الى النائب العام بعد سبع سنوات قادمة
بعض المعلمون والمعلمات دخلوا الموساد
التخريب والتدمير والاغتيال السياسي والعسكري والحصول على معلومات عسكرية أو اقتصاديةهى مهمة جهاز الاستخبارات الاسرائيلى وخاصة فى الدول الدينية والاسلاميه وكذا بعض الدول التى لها علاقات قوية معها والهدف المعروف والمحدد هو هدم كيان الدول العربيه حاضرا ومستقبلا
وللأسف تحولت هذا المهم الآن الى بعض المعلمين والمعلمات أمام أعين مديرهم وربما بتحريض منهم والسلاح الفتاك
الذى يستخدموه فى هدم شخصية التلميذ محو كيانه من الصغر وحرمان من اهم مكون لشخصيته وهو الاعتماد على النفس فى المستقبل والسلاح الفتاك هذا للآسف هو الغش فى الامتحانات فتخرج المعلمة مشمرة عن ساعديها وفى يديها نموذج للإجابة وتمر على اللجان بالكامل لتعطيهم الإجابة وحذارى اذا كان التلميذ قد كتب شيئا محاولا الاجابة من ذهنه ومما تلاقاه مسبقا من دروس خصوصية او مما يكون قد استوعبه خلال العام الدراسى ويتمك التنبيه على التلاميذ مشددا بعدم التكلم أو الافصاح عما يتم داخل اللجان وعند ظهور النتيجة تجد العجب العجاب درجات شبه موحده لكل نسق فى المستوى فمن يعرفون الكتابة من الصف الاول الى الصف الخامس أى سنوات النقل تكون درجاتهم متقاربة تماما وهنا
يزداد عدد الناجحين مما يستبعه زيادة فى النح والهدايا للعاملين والمعلمين فى المدرسة ويعد هذا امام الادارة التعليميه انجازا محترما ويفرح أولياء الأمور بهذه النتيجة وتقام الأفراح والليالي الملاح وكثيرلا منهم لا يعلمون كيف آتى هذا النجاح فى الفشل الانسانى لمستقبل الوطن
سهل أن ترمم أي مبنى دمرته حرب العدو وأسهل منه ان تستعيض أسلحة وتستعيد أرضا قد خسرتها إثناء حرب ولكن من الصعب على وطن ان يستعيد جيلا دمرته عقول اكثر خطرا واشد ضراوة من الموساد وهم معلموا ومعلمات الغش
سيدي النائب الضمير غائب وليس المخطئ بتائب وكتبت فى هذا كثيرا من قبل لا الشرير قد يأتى بخير إلا اذا كان قد تربى هكذا فأصبح معول هدم لا بناء – فرحمة بالأبناء حتى يستقيم البناء بدلا من مؤامرة الإفناء
