:رأس الموضوع:
أسباب اكتساب حسن الخلق
يطرح الكثير تساؤلات حول امكانية تغيير الاخلاق الى الأحسن، وينقسم الناس حيال ذلك الى قسمين الاول يرى ان الاخلاق ثابتة بالانسان ولا يمكن ان تتغير لأنها غرائز فطر عليها، والثاني يرى ان ذلك ممكن وغير متعذر لأن الاخلاق منها الثابت الغريزي ، ومنها المكتسب الذي يأتي بالدربة والممارسة والمجاهدة وهذا الرأي هو الاصوب لأن الاخلاق لو كان لا يمكن ان تتغير لبطلت الوصايا والمواعظ والارشادات التي حث عليها الاسلام وورد بها الادلة الشرعية التي تحث على التحلي بالفضائل ، قال تعالى قد أفلح من تزكى ‘’ الأعلى الآية14 وقال عليه الصلاة والسلام: ‘’إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه’’ رواه المناوي والخطيب ، فهذه النصوص دليل على قابلية الاخلاق للتغيير، وهناك اسباب عديدة ووسائل متنوعة يستطيع الانسان من خلالها ان يكتسب حسن الخلق اذا روّض نفسه على ذلك وسعى له، ومن ذلك ما يلي:-
سلامة العقيدة ، فالسلوك في الغالب ثمرة لفكر الانسان وما يعتقد
الدعاء ، وهو باب واسع للعبد ليرزقه الله تعالى حسن الخلق ويصرف عنه سيئه
الادعية ومنها دعاؤه عليه السلام ‘’ اللهم اهدني لأحسن الاخلاق ولا يهدي لأحسنها إلاّ أنت واصرف عني سيئها ، لايصرف سيئهاإلاّ أنت’’ رواه مسلم.وقال أيضاً: ‘’ اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء’’ رواه البخاري.
المجاهدة ، بمعنى مجاهدة النفس على التحلي بالفضائل والابتعاد عن الرذائل
المحاسبة ، بمحاسبة النفس إذا ارتكبت الأخطاء والأخلاق الذميمة
التفكير في آثار حسن الخلق والثمار الحسنة التي تترتب على ذلك
الحذر من اليأس من إصلاح النفس
الصبر، فالصبر من الاسس الاخلاقية التي يقوم عليها حسن الخلق
علو الهمة الذي يستلزم الجد والعمل وطلب الكمال والترفع عن الدنايا،
العفة التي تحمل صاحبها على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل وتحمل على الحياء وتمنع الفحشاء.
الشجاعة وقوة البأس، التي تحمل صاحبها على عزة النفس والبذل وتحمله على كظم الغيظ والحلم وهي من فضائل الأخلاق.
العدل، الذي يحمل على اعتدال الاخلاق وتوسطها بين طرفي الإفراط والتفريط، فيحمل على الجود بين البخل
الإسراف ، وعلى الحلم الذي يتوسط الغضب والمهانة وغيرها من الاخلاق التي يجلبها العدل
إجبار النفس على البشر والطلاقة ، وإبعادها عن العبوس والتقطيب، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ‘’ تبسمك في وجه أخيك صدقة ‘’ رواه الترمذي . فإذا كانت أخلاق المرء على التقطيب والعبوس ، فليجاهد نفسه على تكلف البشر والطلاقة وحينئذ ترق مشاعره وتتلطف أخلاقه.
الحلم ، فهو من أشرف الأخلاق ، وأحقها بذوي العقول السليمة
الترفع عن السباب مخافة الوقوع في المكاره والمهاترات بين الأفراد مما يزيل الهيبة والإحترام
نسيان الأذية و والصفح ومقابلة الإساءة بالإحسان
السخاء ونسيان المعروف والإحسان إلى الناس
الرضا بالقليل من الناس، وترك مطالبتهم بالمثل
تجنب الغضب واحتساب الأجر عند الله عز وجل
تجنب الجدال والتواصي بحسن الخلق، لأن الجدال يذكي العداوة ويورث الشقاق والنزاع قال تعالى: ‘’ وجادلهم بالتي هي أحسن’’ النحل آية 125 كذلك التواصي بحسن الخلق يبعث على الفضائل ويحذر من مساوئ الأخلاق ويشجع على المكارم قال تعالى : ‘’ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ‘’ العصر 3 .
