رأيت على شاشة التلفاز جماهير غفيرة تقف امام مستشفى شرم الشيخ على انها تحافظ على اموال مصر وثرواتها المنهوبة --رأيت وجوها وضعت اعينها وسط راسها وملت يمنة برأسها لتسترق السمع من داخل المستشفى
وكأن خيانة قد تحدث وتزحف ملايين الدولارات فى الظلام الدامس الى خارج مصر ويهرب مقنيها بما جمعه خلسة من ثروات فقراء المصريين
اعرف جيدا انه لا توجد لديه اموال فى عنبر المستشفى وانما فى بنوك متعددة -ولكن الشعب متيقن تماما من ان الامساك بالجثة ذاتها هو الضامن الوحيد لاسترداد امواله ومحاكمته على ما ارتكبه من اوامر بالقتل والسبى
وقتها تذكرت مقولة للسيد عصمت السادات على احدى الشاشات قبل ان يعين نفسه رئيسا للحزب الوطنى الجديد وهذه المقوله مفداها انه يستطيع ان يحصل لمصر على جميع الاموال المهربة للخارج - ولما سأله المذيع كيف يتم ذلك؟ قال له انتم هنا منكم من لا يجد تكييفا او اناره او مياه صالحة ولكن هذه المجموعه الجالسة فى حياة عادية جدا وكما يقال تحت الاامه الجبرية يعيشون فى قصر به كل متع الحياة
ولكن دعنا نقطع النور عنهم يوما واحدا وقتها استطيعه القول ما معناها انه تفتح ابواب الخزائن الخارجية لاسترداد الاموال-
لذلك يصمد الشعب جالسا ووقفا ونائما مفتوح العينين امام المستشفى عسى ان يمسكوا به أو بأحد ابنائه بين ايديهم وقتها سوف تفتح الخزائن كما اشار السيد عصمت السادات
وأحب ان انوه هنا الى تغيير موقف عصمت السادات عندما عين رئيسا للحزب الوطنى الجديد عندما قال اذا لم تتسع المنوفيه كلها لمبارك
فبيت انور السادات مفتوح له
اخوتى واخواتى
لا تقلقوا من أى تصريحات صريحة وشفافه او ملتوية لغرض فى نفس يعقوب فطاتلما وثقتكم فى الاجهزة العسكرية وهم اناس لا يخافون الا الله بدليل انهم لم يصدروا او يتدخلوا فى القضاء رغم الاهام بالتباطأ والكسل وهم يريدون ان تستوفى التحقيقات اجرأتها بدقة
حتى يطبقوا القول المشهور(براءة الظالم اقل خطرا من ظلم البرىء)
الحراسةى مشددة والقرارات الامؤمنة سريعة ومتواليه فتم نقله الى المستشفى العكسرى حتى يشفى تماما فلا داعى للتجمهر امام مشتشفيات العسكريهواهدأوا فلن يسكت الشعب على حقه
وكأن خيانة قد تحدث وتزحف ملايين الدولارات فى الظلام الدامس الى خارج مصر ويهرب مقنيها بما جمعه خلسة من ثروات فقراء المصريين
اعرف جيدا انه لا توجد لديه اموال فى عنبر المستشفى وانما فى بنوك متعددة -ولكن الشعب متيقن تماما من ان الامساك بالجثة ذاتها هو الضامن الوحيد لاسترداد امواله ومحاكمته على ما ارتكبه من اوامر بالقتل والسبى
وقتها تذكرت مقولة للسيد عصمت السادات على احدى الشاشات قبل ان يعين نفسه رئيسا للحزب الوطنى الجديد وهذه المقوله مفداها انه يستطيع ان يحصل لمصر على جميع الاموال المهربة للخارج - ولما سأله المذيع كيف يتم ذلك؟ قال له انتم هنا منكم من لا يجد تكييفا او اناره او مياه صالحة ولكن هذه المجموعه الجالسة فى حياة عادية جدا وكما يقال تحت الاامه الجبرية يعيشون فى قصر به كل متع الحياة
ولكن دعنا نقطع النور عنهم يوما واحدا وقتها استطيعه القول ما معناها انه تفتح ابواب الخزائن الخارجية لاسترداد الاموال-
لذلك يصمد الشعب جالسا ووقفا ونائما مفتوح العينين امام المستشفى عسى ان يمسكوا به أو بأحد ابنائه بين ايديهم وقتها سوف تفتح الخزائن كما اشار السيد عصمت السادات
وأحب ان انوه هنا الى تغيير موقف عصمت السادات عندما عين رئيسا للحزب الوطنى الجديد عندما قال اذا لم تتسع المنوفيه كلها لمبارك
فبيت انور السادات مفتوح له
اخوتى واخواتى
لا تقلقوا من أى تصريحات صريحة وشفافه او ملتوية لغرض فى نفس يعقوب فطاتلما وثقتكم فى الاجهزة العسكرية وهم اناس لا يخافون الا الله بدليل انهم لم يصدروا او يتدخلوا فى القضاء رغم الاهام بالتباطأ والكسل وهم يريدون ان تستوفى التحقيقات اجرأتها بدقة
حتى يطبقوا القول المشهور(براءة الظالم اقل خطرا من ظلم البرىء)
الحراسةى مشددة والقرارات الامؤمنة سريعة ومتواليه فتم نقله الى المستشفى العكسرى حتى يشفى تماما فلا داعى للتجمهر امام مشتشفيات العسكريهواهدأوا فلن يسكت الشعب على حقه