هل انت بايعت النبى صلى الله عليه وسلم
فأن الناس عادة بعد رمضان يرجعون الى ما كانو عليه قبل رمضان
فأما ان يكون قبل رمضان على ما هو عليه بعد رمضان
واما ان يكون بعيد عن الله بعض
الناس قبل رمضان كان لا يصلى فأتى رمضان فتاب الله عليه
وبعض الناس كانو قبل رمضان ليسو على الجد
فأتى رمضان فرأى الاخوه ورأى الطاعه ورأى الهمه العاليه
فزاده الله همة على همته فثبته على الصراط المستقيم
ولكن الكل ممتحنون بعد رمضان فأن المنافق من يرجع
وان الثابت من ثبته الله
كما قال الفضيل
اسلك طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين
واياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين
بعد رمضان اياك ان ترجع
كما قال ابن القيم رحمة الله تعالى
حينما سأل سؤال
كيف اعرف ان الله تقبل منى اعمالى فى رمضان
كل منا يريد ان يعرف هل تقبل الله قيامه هل تقبل صيامه
قال اذا كنت على ما كنت عليه فى رمضان بعد رمضان
اذا ثبت على ما منت عليه فى رمضان فأعلم ان الله تقبل من رمضان
فأن جزاء الحسنه ان يوفقك الى حسنة مثلها
قال انظر الى نفسك بعد رمضان هل انت الان تحافظ على قيام الليل
قراءة القران غض البصر حفظ اللسان صلة الارحام
فألمؤمن يزداد
كل منا الان وكل انسان مسلم فى جميع انحاء الارض
قد بايع النبى
اما ان بايعه يدا بيد واما لسانا واما يبايعه قلبا بقلب وما رآه مثلنا
فلابد لك ان تعلم ما هى البيعه التى بايعت بها رسول الله
البيعه بيعتان
اما بيعة الرجال واما بيعة النساء
فبيعة النساء وانظر الى نفسك هل انت بايعت بيعت الرجال وام بيعة النساء ام انك ما بايعة
لا الرجال ولا النساء
بيعة النساء
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً
وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ
وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم
لما قال: (عَلَى أَن لايُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً ) قالت هند بنت
عتبة وهي منتقبة خوفا من النبي أن يعرفها لما صنعته بحمزة يوم
أحد: والله إنك لتأخذ علينا أمرا ما رأيتك
أخذته على الرجال وكان بايع الرجال يومئذ على الإسلام والجهاد
فقط - فقال النبي )وَلا يَسْرِقْنَ) فقالت هند: إن أبا سفيان رجل
شحيح وإني أصيب من ماله قوتنا. فقال
أبو سفيان: هو لك حلال. فضحك النبي وعرفها وقال:
(أنت هند)؟ فقالت: عفا الله عما سلف.
ثم قال: (وَلا يَزْنِينَ ) فقالت هند: أو تزني الحرة!
ثم قال: (وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ ) أي لا يَئِدْنَ المَوْؤودات
ولا يسقطن الأجِنَّة. فقالت هند: ربيناهم صغارا وقتلتهم
كبارا يوم بدر،. وروى مقاتل أنها
قالت: ربيناهم صغارا وقتلتموهم كبارا، وأنتم وهم اعلم. فضحك عمر
بن الخطاب حتى استلقى. وكان حنظلة بن أبي سفيان وهو
بكرها قتل يوم بدر. ثم قال: " وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ
يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ " قيل: معنى "بين أيديهن" ألسنتهن بالنميمة. ومعنى
بين "أرجلهن" فروجهن.
قالت عائشة: فمن أقر بهذا من المؤمنات فقد أقر بالمحنة
كان إذا بايع النساء دعا بقدح من ماء، فغمس يده في ه ثم أمر النساء فغمسن
أيديهن فيه.
هذه تسمى بيعة النساء
اى انك تبايع على السمع والطاعه وعدم المعصيه
وعلاج و فلاح هذه الامه
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم)
(ذالك بان الله لم يك مغير نعة انعمها على قوما حتى بغيرو ما بأنفسهم)
فعنوان فلاح هذه الامه السمع والطاعه
وعنوان خسرانها سمعنا وعصينا
فبيعة االنساء اولا
السمع والطاعه وعدم المعصيه
اذا قال لك النبى امرا فلزم الامر ولا تفكر فيه
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسول امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم)
علق الامر والنهى على الايمان
اذاتعارض امر من امرو الدنيا مع امر من امور الاخره فلا تفكر الا ان تقدم الاخره
فأنها خيرا وابقى
فان فكرت فأنك وكلت الى نفسك
ولكن دع الامر لله ولا تبيع دينك لكنك ان بعت دينك فستصبح فى عرف الشرع خائن
لانك بايعت احدى البيعتين اما بيعة النساء ان تسمع وتطيع ولا تعصى
واما ان تكون بايعت بيعة الرجاله
وهى ما سنتكلم عنه لاحقا حتى لا اطيل على حضراتكم
جمعنى الله واياكم على خير
وقبل ان اترككم اسألوا نفسكم
هل انت بايعتم النبى بيعة النساء هذه ام ما حصلت حتى بيعة النساء