قبول النصح الهادف والنقد البناء ، فهذا مما يعين على إكتساب الأخلاق الفاضلة
يطرح الكثير تساؤلات حول امكانية تغيير الاخلاق الى الأحسن، وينقسم الناس حيال ذلك الى قسمين الاول يرى ان الاخلاق ثابتة بالانسان ولا يمكن ان تتغير لأنها غرائز فطر عليها، والثاني يرى ان ذلك ممكن وغير متعذر لأن الاخلاق منها الثابت الغريزي ، ومنها المكتسب الذي يأتي بالدربة والممارسة والمجاهدة وهذا الرأي هو الاصوب لأن الاخلاق لو كان لا يمكن ان تتغير لبطلت الوصايا والمواعظ والارشادات التي حث عليها الاسلام وورد بها الادلة الشرعية التي تحث على التحلي بالفضائل ، قال تعالى قد أفلح من تزكى ‘’ الأعلى الآية14 وقال عليه الصلاة والسلام: ‘’إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه’’ رواه المناوي والخطيب ، فهذه النصوص دليل على قابلية الاخلاق للتغيير، وهناك اسباب عديدة ووسائل متنوعة يستطيع الانسان من خلالها ان يكتسب حسن الخلق اذا روّض نفسه على ذلك وسعى له، ومن ذلك ما يلي:-
سلامة العقيدة ، فالسلوك في الغالب ثمرة لفكر الانسان وما يعتقد
الدعاء ، وهو باب واسع للعبد ليرزقه الله تعالى حسن الخلق ويصرف عنه سيئه
الادعية ومنها دعاؤه عليه السلام ‘’ اللهم اهدني لأحسن الاخلاق ولا يهدي لأحسنها إلاّ أنت واصرف عني سيئها ، لايصرف سيئهاإلاّ أنت’’ رواه مسلم.وقال أيضاً: ‘’ اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء’’ رواه البخاري.
المجاهدة ، بمعنى مجاهدة النفس على التحلي بالفضائل والابتعاد عن الرذائل
المحاسبة ، بمحاسبة النفس إذا ارتكبت الأخطاء والأخلاق الذميمة
التفكير في آثار حسن الخلق والثمار الحسنة التي تترتب على ذلك
الحذر من اليأس من إصلاح النفس
الصبر، فالصبر من الاسس الاخلاقية التي يقوم عليها حسن الخلق
علو الهمة الذي يستلزم الجد والعمل وطلب الكمال والترفع عن الدنايا،
العفة التي تحمل صاحبها على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل وتحمل على الحياء وتمنع الفحشاء.
الشجاعة وقوة البأس، التي تحمل صاحبها على عزة النفس والبذل وتحمله على كظم الغيظ والحلم وهي من فضائل الأخلاق.
العدل، الذي يحمل على اعتدال الاخلاق وتوسطها بين طرفي الإفراط والتفريط، فيحمل على الجود بين البخل
الإسراف ، وعلى الحلم الذي يتوسط الغضب والمهانة وغيرها من الاخلاق التي يجلبها العدل
إجبار النفس على البشر والطلاقة ، وإبعادها عن العبوس والتقطيب، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ‘’ تبسمك في وجه أخيك صدقة ‘’ رواه الترمذي . فإذا كانت أخلاق المرء على التقطيب والعبوس ، فليجاهد نفسه على تكلف البشر والطلاقة وحينئذ ترق مشاعره وتتلطف أخلاقه.
الحلم ، فهو من أشرف الأخلاق ، وأحقها بذوي العقول السليمة
الترفع عن السباب مخافة الوقوع في المكاره والمهاترات بين الأفراد مما يزيل الهيبة والإحترام
نسيان الأذية و والصفح ومقابلة الإساءة بالإحسان
السخاء ونسيان المعروف والإحسان إلى الناس
الرضا بالقليل من الناس، وترك مطالبتهم بالمثل
تجنب الغضب واحتساب الأجر عند الله عز وجل
تجنب الجدال والتواصي بحسن الخلق، لأن الجدال يذكي العداوة ويورث الشقاق والنزاع قال تعالى: ‘’ وجادلهم بالتي هي أحسن’’ النحل آية 125 كذلك التواصي بحسن الخلق يبعث على الفضائل ويحذر من مساوئ الأخلاق ويشجع على المكارم قال تعالى : ‘’ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ‘’ العصر 3 .
قبول النصح الهادف والنقد البناء ، فهذا مما يعين على إكتساب الأخلاق الفاضلة