منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
دراما الحب والزواج والموت والسجن (هايدى راسخ) Support


    دراما الحب والزواج والموت والسجن (هايدى راسخ)

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : دراما الحب والزواج والموت والسجن (هايدى راسخ) Profes10
    البلد : دراما الحب والزواج والموت والسجن (هايدى راسخ) 3dflag10
    الهواية : دراما الحب والزواج والموت والسجن (هايدى راسخ) Writin10
    مزاجي النهاردة : دراما الحب والزواج والموت والسجن (هايدى راسخ) Pi-ca-10

    دراما الحب والزواج والموت والسجن (هايدى راسخ) Empty دراما الحب والزواج والموت والسجن (هايدى راسخ)

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 19/3/2012, 10:07 pm

    دراما الحب والموت والسجن في حياة زوجة علاء

    سوزان مبارك رأتها في حفل زفاف ابن ماجدة موسي ....فطلبت تركيز كاميرا الحفل عليها حتي يتمكن علاء من رؤيتها جيدا


    علاء تعرف عليها في شاطئ عايدة بالمنتزه. وتزوجها في
    أكتوبر 1990.. وجريدة الوفد تنشر خبرا مجهلا عن المسئول الكبير الذي يزوج
    ابنه في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر


    هايدي لم تنجب ابنها الأكبر محمد إلا بعد خمس سنوات من الزواج.. وعندما مات انكسر مبارك ولم يعد يتابع شئون الدولة
    كانت
    وفاة محمد علاء فداءً لعائلة طغت وتكبرت.. لكنها لم تلتفت إلي عبرة
    الموت.. وكانت النتيجة أن الأم حرمت حتي من أن تزور قبر صغيرها عندما تريد

