منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
في يتنا حرب كيميائية Support


    في يتنا حرب كيميائية

    عادل البوجري
    عادل البوجري
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 307
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    المهنة : في يتنا حرب كيميائية Collec10
    البلد : في يتنا حرب كيميائية 3dflag23
    مزاجي النهاردة : في يتنا حرب كيميائية Pi-ca-20

    في يتنا حرب كيميائية Empty في يتنا حرب كيميائية

    مُساهمة من طرف عادل البوجري 18/7/2009, 5:13 pm

    مواد
    كيميائية بسيطة، يستخدمها كل منا في بيته،محظور دخولها العراقلإمكانية
    تصنيع أسلحة كيميائية منها، كما أن بعضها محرم دوليا.. فهلستستمر في
    استخدامها؟!! اخترع العلماء أكثر من 80 ألفا
    منالمواد الكيميائية الصناعية منذ الحرب العالمية الثانية. ونتج معظم
    هذهالكيماويات من مشتقات البترول والقار. تدخل 1000 مادة كيميائيّة جديدة
    إلىحياتنا كل سنة تقريبًا. وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن 91% من
    السكانيستعملون 150 مليون كيلوجرام من هذه السموم سنويًّا، معظمها يستخدم
    داخلالمنازل.وأضاف المصنعون هذه المواد إلى
    طعامنا، وإلىمياه الشرب وإلى منتجات التنظيف بدون موافقتنا وبدون إخبارنا
    بالأخطارالناجمة عن استخدام هذه المواد. ولقد استطاع رجال الصناعة تمرير
    كل مايستجد من هذه المواد الصناعية عن طريق الإجراءات الصناعية التي
    يتفننونفيها لعدم إلزامهم بإجراء الاختبارات على الكيماويات الصناعية، وعن
    طريقصرف مليارات الدولارات سنويا على عمليات "غسل مخ" المستهلك عن
    طريقالإعلانات التجارية المبهرة


    .عفوا.. لا تتوافر معلومات عن السميَّة!


    تحتوي
    منتجات التنظيف المنزلية ومنتجاتالعناية الشخصية على كثير من المواد
    الكيميائية الضارة. والمحزن والمثيرللقلق في آن واحد هو أن نزرا قليلا من
    هذه المواد قد تم اختباره لتحديدمعامل الأمان الحيوي والأضرار الناجمة عن
    تداوله. فاختبار قدرة مادةكيميائية واحدة من هذه المواد على إحداث السرطان
    يحتاج إلى 300 فأر، وأكثرمن 300 ألف دولار أمريكي، وفريق من العلماء
    يتفرغون لمدة 3 سنوات.وطبقًا لمجلس البحوث
    القومي الأمريكي، فهناكأكثر من 4.5 مليارات مادة كيميائية معروفة، 50 ألفا
    منها يتم توزيعهاتجاريا ويستخدمها البشر، ولكن لا تتوافر معلومات متاحة عن
    السمية إلا لنحو80% من هذه المواد. وقد تم اختبار التأثيرات الحادة
    الناجمة عن الاستخداماليومي لأقل من 20% من هذه المواد، في حين أنه لم يتم
    اختبار التأثيراتالمزمنة والمتراكمة على الصحة الإنجابية والقدرة على
    إحداث الطفرات إلالأقل من 10% من هذه المواد فقط.وجدير
    بالذكر أن معظم الاختبارات يتمإجراؤها بطريقة منفصلة، وليس هناك أي اختبار
    يتم إجراؤه على تداخلات هذهالمواد أو الأضرار الناجمة عن تفاعلاتها أو
    اتحاد بعضها ببعض، وهو ما يكونفي كثير من الأحيان أكثر خطورة وأشد فتكا
    بالبشر.


    الكلور.. في كل مكان


    أول
    مادة من المواد المستخدمة في تصنيعالأسلحة الكيماوية هي مادة نستخدمها
    بشكل دوري وبصورة يومية وهي مادةالكلور، ويطاردنا الكلور في كل مكان.. في
    مياه الشرب والاستحمام ، ولايبدو أن هناك أي مهرب أو مفر منه!ونادرا
    ما تجد عالِمًا يتداول الكلور بدوناستخدام القفازات والأقنعة الواقية في
    أماكن جيدة التهوية! في المقابليستخدم عامة الناس الكلور بطريقة خاطئة
    وبدون اكتراث في أعمال التنظيف،وفي غسل الملابس وفي غسل أطباق الطعام،
    وللأسف الشديد يتم استخدام هذهالمادة الكيميائية الرخيصة بصورة مكثفة في
    تعقيم مياه الشرب في بلادنا.ولقد حققت الشركات المنتجة للكلور أرباحا
    هائلة، بالرغم من أن الأبحاثالعلمية أثبتت أن الكلور يتصدر المواد
    المسرطنة ويمكن أن يكون مميتا.أما عن إضافة
    مادة الفلوريد للمياه فقد ثبتأن ضررها أكثر من نفعها إذا كان لها منافع
    أصلا، فهي من أشد المواد سميةوأشدها خطرا على الإطلاق


    .احترس من المنظفات المنزلية!


