اخى المرشح الساقط
اعتذر عن لفظ الساقط رغم انه متعارف عليه عند جمهور الملايين من الشعب الكادح البائس المتسول بطبيعته
فى كل مكان ليعثر على قوت يومه وقوت اولاده فهو يعرف لفظيين ناجح او ساقط واظن ان هذا اللفظ جدير
بالاستخدام خاصة فى الانتخابات سواء مجالس شعب أو محليات أو ادارة مصالح عامة أو نقابات ولكن هناك منكم من هو دائما متساقط ولا يأخذ عبرة او درسا من السابق له
اذا نبتدى منين الحكاية
من التخطيط للترشيح - من التفكير فى المنافس - من تحديد البرامج الانتخابيه او من وسائل الدعاية سواء كانت وسائل كريمة أو مستهتجنة فمنذ خمس سنوات خلت وانت تفكر تبوأ هذا المركزا لراقى والادبى لكى تكون مسموع الكلمة ذو قامة فارعة فى المجتمع يصفق لك الناس حنيما تتكلم وينحنى امامك كل ذو مطلب وحاجه ثم تتسلق بطريقتك اعلى الاشجار وتصبح مالكا لكل شىء قرى سياحيه شركات مقاولات - اراض مستصلحة - وتتفتح امامك ابواب الجامعات مثلها مثل ابواب الجمارك وتضع نفسك فى انسب شريحة ضريبيه تضمن بها الحفاظ على ثرواتك واصولها
لعلمك الخاص
فوق الشوك
سار الكبار من رجال هذا المجلس وكلهم عزيمة وتصميم فى ان يضعوا اسمائهم تحت مسمى المرشح الساقط
وحافظوا على ذلك فلقد ذاقوا حلاوة المنصب واصبح موطنهم متأرجح دائنا بين مارينا والعين السخنة -شرم الشيخ
والغردقة واصبحت منتجات مزارعهم تغزو اسواق العالم حتى اسرائيل ذاتها سواء كان ذلك بعد ان أعدوا جيدا برامج خياليه ترضى طموح الناخبين وتحقق مطالبهم فى الاحلام طبعا فى الاحلام لانهم سوف يغربون كالشمس ولا يشرفون
كالشمس ولا يشرقون الا قبل الانتخابات القادمة واصبحوا
زى الهوا
يطيرون فوق السحاب وينزلون عندما يرغبون حتى تحت اغطية البشر داخل الغرف المفتوحة والمغلقه
وعندما يغيبون عن أى مكان يبحث المواطن عنهم ولو حتى بمروحة أو تكيييف ولكن هل يستطيع احد ان يمسكهم حتى يولهم والعياذ بالله؟
هذا هو الناجح فى الكشوف ولكنه ساقط كالكسوف سواء كان الصيف أو الشتاء وعندما يهل فصل الانتخابات تجده يهفهف كاالنسيم فى دائرته ويضحك من داخله ويقول
انا لك على طول
وسأظل معك اخدمك واعمل من اجلك -- وهذا هو برنامجى وهذه هى طموحاتى من اجلك اما المنافس فلا غبار عليه ولكنه نتمكن من تحقيق احلامك حيث انه يخلط السياسة بالدين وهذا غير دستورى اما نحن فواقعيون لا نعرف الا المصلحة المواطن واما منا خطة طموحة وطويلة مؤداها الا تواجد لبلطجى او متعصب نحن نحمى ولا نهدد
نقوى والا نضعف لا ننحرف ولا ننحاز نصون ولا نبدد نحن اقلية ولكنها قوية صوتنا عالى نتكلم ولا نبالى ليس بالضرورة ان ننجز ولكن الاهم ان يعلو صوتنا ليحس الجميع بنا وبكم المهم التغيير وخلاص فنحن نقول له
ضى القناديل
هو الحل الوحيد الذى يمكن السير فيه فلقد محوتم كل ضوء منير وقريبا سوف تتوه اقدامنا ولا نعرف ان كنا نسير للخلف ام العلامات فكل منكم يغنى على ليلاه واعتقد ان الحل الوحيد هو حلمنا نحن شعب مصر - فى ان نصحو يوما من النوم وقد الغى دستورنا المجالس القرويه والمجالس المحلية الرقابيه ومجالس المدن ومجالس المحافظات
ولا يبقى الا القاهرة بحكومتها ايا كانت ثم المحافظون فقط وهنا تكون اللا مركزية محدد ويحتفى ثلاث ارباع اللصوص
ختى لو تحقق حلمنا هذا (فى يوم - فى شهر - سنه)
مع الاعتذار للعندليب
