خلعوا البراقع فاستبنا وجوهم فزع شديد قد يدمر امتى
الله معكم لو تملك حزبهم متشددين ويل لبنتى ولخالتى
اشرقت شمس الليل عند انعقاد مؤتمر التأخى وما حل بين الجماعات الاسلاميه المختلفة فظهرت سياستهم واضحة -رغم ان من بينهم علماء واطباء ومهندسون ومحامون من خيرة ابناء النيل تعلموا مثلنا ونحن صغار وبدأنا معا حفظ القرأن على قدر اعمارنا ثم دخلنا فصول التعلم فعرفنا تاريخ وجغرافية البلاد وتعلمنا معا بداية الرياضيات والعلوم المختلفة وصلنا معا الى سن المراهقة ثم انفصل عنا
هذا العدد فى اسلوب حياتهم وفى قراءاتهم وكان للانظمة السابقة دورا رئيسيا فى انقلات هذه الطبقة وهرولتها الى قراءة مؤلفات الناشطين من تكوين خلايا دينيه تبعدهم عن الامور الحياتية وعن النظام وتقربهم على حد تعبيرهم من التوغل فى حب الله اقرب الى الصوفيه ولكن بمبادىء اخرى لها سياسات معادية للتطور وملاحقة العالم فى انشطته وتطويره وكيف ساد هذا العالم اقتصاديا وعسكريا
ما يهمنا الان هو ما خرج به اثنان من نشطاء الاخوان فى مؤتمر صحفى
يوم الاحد على احدى القنوات الفضائيه عندما سأله احد الصحفيين عن اسلوب الحزب الجيد الخاص بهم لتطوير نفسه ومصر وخدمة اهلها فاجاب بان الجميع يعرف اننا اقوياء وبشعبيتنا وعندما نمتلك الارض سنقيم الحدود وهنا كما يقال عربيا (قطعت جهيزة قول كل خطيب)
وفوجىء الصحقيون جميعا بهذا الرد الجامع المخلص والملخص لافكارهم
وكان هذا المؤتمر قد عقد حصيصا لجمع شتات هذه الشعوبيه المختلفة
من سلفيين واخوان وجهاد وخلافه فكلما توحدت الافكار واتفقوا جميعا على رأى الجماعه زاد تمكنهم من ادراة البلاد بطريقتهم وعلى ذلك
عقدت البرامج والندوات ليلة امس على الفضائيات الخاصة تستدعى المفكرين من شتى الطرق والاحزاب من بينهم كان هناك دكتور لا اعرفه من جماعة الاخوان وامامه الصحفى والناشط المعارض قديما صلاح عيسى والذى اشار بأن هذا ليس غريبا على الاخوان فهم هكذا وسيظلون مهما صرحوا بغير ذلك
وتطرق الدكتور الى تفسير المقصد من امتلاك الارض بعد ان نفى مبدئيا
ذلك ولكن عندما واجهته المذيعه بنص الكلام افاد بأنه لا يقصد ذلك وانه يقصد ارض الحرية وانهم ليسوا بفزاعة كما عرف عنهم
المهم بالنسبة لنا -ماذا يدور فى اذهاننا من بلبلة فى الرأى والرأى الاخر حموع الملايين من اكثرية الشعب مرتكبون لا يعرفون ولا يفهمون مؤتمرات وندوات والغالبية تائهة فعلى جميع الاحزاب والفئات ان يخلعوا البراقع حتى نرى حقيقتهم
الله معكم لو تملك حزبهم متشددين ويل لبنتى ولخالتى
اشرقت شمس الليل عند انعقاد مؤتمر التأخى وما حل بين الجماعات الاسلاميه المختلفة فظهرت سياستهم واضحة -رغم ان من بينهم علماء واطباء ومهندسون ومحامون من خيرة ابناء النيل تعلموا مثلنا ونحن صغار وبدأنا معا حفظ القرأن على قدر اعمارنا ثم دخلنا فصول التعلم فعرفنا تاريخ وجغرافية البلاد وتعلمنا معا بداية الرياضيات والعلوم المختلفة وصلنا معا الى سن المراهقة ثم انفصل عنا
هذا العدد فى اسلوب حياتهم وفى قراءاتهم وكان للانظمة السابقة دورا رئيسيا فى انقلات هذه الطبقة وهرولتها الى قراءة مؤلفات الناشطين من تكوين خلايا دينيه تبعدهم عن الامور الحياتية وعن النظام وتقربهم على حد تعبيرهم من التوغل فى حب الله اقرب الى الصوفيه ولكن بمبادىء اخرى لها سياسات معادية للتطور وملاحقة العالم فى انشطته وتطويره وكيف ساد هذا العالم اقتصاديا وعسكريا
ما يهمنا الان هو ما خرج به اثنان من نشطاء الاخوان فى مؤتمر صحفى
يوم الاحد على احدى القنوات الفضائيه عندما سأله احد الصحفيين عن اسلوب الحزب الجيد الخاص بهم لتطوير نفسه ومصر وخدمة اهلها فاجاب بان الجميع يعرف اننا اقوياء وبشعبيتنا وعندما نمتلك الارض سنقيم الحدود وهنا كما يقال عربيا (قطعت جهيزة قول كل خطيب)
وفوجىء الصحقيون جميعا بهذا الرد الجامع المخلص والملخص لافكارهم
وكان هذا المؤتمر قد عقد حصيصا لجمع شتات هذه الشعوبيه المختلفة
من سلفيين واخوان وجهاد وخلافه فكلما توحدت الافكار واتفقوا جميعا على رأى الجماعه زاد تمكنهم من ادراة البلاد بطريقتهم وعلى ذلك
عقدت البرامج والندوات ليلة امس على الفضائيات الخاصة تستدعى المفكرين من شتى الطرق والاحزاب من بينهم كان هناك دكتور لا اعرفه من جماعة الاخوان وامامه الصحفى والناشط المعارض قديما صلاح عيسى والذى اشار بأن هذا ليس غريبا على الاخوان فهم هكذا وسيظلون مهما صرحوا بغير ذلك
وتطرق الدكتور الى تفسير المقصد من امتلاك الارض بعد ان نفى مبدئيا
ذلك ولكن عندما واجهته المذيعه بنص الكلام افاد بأنه لا يقصد ذلك وانه يقصد ارض الحرية وانهم ليسوا بفزاعة كما عرف عنهم
المهم بالنسبة لنا -ماذا يدور فى اذهاننا من بلبلة فى الرأى والرأى الاخر حموع الملايين من اكثرية الشعب مرتكبون لا يعرفون ولا يفهمون مؤتمرات وندوات والغالبية تائهة فعلى جميع الاحزاب والفئات ان يخلعوا البراقع حتى نرى حقيقتهم