    في
    كندا وحدها تحدث مليون حالة تسمم سنويابسبب ابتلاع المنظفات المنزلية،
    وينتهي بعضها بوفاة الضحايا. وتعد سوائلتنظيف الأطباق من أهم أسباب التسمم
    المنزلي، ففي كل مرة نغسل فيها الأطباقتلتصق بعض الكيماويات بها، وتتراكم
    مع تكرار الغسيل، ويلتقط الطعام جزءامن هذه المواد المتخلفة وبخاصة إذا
    كانت الوجبة ساخنة!وتحتوي معظم المنظفات
    المنزلية على مادةالنشادر وهذه المادة قد تكون مميتة إذا اتحدت مع الكلور
    الذي يُستخدم فيالتبييض حيث ينتج اتحادهما مادة "الكلورامين" السامة.وسوائل الغسالات الأوتوماتيكية مكتوب عليه"ضار إذا ابتُلع" ومعظمها يحتوي على مادة Naphtha
    المسكنة للجهاز العصبيالمركزي، وعلى مادة diethanolsamine المسببة لتسمم
    الكبد، بالإضافة إلىمادة chlorophenylphenol التي تعمل كمنشط خاص للتمثيل
    الغذائي وهي مادةعالية السمية أيضا.كما تحتوي منظفات
    الغسيل أيضا على الفوسفوروالأنزيمات والنشادر والنفتالين والفينول ومواد
    أخرى لا يمكن حصرها. ويمكنأن تسبب هذه المواد الكيميائية أعراضا مرضية
    كالطفح الجلدي والحساسيةوغيرهما. وفضلا عن التعرض المباشر لهذه المواد،
    يمتص الجسم عن طريق الجلدالمواد الكيميائية المتخلفة من عمليات الغسيل في
    الملابس وفي ملاءاتالأسِرّة.أما المطهّرات
    فهي تتكون عادة من الفينول أوالكريسول، وهي مركبات تتسبب في تعطيل نهايات
    العصب الحسي، وتهاجم الكبدوالكلى والطِّحال والبنكرياس والجهاز العصبي
    المركزيّ (CNS) ويستلزمالعلاج سنة كاملة لإزالة الآثار الضارة غير الصحية الناجمة عن تعرض إنسانلأوقتين من هذه الكيماويات.وأما
    عن معطرات الجو فهي تعطّل قدرتك علىالشم بطريقة طبيعية، بعد أن تعطل أعصاب
    الشم الطرفية، وتغلف الممراتالأنفية بطبقة رقيقة من الزيت المعروف بـ methoxychlor وهو في الأصل نوعمن المبيدات الحشرية التي تتراكم في الخلايا الدهنية وتتسبب في إثارةالجهاز العصبي المركزي!