    محمد الباز
    هناك
    اعتقاد لدي كثيرين أن علاء مبارك خرج من الجامعة الأمريكية بشهادته
    الجامعية،  وبقصة حب شهيرة مع زميلته هايدي راسخ، وأن قصة الحب هذه هي
    التي قادتهما إلي الزواج.. لكن يبدو أن هذا الاعتقاد ليس صحيحا، خاصة أن
    هناك قصة أخري عن التعارف بين علاء وهايدي، وهو التعارف الذي قادهما للزواج
    .
    القصة
    الأقرب إلي الصحة والتي يتم تداولها بين أصدقاء علاء وهايدي، وأيضا يتم
    تداولها علي مواقع كثيرة علي شبكة الإنترنت.. أن بداية التعارف لم تكن بين
    علاء مبارك وهايدي راسخ، ولكنها كانت بين سوزان مبارك التي كانت أول من
    عرفت هايدي.. تقريبا ما حدث مع خديجة الجمال زوجة جمال بعد ذلك، فقد كانت
    سوزان هي من تعرفت علي خديجة ثم رشحتها لجمال زوجة.. وربما شريكة في حكم
    مصر، وهو ما كانت سوزان تخطط له بدأب واصرار
    .
    التعارف
    تم تقريبا في بدايات العام 1990 - هو نفس العام الذي تم فيه الزواج - وكان
    خلال حفل زفاف محمد العصفوري ابن السيدة ماجدة موسي، التي كانت صديقة
    مقربة للغاية من سوزان، أثناء الحفل ظهرت هايدي في الكاميرا التي تسجل
    وقائع الزفاف، التفتت سوزان إليها، سألت ماجدة موسي عنها، لتعرف أنها ابنة
    مجدي راسخ وميرفت قدري.. طلبت سوزان من ماجدة أن تظل الكاميرا علي وجه
    هايدي أطول فترة ممكنة، حتي يراها علاء الذي كان موجودا في الزفاف.. ورغم
    أن هذا سيأتي علي حساب العروس التي هي بطلة الحفل، إلا أن ماجدة موسي
    استجابت لما أرادته سوزان.. وبالفعل لفتت هايدي نظر علاء.. ويبدو أن هذه
    كانت اللحظة التي اختارت لهما الأقدار أن يكونا زوجين ورفيقين.. تجمعهما
    الانتصارات وتقربهما الانكسارات
    .
    في
    اليوم التالي مباشرة تحركت الأجهزة التابعة للرئاسة بعد تكليفها بجمع
    معلومات عن هايدي راسخ وعائلتها، فالعائلة مرشحة لمصاهرة الرئيس، ولابد من
    معرفة كل شيء عنها.. وجاءت التحريات مطمئنة بالفعل، فالأب هو مجدي راسخ
    الذي تخرج في كلية التجارة في العام 1966، والزوجة هي ميرفت قدري التي
    تخرجت من نفس كلية مجدي بعده بعامين فقط.. وأشارت التحريات أيضا إلي أن
    مجدي راسخ سافر إلي الكويت بعد الجامعة، وعندما عاد إلي مصر أسس شركة
    لتكنولوجيا الاتصالات
    .
    بعد التحريات
    جاء الدور علي علاء مبارك ليتعرف شخصيا علي هايدي، وهو ما جري بالفعل في
    شاطيء عايدة بالمنتزه بالإسكندرية، كانت أسرة مجدي راسخ قد اعتادت علي
    قضاء شهر في الصيف علي هذا الشاطئ، سافر علاء الذي ظل يطارد هايدي ثلاثة
    أيام حتي تعرف عليها بالفعل.. وبعد أيام قليلة كان علاء مبارك يطلب من
    والدته أن تحدد موعدا للذهاب إلي بيت مجدي راسخ لطلب يد هايدي
    .
    وهنا
    لابد أن نثبت واقعة تتعلق بزفاف هايدي وعلاء.. وقد أوردها الكاتب أنور
    محمد في كتابه "اسمي حسني مبارك" الذي صدرت طبعته الأولي والأخيرة في
    1993، يقول أنور: "في صباح الخميس 10 أكتوبر 1991 نشرت جريدة الوفد
    المعارضة في باب "العصفورة" الشهير بعددها الأسبوعي الذي يتناول كبار
    المسئولين في الدولة بالهمس واللمز، خبرا صغيرا من ثلاثة سطور، وجاء
    فيه:يحتفل مسئول كبير مساء اليوم بزفاف نجله في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر
    .
    بعد
    أن قرأ الرئيس مبارك الخبر اتصل علي الفور برئيس التحرير الكاتب جمال
    بدوي، وقال له: أنا كأي أب أسعد أيامه هي ليلة زفاف أحد أبنائه، وسأله
    الرئيس لماذا لم ينشر الخبر واضحا وصريحا بأن الرئيس سيحتفل اليوم بزفاف
    نجله علاء
    .
    ويضيف أنور محمد: "كانت
    هذه الليلة من أسعد ليالي الرئيس مبارك، وكانت تعويضا لعلاء عما افتقده من
    ليالي كان والده بعيدا عنه في ثكنته العسكرية، في هذه الليلة البهيجة حطم
    أبو علاء كل قواعد بروتوكول منصب الرئيس، تحلل من كل الرسميات، بدا سعيدا
    مبتهجا ككل أب في هذه الليلة الجميلة، يتلقي التهاني، يصافح كل الحاضرين،
    وينادي الشباب من أصدقاء علاء بأسمائهم
    ".
    ويكمل
    أنور محمد تفاصيل ما جري ليلة الزفاف، يقول: "حينما بدأت زفة نجل الرئيس
    انطلق الشباب في القاعة بالرقص والغناء، خرجوا عن البروتوكول وخرجوا عن
    القواعد التي وضعتها أجهزة الرئاسة، كسروا الحواجز أمام مقعد الرئيس
    والسيدة حرمه فاختفت الرسميات، وانطلقت البهجة والمرح في كل مكان في
