أنا جمل صلب لكن علتي الجمال
غشيم مقاوح ما يعرف هوا الجمال
كار الجمل لو جمل لازم يكون جمال
وعدني زماني مع اللي ميعرفوش قدري
دول شيلوني التراب من بعد الحمول العال
دنا كنت واعي وقاعد وسط المجال قدري
صبحت في إيد الأرامل يلعبوني العال
لفيت السند والهند وبلاد تركب
الأفيال
وانبعت وانشريت من واحد الي واحد
ما لقيتش واحد يصون الود والجمال
( من المأثور الشعبي)
السادة الأفاضل كثر التعسف لما
أكتب وأصف وقد قيل اختلف ولكن للودلاتقف أما أنتم اما قاتل أو مقتول وتورثون حسرة وحصراوتحملون وقرا وإصرا وتعمرون
قبرا وتخربون قصرا فمن بدء مقالاتي تجدون حسن كلماتي بلا تكبر أو عناد فبدأ الحراك في منتداكم وأصبح حديقة خضرة نضرة
أنيقة طلولها وديقة وأغصانها وريقة ذات ألوان وأفنان أما وقد قال المدعو أحمد الله ما قال وما ذنبي وأني مثقف وأحمد الله علي
تهمته لأنها تبعد عني مقولته بأني متكبرا
هنا شخص ومحص القضية ولكن أخطأ في توصيف الدواء فسارع بما عنده من سلطة
قاهرة ومن اردة غالبة بغلق الموضوع والعيب ليس عندي وانما فيمن لا يقرأ ويمحص
ويفكر
المهم وبعد استخارة الله أكتب ما هذا الذي تفعله طريقة المناظرة ولا ناظر
أحد هكذا في الأزمنة الغابرة إنما طريقة
المناظرة ما أنبئك به فاستفد مني واروه عني كان الأئمة إذا أرادوا المجاهرة وعقدوا
مجلسا للمناظرة هما فريقان سائل ومسئول فهنالك يتبين الناقد ويظهر اليقظان من
الراقد وتأتي المسألة الخلافية فيدلي بدلوه المسئول ويقيم الدليل عليمايقول من
النقل والقياس بجد واجتهاد من غير هين أو لين فإذا فرغ من تقرير ما عنده انتدب
السائل ولا يزالان في ابداء كسر ومناقضة
وهدم ومعارضة إلي أن ينقطع أحدهما أو ينفد ما عندهما وذلك بأدب وحفظ لسان وحسن
تصرف في الكلام وإحسان وسكون أطراف وإذعان للحق واعتراف وتقديم تصحيح النية هذا مصطلح السلف ومن اقتفي آثارهم من الخلف
وقد رأيت كثر المنتديات وفيها كثر من الخلافات فما سار أحد مع الناس هذا السير ولا سامهم خسف
أوضيم أو ضير
سيدي الفاضل فمسائل الكتابة ليس فيها حلف ولا تحليف بل كل يتكلم بحسب ما اقتضاه الدليل وعلي قدر ما منحه الله من حسن التصريف
سيدي الفاضل اتركوا عني التعريض فما انا الا ناصح أمين