    المبيدات في الماء والغذاء والدواء


    وعن
    مبيدات الآفات والمبيدات الحشريةالمستخدمة داخل المنزل فحدث ولا حرج، فهي
    مسئولة عن الربو والالتهابالرئوي والأكزيما والصداع النصفي وآلام المفاصل
    والعضلات لـ 16 مليون شخصفي أمريكا، ويتزايد العدد يوميا. وتتراكم هذه
    المبيدات في الماء والغذاءوفي الدواء وفي معظم منتجات العناية الشخصية مثل
    معجون الأسنان والشامبو.والمبيدات هي السبب
    الثاني للوفاة فيالولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن أن يؤدي استنشاق هذه
    المواد إلىالغثيان والكحّة وصعوبات التنفس والاكتئاب والتهاب العين
    والدوار والضعفالعام وفقدان النظر والارتعاش وغيرها من الأعراض والأمراض.
    ويؤدي تراكمالمبيدات في الخلايا الدهنية بالجسم على المدى البعيد إلى تلف
    الكبدوالكلى والرئة، وقد يؤدي إلى الشّلل والعقم وخفض الخصوبة واختلال
    الوظائفالجنسية ومشاكل بالقلب والغيبوبة.القمل أفضل من الشامبو!تحتوي
    أنواع الشامبو المعتادة على موادكيميائية عالية الخطورة أيضا، فكل شيء
    يلمس فروة الرأس يُمتص إلى المخأولاً، ويجب التروي قبل استخدام مواد تبييض
    وتجعيد الشعر والصّبغاتالمخلقة صناعيا، ويستحسن اللجوء للبدائل الطبيعية
    كالحناء وغيرها منالمواد النباتية المتداولة.فعلى سبيل المثال: عادة ما تُستخدم الموادالمشتقة من كبريتات الصوديوم وSodium
    laurel sulfate في تصنيع الشامبوومعاجين الأسنان ومنتجات العناية الشخصية
    الأخرى، ويمتص المخ هذه الموادبسرعة، ويؤدي تراكم هذه المواد إلى فقدان
    البصر في النهاية.أما أنواع الشامبو المخصصة للأطفال
    والتييتهافت عليها الكبار قبل الصغار في بعض الأحيان بدعوى أنها رقيقة ولا
    تسببإثارة للعين ولا تسبب إدماع العيون، فقد تكون أخطر من الأنواع العادية
    منالشامبو؛ لأنها تحتوي على بعض من أسوأ المواد الكيميائية، ومنها
    موادمخدرة لإخفاء تأثيرات المواد الكيميائية المثيرة للعيون.وقد
    يكون القمل أرحم في بعض الأحيان منالمواد الكيميائية التي تُستعمل عادة
    لإبادته، فالكيماويات المستخدمة فيالتخلص من القمل يمتصها المخ بسرعة
    ومنها المكون الرئيسي مادة Lindane وهيمادة كيميائية ضارة للغاية
    وتسبب في إحداث نوبات مرضية والرعشة والسرطان،وقد تؤدي إلى الموت في بعض
    الأحيان، في حين أن القمل لا يؤدي إلى مثل هذهالأضرار والعواقب!

    أين المفر؟!

    ما
    زال هناك العديد من المواد الكيميائيةالضارة التي نستخدمها برغبتنا أو
    رغما عنا، ويحيط بنا التلوث في كل مكان،فما عسانا أن نفعل؟ وأين المفر؟..
    الصورة ليست قاتمة إلى هذا الحد،والوقاية خير من العلاج كما يقولون، وهناك
    العديد من البدائل لتعقيمالمياه مثل استعمال الأوزون بدلا من الكلور في
    التعقيم، أو استخدام مرشحاتخاصة تمتص الكلور من مياه الشرب.وغسل يديك بالماء البارد يعوق انتشار البكتيرياوالجراثيم، في حين يشجع الماء الساخن نمو الكائنات الحية غير المرغوب فيها.وغالبًا
    ما تكون البكتيريا أكثر أمنا منالمواد الكيميائية التي تُستخدم للتخلص
    منها، ولكن يمكنك العودة للمنتجاتالطبيعية فالخل يمكن استخدامه كمطهر بدلا
    من الكلور. ويمكن استخدامالموالح أيضا والتوابل والزيوت النباتية والمواد
    الطبيعية في أغراضالتنظيف والعناية الشخصية.. فلا تسقط فريسة للإعلانات،
    فأنت لا تحتاج لكلهذه المواد لتنظيف جسدك وبيتك بقدر احتياج الشركات
    الصناعية للتربح من ذلك.هوامش ومصادر:Dwornick, Lorie (2002).Chemical Warfare Agents And Toxic Waste Disguised As Household CleaningProducts , 1-18-2
    عادل البوجري
    عادل البوجري
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 307
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    المهنة : في يتنا حرب كيميائية Collec10
    البلد : في يتنا حرب كيميائية 3dflag23
    مزاجي النهاردة : في يتنا حرب كيميائية Pi-ca-20

    في يتنا حرب كيميائية Empty رد: في يتنا حرب كيميائية

    مُساهمة من طرف عادل البوجري 18/7/2009, 5:14 pm

    اتمني الموضوع قد نال اعجابكم
    avatar
    زائر
    زائر


    في يتنا حرب كيميائية Empty رد: في يتنا حرب كيميائية

    مُساهمة من طرف زائر 18/7/2009, 6:22 pm

    موضوع مميز بالفعل

    لكن يحتاج الي قليل من التنسيق

    ... مليش دعوة .... صح ... ولا ملكشي دعوة ؟؟ ..... عموما اهلا وسهلا بيك

    واتمني انه اسمك ..... لا يؤثر علي مشاركاتك ... يعني بالسلبية Wink

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/2024, 9:38 am