    القاعة، رقص الشباب علي أنغام الفنان إيمان البحر درويش وانطلقت الزغاريد
    التي اسعدت قلب أم العريس". ولا ينتهي أنور محمد من وصفه لما جري إلا
    بقوله: "الحرس الخاص يبحث عن الرئيس ...أين هو؟ لقد اختفي الرئيس بين
    الشباب الذين جاءوا للتهنئة، وأخذوا يلتقطون الصور التذكارية مع العريس
    والعروس ووالد ووالدة العريس، وفي اليوم التالي صدرت جميع الصحف ولم نجد
    صورة الزفاف لابن الرئيس تتصدر الصفحات الأولي ولا حتي الداخلية، مجرد خبر
    بسيط صغير جدا عن هذا الاحتفال
    ".
    انتهت
    رواية أنور ابراهيم، لكن تظل هناك رواية أخري تشير إلي أن زفاف علاء مبارك
    تم في دار القوات الجوية وليس في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وأن من أحيي
    الحفل كان محمد فؤاد وليس إيمان البحر درويش، فقد كانت هايدي راسخ معجبة
    بصوت محمد فؤاد- الذي كان نجما صاعدا وقتها- وطلبته بالاسم.. وأنه منذ هذه
    الليلة أصبح صديقا لعلاء وزوجته ....وهو ما يفسر لنا أيضا حالة الحزن
    البالغة التي أبداها محمد فؤاد ولم يخفها أثناء ثورة 25 يناير، وهي الحالة
    التي لم تغفرها أغنيته التي تغني بها بعد ذلك من أجل الثورة
    .
    قد
    يكون الخلاف في التفاصيل، في بلد لا يمكن لأحد أن يعرف فيها الحقيقة أبدا
    أمرا هامشيا، لكن الأهم من ذلك هو المصير الذي لقيته هايدي راسخ في بيت آل
    مبارك، كانت سعيدة ما في ذلك شك....وقد يبدو أنها أرادت أن تتفرغ لزوجها
    أطول فترة ممكنة، وهو ما يفسر عدم إنجابها لطفلها الأول محمد إلا بعد خمس
    سنوات من الزواج.. وعندما أنجبته أصبح هو أيقونة العائلة ونسج مبارك معه
    علاقة خاصة جدا، وبدا هذا واضحا عندما مات محمد في العام 2009، فقد انعزل
    مبارك عن العالم تماما، وقد اعترف في تحقيقات النيابة معه أنه لم يكن
    يتابع شئون الدولة بشكل جيد منذ توفي حفيده
    .
    كان
    موت محمد علاء صدمة هائلة لجده وجدته التي كانت تتدخل في كل شيء يخص
    حفيديها محمد وعمر، لم تكن تنام إلا بعد أن تطمئن عليهما، هل ذاكرا هل
    أكلا.. ماذا فعلا في يومهما، وهو ما كانت تضيق به هايدي راسخ أحيانا،
    لكنها كانت تقدر اهتمام الجد والجدة بأبنائها، خاصة أن جمال لم يكن قد
    تزوج بعد
    .
    طابت الحياة لهايدي راسخ
    في بيت آل مبارك، بل عاد هذا الزواج بالخير علي عائلتها، فقد زادت أعمال
    وثروة والدها، كما أنها هي الأخري أصبحت صاحبة ثروة وعقارات بالملايين إن
    لم يكن بالمليارات، وهي الثروة التي تنصلت منها أمام جهاز الكسب غير
    المشروع، عندما قالت إنها ثروة زوجها وأنها لا تعرف عنها شيئا، بل إنها لا
    تعرف شيئا عن ثروات زوجها التي اتضح أنها متناثرة داخل مصر وخارجها
    .
    ظلت
    هايدي راسخ ملكة متوجة علي قلب زوجها حتي العام 2009، لم تكن تحب الظهور
    اجتماعيا، لم يكن لها نشاط ملحوظ قبل هذا العام، فقد كانت تعرف أن بيت
    الرئيس ليس فيه إلا سيدة أولي واحدة، وفد عرفت حدودها جيدا، حتي لا تصطدم
    بسوزان مبارك، وهو ما قلل الاحتكاك بينهما بالفعل
    .
    في
    العام 2009 وعندما مات محمد علاء دون أن تستطيع ثروة والده أو سلطان ونفوذ
    جده أن ينقذاه، أدركت هايدي راسخ كم هي إمرأة ضعيفة، وأن كل ما لديها من
    ثروة وعز وجاه ونفوذ لا يقدر علي أن يعوضها عن الأحزان التي أحاطت بها وهي
    تري ابنها يضيع منها.. وقد تكون عرفت أن هذا الابن لم يذهب إلا من أجل
    تذكير العائلة التي طغت وتكبرت وتجبرت.. وكأنه كان فداء للعائلة...لكن لم
    يلتفت أحد لهذا الفداء حتي دخلت دوامة جديدة من الأحزان عندما أصبحت
    مطادرة من العائلة، فلا تستطيع أن تزور قبر صغيرها عندما تريد
    .
    لقد
    كانت عائلة الرئيس تقضي يومين أسبوعيا في زيارة قبر محمد.. الجميع كان
    يذهب أن يستمدوا منه العون والمدد.. لكن الآن لم يعد من السهل الوصول إلي
    قبر الصغير، الذي تقلصت الحراسة عليه، وأصبح من يقفون عليه يتوارون حتي لا
    يتعرض لهم أحد
    .
    إن هايدي راسخ ليست
    إلا ضحية.. دخلت إلي بيت آل مبارك وهي ملكة متوجة.. فإذا بالحال ينتهي بها
    وهي امرأة مطاردة..لم يحمها حبها لزوجها ..ولم يرحمها القدر فاخطتف
    ابنها.. والآن تطارد سجن زوجها الذي كانت تراه أقوي رجلا في العالم.. فإذا
    به ضعيفا ذليلا في زنزانة ضيقة بمزرعة طرة
    .
     











      الوقت/التاريخ الآن هو 19/4/2024, 10:10 am