منير محمد حسانين
اعتذر عن لفظ الساقط رغم انه متعارف عليه عند جمهور الملايين من الشعب الكادح البائس المتسول بطبيعته
فى كل مكان ليعثر على قوت يومه وقوت اولاده فهو يعرف لفظيين ناجح او ساقط واظن ان هذا اللفظ جدير
بالاستخدام خاصة فى الانتخابات سواء مجالس شعب أو محليات أو ادارة مصالح عامة أو نقابات ولكن هناك منكم من هو دائما متساقط ولا يأخذ عبرة او درسا من السابق له
اذا نبتدى منين الحكاية
من التخطيط للترشيح - من التفكير فى المنافس - من تحديد البرامج الانتخابيه او من وسائل الدعاية سواء كانت وسائل كريمة أو مستهتجنة فمنذ خمس سنوات خلت وانت تفكر تبوأ هذا المركزا لراقى والادبى لكى تكون مسموع الكلمة ذو قامة فارعة فى المجتمع يصفق لك الناس حنيما تتكلم وينحنى امامك كل ذو مطلب وحاجه ثم تتسلق بطريقتك اعلى الاشجار وتصبح مالكا لكل شىء قرى سياحيه شركات مقاولات - اراض مستصلحة - وتتفتح امامك ابواب الجامعات مثلها مثل ابواب الجمارك وتضع نفسك فى انسب شريحة ضريبيه تضمن بها الحفاظ على ثرواتك واصولها
لعلمك الخاص
فوق الشوك
سار الكبار من رجال هذا المجلس وكلهم عزيمة وتصميم فى ان يضعوا اسمائهم تحت مسمى المرشح الساقط
وحافظوا على ذلك فلقد ذاقوا حلاوة المنصب واصبح موطنهم متأرجح دائنا بين مارينا والعين السخنة -شرم الشيخ
والغردقة واصبحت منتجات مزارعهم تغزو اسواق العالم حتى اسرائيل ذاتها سواء كان ذلك بعد ان أعدوا جيدا برامج خياليه ترضى طموح الناخبين وتحقق مطالبهم فى الاحلام طبعا فى الاحلام لانهم سوف يغربون كالشمس ولا يشرفون
كالشمس ولا يشرقون الا قبل الانتخابات القادمة واصبحوا
زى الهوا
يطيرون فوق السحاب وينزلون عندما يرغبون حتى تحت اغطية البشر داخل الغرف المفتوحة والمغلقه
وعندما يغيبون عن أى مكان يبحث المواطن عنهم ولو حتى بمروحة أو تكيييف ولكن هل يستطيع احد ان يمسكهم حتى يولهم والعياذ بالله؟
هذا هو الناجح فى الكشوف ولكنه ساقط كالكسوف سواء كان الصيف أو الشتاء وعندما يهل فصل الانتخابات تجده يهفهف كاالنسيم فى دائرته ويضحك من داخله ويقول
انا لك على طول
وسأظل معك اخدمك واعمل من اجلك -- وهذا هو برنامجى وهذه هى طموحاتى من اجلك اما المنافس فلا غبار عليه ولكنه نتمكن من تحقيق احلامك حيث انه يخلط السياسة بالدين وهذا غير دستورى اما نحن فواقعيون لا نعرف الا المصلحة المواطن واما منا خطة طموحة وطويلة مؤداها الا تواجد لبلطجى او متعصب نحن نحمى ولا نهدد
نقوى والا نضعف لا ننحرف ولا ننحاز نصون ولا نبدد نحن اقلية ولكنها قوية صوتنا عالى نتكلم ولا نبالى ليس بالضرورة ان ننجز ولكن الاهم ان يعلو صوتنا ليحس الجميع بنا وبكم المهم التغيير وخلاص فنحن نقول له
ضى القناديل
هو الحل الوحيد الذى يمكن السير فيه فلقد محوتم كل ضوء منير وقريبا سوف تتوه اقدامنا ولا نعرف ان كنا نسير للخلف ام العلامات فكل منكم يغنى على ليلاه واعتقد ان الحل الوحيد هو حلمنا نحن شعب مصر - فى ان نصحو يوما من النوم وقد الغى دستورنا المجالس القرويه والمجالس المحلية الرقابيه ومجالس المدن ومجالس المحافظات
ولا يبقى الا القاهرة بحكومتها ايا كانت ثم المحافظون فقط وهنا تكون اللا مركزية محدد ويحتفى ثلاث ارباع اللصوص
ختى لو تحقق حلمنا هذا (فى يوم - فى شهر - سنه)
مع الاعتذار للعندليب
منير محمد حسانين