عقب سنوات طويلة من العمل الدءوب فى مؤسسة الفساد العريقة يتأهب قادة المؤسسة للحصول على إجازة طويلة بعدما أفنوا سنوات عمرهم المديدة فى سبيل مبادئهم التى دافعوا عنها بالغالى والنفيس
وفى مقابل خدماتهم التى تركت وصمة فى قلب كل مواطن من أبناء الشعب الكادح سيرد لهم الشعب الجميل باستضافتهم فى الحصون الضخمة التى أعدوها بأيديهم.
ونظرًا لأن هؤلاء يمتلكون أرهف المشاعر وأرق الأحاسيس فهم فى أمس الحاجة لقضاء عطلة نهاية الخدمة فى موقع يطل على مساحات خضراء حيث يجدون الأحباء و الأصدقاء و لن نجد لهم مكان أفضل من منتجع بورتو طره.
أما بالنسبة لمن يجدوا صعوبة فى تقبل حياتهم الجديدة داخل المنتجع فعليهم التأقلم مع الأمر الواقع لأنهم لن يجدوا من يحفظ التحقيقات ضدهم أو يعطلها لحين بلوغهم مطار هيثرو حيث ينتظرهم قبطان الموت، كذلك عليهم الاستعانة بقدامى الأعضاء الذين بعثوهم سلفًا وسيجدون منهم كل تقدير وإجلال وخاصة مع تطبعهم، بمرور الوقت، بخصال أبناء البلد من السجناء وربما يقضوا أيامهم الأولى فى تعلم قواعد الكوتشينة الجديدة عوضًا عن تذكر سالف الأيام الرغدة، وربما نرسل إليهم ببعض النكات التى تخلد ذكراهم كنوع من المواساة، أما القصور الضخمة التى سيخلفونها ورائهم فقد نصل معهم لتسوية تعيد للمصريين هذه القصور فى مقابل استفادة أولئك بمحتوياتها حتى لايشعروا بفارق كبير فى حياتهم الجديدة، ومن المؤكد أنهم يشعرون بالحقد والغيرة لما يقوم به القذافى وغيره من الزعماء الذى أكدوا أنهم أكثر مهارة وذكاءًا ممن اعتمدوا على الحمير.
فى النهاية لنكن أكثر رقيًا و تحضرًا فى التعامل مع من أساءوا لأعرق الشعوب، فالقانون كفيل بالتعامل معهم، ولن يروا مساحات خضراء غير التى يوفرها بورتو طره، لكننا أيضًا لسنا مضطرين لاستقبالهم على أبوابه بالدفوف وشماتة القلوب لأنهم لا يستحقوا أن تنشغل قلوبنا بهم مهما فعلوا بها من شرور.
وفى مقابل خدماتهم التى تركت وصمة فى قلب كل مواطن من أبناء الشعب الكادح سيرد لهم الشعب الجميل باستضافتهم فى الحصون الضخمة التى أعدوها بأيديهم.
ونظرًا لأن هؤلاء يمتلكون أرهف المشاعر وأرق الأحاسيس فهم فى أمس الحاجة لقضاء عطلة نهاية الخدمة فى موقع يطل على مساحات خضراء حيث يجدون الأحباء و الأصدقاء و لن نجد لهم مكان أفضل من منتجع بورتو طره.
أما بالنسبة لمن يجدوا صعوبة فى تقبل حياتهم الجديدة داخل المنتجع فعليهم التأقلم مع الأمر الواقع لأنهم لن يجدوا من يحفظ التحقيقات ضدهم أو يعطلها لحين بلوغهم مطار هيثرو حيث ينتظرهم قبطان الموت، كذلك عليهم الاستعانة بقدامى الأعضاء الذين بعثوهم سلفًا وسيجدون منهم كل تقدير وإجلال وخاصة مع تطبعهم، بمرور الوقت، بخصال أبناء البلد من السجناء وربما يقضوا أيامهم الأولى فى تعلم قواعد الكوتشينة الجديدة عوضًا عن تذكر سالف الأيام الرغدة، وربما نرسل إليهم ببعض النكات التى تخلد ذكراهم كنوع من المواساة، أما القصور الضخمة التى سيخلفونها ورائهم فقد نصل معهم لتسوية تعيد للمصريين هذه القصور فى مقابل استفادة أولئك بمحتوياتها حتى لايشعروا بفارق كبير فى حياتهم الجديدة، ومن المؤكد أنهم يشعرون بالحقد والغيرة لما يقوم به القذافى وغيره من الزعماء الذى أكدوا أنهم أكثر مهارة وذكاءًا ممن اعتمدوا على الحمير.
فى النهاية لنكن أكثر رقيًا و تحضرًا فى التعامل مع من أساءوا لأعرق الشعوب، فالقانون كفيل بالتعامل معهم، ولن يروا مساحات خضراء غير التى يوفرها بورتو طره، لكننا أيضًا لسنا مضطرين لاستقبالهم على أبوابه بالدفوف وشماتة القلوب لأنهم لا يستحقوا أن تنشغل قلوبنا بهم مهما فعلوا بها من شرور.