى عنه الجزارون ومطالب بمقاطعة الأرز حتى يرضى عنه التجار، وكأن الجزارون والتجار ليسوا من فئات الشعب المغلوب على أمره
، بل هم أقوى من وزارتى الزراعة والتجارة أى أقوى من الدولة،
أما استغلال المصرى للمصرى من خلال استغلال النفوذ لنجد المسئول عن مؤسسة
ما وكأنها تركة له ليقوم بتعيين الأقارب والمعارف ويحرم الأحق منهم بالتعيين
فى تجاهل تام للوائح والقوانين، ومن ثم رفع شعار الواسطة والمحسوبية
ومزجه بالرشوة والإكرامية، مقابل أداء عمله
فاستغلال النفوذ أصبح ظاهرة ملفتة للنظر فى مجتمعنا المصرى
بدليل كم قضايا الرشوة والاختلاس المرتبطة باستغلال النفوذ
وتتجلى عظمة القرآن فى قوله تعالى: (( بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِى مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ))، وكان الله فى عون الشعب المصرى من استغلال المكان والزمان والنفوذ
و لكم كان الله معكم ومعى